ستة أعذار تمنعك من تحقيق النجاح في مسيرتك المهنية

ستة أعذار تمنعك من تحقيق النجاح في مسيرتك المهنية

إن عدم القدرة على مواجهة العقبات التي تمنعك من تحقيق النجاح في العمل تؤثر سلباً على مسيرتك المهنية. يمكن التعرّف على هذه العقبات من خلال السلوك السلبي في العمل، أو التوقعات غير المناسبة، أو ضعف الثقة في النفس أو التصورات الخاطئة التي قد تؤدي الى سوء فهم الأشخاص والمواقف. في الواقع، يفشل العديد من الأشخاص في اكتشاف أخطائهم أو يرفضون الاعتراف بها، الأمر الذي يمنعهم من التقدم في مسيرتهم المهنية. ليس من السهل تقبل الأخطاء التي ترتكبها والاعتراف بها، ولكن عند ادراكك بأن هذه الأخطاء قد تمنعك من التقدم والنجاح في مسيرتك المهنية، سيسهل عليك مواجهتها والتغلب عليها.

اليك 6 أعذار تمنع المهنيون من التقدم والنجاح في مسيرتهم المهنية:

1. لا تقع هذه المهام ضمن الوصف الوظيفي

الوصف الوظيفي هو بمثابة دليل يساعدك على أداء مهامك اليومية بفعالية، وليس عقبة تقف في طريقك نحو التقدم، والابداع والابتكار. ستحصل حتماً على دعم مديرك في العمل وستتمكن من أداء كافة المهام بفعالية في حال قمت باستغلال كافة الفرص التي تساعدك على الابتكار والابداع، وأداء مهام لا تقع ضمن الوصف الوظيفي، بالاضافة الى السعي لحل المشاكل وتعزيز الانتاجية من خلال ابتكار طرق تعود بالفائدة على شركتك بشكل عام. في الواقع، إن استخدام الوصف الوظيفي كعذر لتبرير الكسل، والخمول والانتاجية المنخفضة يؤثر سلباً على كل من المدير ومرؤوسيه، فمهما كانت نوعية المهام التي تقع ضمن قائمة الوصف الوظيفي، يتعين عليك أداء مهام أخرى لا تقع ضمن هذه القائمة كي تتمكن من تعزيز انتاجيتك وتطوير شركتك بشكل عام. فقد أشار استبيان بيت.كوم حول "الابتكار في الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، يناير 2014، الى أن 78% من المهنيين صرّحوا بأن شركاتهم تشجع على تنفيذ الأفكار الجديدة، في حين صرّح 78% آخرين بأن شركاتهم تقوم بثناء الموظفين الذين يقدمون أفكار جديدة ومكافأتهم.

2. ما من فرص تدريب مناسبة

يوجد العديد من المهنيين الذين يلقون اللوم على أصحاب عملهم كونهم لا يستثمرون بشكل كافي في موظفيهم ويستخدمون ذلك كعذر لتبرير فشلهم. في الواقع، يملك كافة أصحاب العمل الميزانية، والمصادر والتكاليف اللازمة لاعداد برامج تدريبية رسمية مخصصة لكافة الموظفين، الا أن العمليات والاجراءات التدريبية قد تختلف من صاحب عمل لآخر. يبادر المهنيون المتميزون بطلب فرص تدريب والحصول على البرامج التي يحتاجونها. ففي ظل سوق العمل الحالي، أصبح من السهل جداً على كافة الموظفين التعلّم بسهولة وتعزيز معرفتهم من خلال المشاركة في الدورات الرسمية أو غير الرسمية التي تنظمها المؤسسات التعليمية والمراكز التدريبية، أوالتسجيل فيالدورات الالكترونية، أو قراءة الكتب، أو البحث عن مرشد أو المشاركة بفعالية على المنصات الاجتماعية المتعلقة بمجال عملهم. فالتعلّم المستمر هو أهم عنصر بالنسبة لكافة الأشخاص الذين يرغبون بتحقيق النجاح في مسيرتهم المهنية. تعد تخصصات بيت.كوم منصة متميزة تسمح للمهنيين بالتواصل مع بعضهم البعض، وتعزيز معرفتهم والتعلّم المستمر من خلال المشاركة في الحوارات المهنية المختلفة.

