توقعات الأشخاص في الشرق الأوسط تجاه العام 2017

يعد بداية العام فرصة لبدء مسيرة مهنية رائعة، وايجاد وظيفة جديدة، والحصول على ترقية وزيادة في الراتب، بالاضافة الى تحسين المهارات والمؤهلات. في الواقع، أبدى معظم الأشخاص في الشرق الأوسط توقعات ايجابية تجاه العام الجديد، فالعديد منهم يشعرون بأنهم مستعدون لتحقيق أهدافهم. فقد صرّح أكثر من نصف المشاركين (55,6%) في استبيان بيت.كوم حول “التقدم الوظيفي في الشرق الأوسط” بأنهم متفاؤلون تجاه العام الجديد، في حين قال الخمس (18,5%) بأنهم يشعرون بالحماس.

كما أشار استبيان بيت.كوم الى أن ثلاثة أرباع المجيبين يتوقعون الحصول على زيادة في الراتب أو ترقية في عام 2017. وبرز الحصول على وظيفة جديدة كالهدف الأساسي الذي يسعى غالبية المهنيين (58,6%) لتحقيقه في 2017. من ناحية أخرى، يشعر معظمهم (95,1%) بأنهم أكثر استعداداً وتأهيلاً للتقدم الى الوظائف هذا العام مقارنة بالعام الماضي.

تحديد أهدافاً كبيرة

قام معظم المهنيين في الشرق الأوسط بتحديد أهدافاً كبيرة لهذا العام، حيث صرّح 9 من كل 10 مجيبين (89,5%) بأنهم سيتحمّلون المزيد من المسؤوليات الوظيفية في العام 2017، بينما صرّحت النسبة ذاتها تقريباً (85,3%) بأنها ستتخذ مبادرات جديدة في العمل. من ناحية أخرى، عبّر أكثر من 9 من كل 10 مجيبين (91,9%) عن رغبتهم بتخصيص وقتاً إضافياً للتدريب وتطوير مهاراتهم المهنية. وبالنسبة للمجيبين الذين سيبقون في مناصبهم الوظيفية الحالية، أبدى ثلاثة أرباعهم (75,5%) تفاؤلهم الشديد تجاه حصولهم على زيادة على الراتب في هذا العام، بينما صرّحت نسبة مماثلة تقريباً (74,8%) عن تفاؤلها الشديد تجاه الحصول على ترقية في العمل في 2017.

يتوقع حوالي 9 من كل 10 مجيبين (88,5%) أن يتمكّنوا من تحقيق أهدافهم المهنية في العام 2017، حيث قال ستة من كل 10 مجيبين (61,9%) أنه من المحتمل جداً أن ينجحوا في تحقيق هذه الأهداف.

البحث عن الوظائف على الانترنت

برز الحصول على وظيفة جديدة كالهدف الأساسي الذي يسعى المهنيون لتحقيقه في 2017 (بحسب 58,6%)، يليه تطوير المهارات وتعزيز الإنتاجية (22,5%). ولتحقيق هذه الأهداف، عبّر أكثر من 8 من كل 10 مجيبين (83,7%) عن نيتهم بقضاء وقتاً أكبر في البحث عن الوظائف على الانترنت.

وبالنسبة لأولئك الذين سيبحثون عن فرص عمل جديدة، قال 53,2% بأنهم سيبحثون عنها عن طريق مواقع التوظيف الالكترونية وغيرها من الوسائل، بينما صرّح 29,8% بأنهم سيستخدمون مواقع التوظيف الالكترونية فقط. بالمقابل، عبّر أقل من واحد من كل 10 مجيبين عن نيتهم لاستخدام المواقع الالكترونية للشركات (7,1%)، أو شبكة المعارف والأصدقاء (6,4%) أو مواقع التواصل الاجتماعي (3,5%) للبحث عن وظائف جديدة.

توقعات واقعية

رغم التوقعات الايجابية التي أبداها المجيبون في المنطقة، صرّح العديد منهم بوجود عوائق تمنعهم من تحقيق أهدافهم المهنية، حيث شملت أبرز هذه العوائق: الافتقار الى فرص التقدم الوظيفي (27,7%)، ونقص التمويل (22,6%)، والافتقار الى الخبرة (14,5%)، وسوء الإدارة في الشركة (14,3%)، وعدم وجود توازن بين الحياة الشخصية والمهنية (10,9%)، ووجود منافسة شديدة (5,1%) والخوف من الفشل (4,9%).

من الواضح بأن الباحثين عن عمل في منطقة الشرق الأوسط مصممون ومتحمسون للبحث عن المزيد من فرص العمل ووضع استراتيجيات للتطور مهنياً خلال عام 2017. إن الواقع الذي يبين بأن 83,7% من المجيبين سيقضون المزيد من الوقت في البحث عن وظائف جديدة على الانترنت، وأن غالبيتهم سيبحثون عن فرص العمل على مواقع التوظيف دون اللجوء لاستخدام أية وسيلة أخرى، يؤكد على أهمية الخدمات القيّمة التي يقدمها موقع بيت.كوم للمهنيين في المنطقة. في الواقع، سيكون بإمكان الباحثين عن عمل في 2017 الاطلاع على أكثر من 10,000 وظيفة معلنة على الموقع، بالاضافة الى البحث عن الوظائف باستخدام تطبيق الهاتف، والتواصل مع المهنيين على تخصصات بيت.كوم، واكتشاف الراتب الذي يجب طلبه، وقراءة العديد من التقارير البحثية، والمقالات المهنية والمدونات.

Zeina
  • Posted by Zeina - ‏01/02/2017
  • Last updated: 07/02/2017
  • Posted by Zeina - ‏01/02/2017
  • Last updated: 07/02/2017
Comments
(0)