خمس طرق للحد من مشكلة نقص الكفاءات في دولة الإمارات

هل تجد أحياناً صعوبة في إيجاد المرشحين المناسبين لوظائفك الشاغرة؟ لست الوحيد الذي يواجه هذه المشكلة.

في الواقع، أشارت دراسة بيت.كوم حول “فجوة المهارات في الشرق الأوسط” الى أن أصحاب العمل يواجهون صعوبة في إيجاد المرشحين الذين يتمتعون بالمهارات المناسبة.

كي تتمكن الشركات في دولة الإمارات وفي كافة أنحاء المنطقة من مواصلة النمو والتطوّر، يتعين عليها إتخاذ الإجراءات المناسبة والبحث عن حلول للحد من مشكلة الفجوة في المهارات. ولحسن الحظ، يمكنك اليوم القيام ببعض الخطوات للتغلّب على مشكلة نقص الكفاءات في شركتك في المستقبل.

نقدم لك في ما يلي بعض النصائح لمساعدتك على الحد من فجوة المهارات في دولة الإمارات:

1. تقديم دورات تدريبية

تمكّنت العديد من الشركات من خلال تقديم برامج ودورات تدريبية، من بناء فريق عمل يمتلك مجموعة من المهارات المناسبة. في الواقع، تعد هذه الطريقة مجدية للغاية، حيث يكتسب المرشحين خبرة عملية متميزة ويقدمون لمدرائهم لمحة حول مهاراتهم ومؤهلاتهم المهنية. في الواقع، يسعى بيت.كوم جاهداً لمساعدة أصحاب العمل على إيجاد المرشحين المناسبين لوظائفهم الشاغرة، فهو يقدم مجموعة متنوعة من الإختبارات التي تساعدهم على تقييم مهارات المرشحين بدقة وتحديد مدى تناسبهم مع إحتياجاتهم ومتطلبات الوظيفة الشاغرة.

2. توجيه الكفاءات الشابة وإرشادها

تلجأ العديد من الكفاءات الشابة التي لا تُمنح فرص للنمو والتطوّر وتولّي مناصب قيادية، للاستقالة من وظيفتها والبحث عن فرص في شركات أخرى. في الواقع، يجب أن يتم توجيه الجيل الجديد كي يتمكن من الدخول الى سوق العمل وتعزيز مهاراته القيادية والسيطرة على مسيرته المهنية. أصبح الإرشاد في الوقت الحالي وسيلة فعّالة للحد من نقص الكفاءات، ويمكن استخدامه أيضاً كوسيلة لتحفيز موظفيك الحاليين.

3. اتباع استراتيجيات للإحتفاظ بأفضل الكفاءات

لا تعد التعويضات أمراً كافياً للإحتفاظ بالكفاءات في سوق عمل تنافسي للغاية. فالأبحاث أشارت الى أن المشكلة تكمن في عدم منح الشركات لموظفيها فرص للتدريب والتطوير أو مزايا أخرى كمساعدتهم على تحقيق التوازن بين حياتهم المهنية والشخصية، والذي يعد خياراً مفضلاً للعديد من المهنيين ذوي المستويات المبتدئة. في الواقع، أصبح يتعين على الشركات اليوم الاستثمار في فرص التدريب والتطوير كي تتمكن من بناء فريق عمل متمّرس وتحتفظ به على المدى الطويل. ولكنها تحتاج قبل ذلك لخبراء مؤهلين قادرين على تزويدهم بالمهارات الأساسية (كمهارات التفاوض والتفكير النقدي والكفاءة المالية) والتي لم تكن مهمة من قبل. في الواقع، أشارت دراسة بيت.كوم حول فجوة المهارات في الشرق الأوسط الى أن أصحاب العمل يواجهون تحدياً أكبر في العثور على مرشحين يمتلكون المهارات الأساسية المناسبة مقارنة مع المهارات التقنية. كما أشار 42% من المجيبين الى أن أفضل حل لمشكلة الفجوة في المهارات هو منح الشركات فرص تدريبية لموظفيها.

وإن قمت بتدريب الموظفين بالشكل المناسب، يمكنك تعيين الموظفين الذين يشغلون مناصب مبتدئة الآن في المناصب التنفيذية العليا في المستقبل.

4. استخدام نظام تتبع المرشحين لضمان إتخاذ قرار التوظيف المناسب

لا نعلم ما الذي يخبئه المستقبل لمدراء التوظيف والموارد البشرية. ولكن ما نعلمه هو أن سوق العمل يتطوّر باستمرار، حيث يجب على موظفيك التطوّر كي يتمكنوا من مواكبة التغيّرات التي يشهدها سوق العمل باستمرار. وأفضل طريقة لتطوير مهارات أفضل الكفاءات لديك هي اعداد نظام تتبع المرشحين موثوق وفعّال. في الواقع، يعد منتج بيت.كوم تالنتيرا أداة فعّالة وسهلة الاستخدام، حيث يُنظر اليه كحل توظيف إلكتروني متكامل يساهم في تسهيل عملية البحث عن الكفاءات وتوظيفها وادارتها بفعالية. حيث سيمنحك نظام تتبع المرشحين الخاص بهذا المنتج ميزة تنافسية، وسيساعدك على إدارة كافة مراحل التوظيف بفعالية والعثور على أفضل السير الذاتية. كما يتوفر أيضاً مجموعة من الملفات لدعمك أثناء تصفيتك لطلبات المرشحين، لتمكينك من إتخاذ قرار التوظيف المناسب.

5. إثارة إهتمام الشباب في عمر مبكر

من المؤكد بأن المستقبل يعتمد بشكل كبير على الخيارات التي يتخذها جيل الشباب اليوم. فكيف يمكنك تمكين الجيل الجديد من الموظفين؟ أشارت بعض الأبحاث الى أنه كي تتمكن من الإحتفاظ بالجيل القادم في مجال معين، يجب عليك إثارة اهتمام الشباب في موضوع معين في عمر مبكر. لذا يجب على الشخصيات البارزة في مجال عمل أو وسط أكاديمي معين أو المنظمات الحكومية المساهمة في تنفيذ الاستراتيجيات وإلهام الأجيال القادمة وتعزيز معرفتهم بالعلوم في عمر مبكر وإثارة اهتمامهم طوال سنوات الجامعة ومسيرتهم المهنية. فمثلاً، يعتمد فهم الطلاب لمجال معين على اصطحابهم في زيارات ميدانية وعقد المحاضرات والمؤتمرات لتزويدهم بمعلومات حول مجال العمل. لا يجب تجاهل هذا الجانب، فالعديد من المهنيين الشباب لا يعلمون كيف ينخرطون في سوق العمل ويفتقرون الى معرفة حول طبيعة ووضع سوق العمل. يمكن لأصحاب العمل عبر التعاون مع المدارس تقديم الإرشاد المهني للشباب أثناء إتخاذهم لقرارات متعلقة بحياتهم المهنية.

هل استمتعت بقراءة هذه المدونة؟ ما هي الاستراتيجية التي تتبعها للحد من نقص الكفاءات في دولة الإمارات؟ تواصل معنا وشاركنا رأيك حول هذا الموضوع!

Zeina
  • Posted by Zeina - ‏21/07/2016
  • Last updated: 09/01/2017
  • Posted by Zeina - ‏21/07/2016
  • Last updated: 09/01/2017
Comments
(0)