3. لن أتمكن من بذل مجهود اضافي

يجب أن تكون على استعداد لانجاز كافة الأمور اللازمة لتحقيق أهدافك سواء كان ذلك عبر العمل لساعات اضافية أو بذل مجهود أكبر. لا يعني ذلك العمل لساعات طويلة بشكل مستمر، الا أن المهنيين الذين يفتقرون الى المرونة، والشغف والاستعداد لانجاز كافة الأمور اللازمة لتحقيق النجاح على المدى القصير سيفشلون حتماً في تحقيق أهدافهم الخاصة على المدى الطويل. يتمتع المهنيون المتميزون بموقف ايجابي وهم مستعدون للعمل لساعات اضافية عند الضرورة دون التذمر، فلا أحد يرغب بتوظيف أشخاص يتمتعون بموقف سلبي أو أخلاقيات عمل سيئة ولا يساهمون بفعالية في تطوير شركاتهم. فقد أشار استبيان بيت.كوم حول "التطلعات المهنية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا"، يناير 2015، الى أن 52% من المهنيين صرّحوا بأنهم يرغبون بتعلّم مهارات جديدة في العام 2015، في حين يسعى 34% منهم للعمل بفعالية أكبر في وظيفتهم.

4. لا أرغب بالعمل مع هذا الشخص

من المحتمل جداً في سوق العمل الحالي أن تعمل مع مجموعة مختلفة من الزملاء، والمدراء، والعملاء والمزودين، لذا يتعين عليك التخلي عن كبريائك والسعي للعمل بفعالية مع الشخصيات المختلفة. في الواقع، لا يوجد عذر لتبرير المشاكل الشخصية في مكان العمل، لذا احرص على اقامة علاقات مهنية جيدة مع كافة الموظفين، واظهر احترامك لهم والتزم بتحقيق أهداف الشركة، فلا أحد يحب التعامل مع الاشخاص الذين يتعاملون بطريقة سلبية مع عملائهم، وزملائهم ومدرائهم في العمل. ركّز على الجانب الايجابي للتنوّع وحاول التعلّم من الشخصيات المختلفة التي تتعرّف عليها في مكان العمل. فقد أشار استبيان بيت.كوم حول "مؤشرات تغيّر ديناميكيات مكان العمل في الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، يونيو 2013، الى أن 16% من أصحاب العمل يبحثون عن المرشحين الذين لديهم القدرة على العمل ضمن فريق.

5. ليس لدي الموارد المناسبة

لا يزال هذا المثل سائداً في العصر الحالي: "العامل السيء يلوم أدواته". فقد أشار استبيان بيت.كوم حول "التزام الموظفين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، أبريل 2014، الى أن 65% من المهنيين صرّحوا بأنه تتوفر لديهم كافة الموارد اللازمة لأداء عملهم بفعالية. لذا بدلاً من القاء اللوم على الأدوات والميزانية، حاول اعداد خطة تجارية مناسبة تساعدك على تطوير الموارد، وابدأ من خلال استغلال كافة الأمور التي تملكها بفعالية. فلن يستثمر المدراء الميزانية أو الموارد في الأقسام أو الموظفين الذين لم يتمكنوا من استخدام الموارد التي يملكونها بفعالية. لذا احرص على اظهار تقديرك واحترامك لموارد الشركة قبل طلب المزيد. يتم تقديم الموارد عادة للأشخاص القادرين على اعداد خطة لاستغلال هذه الموارد بأفضل طريقة ممكنة، والذين لديهم سجل حافل في زيادة العائد على الاستثمار وتحقيق الأهداف.

6. لا أحد يقدر انجازاتي

ان لعب دور الضحية يؤثر سلباً على تقدمك المهني، لذا اطرح على نفسك السؤال التالي: هل أنت راض عن حياتك بشكل عام؟ فان شعرت بأنه لا يتم تقديرك بالشكل المطلوب، حاول السعي للحصول على التقدير الذي تستحقه. فعندما تؤدي مهامك اليومية على أكمل وجه، تسير كافة الأمور على النحو المطلوب بهدف اظهار مهاراتك أمام الآخرين. وإن شعرت بأنك لا تحصل على التقدير الذي تستحقه، اسعَ لتغيير أسلوبك أو شخصيتك في حال كنت شخصاً خجولاً أو متواضعاً للغاية. يمكنك الاطلاع على رواتب بيت.كوم للتعرّف على الراتب الذي تستحقه، كما تعد تقييمات الأداء وسيلة متميزة لتقييم مستواك المهني. لذا احرص على دراسة كافة الأمور جيداً قبل التحدث مع مديرك في العمل.

يوجد العديد من العقبات التي تمنع الأشخاص من التقدم في مسيرتهم المهنية؟ ما هي التحديات التي تواجهك في طريقك نحو النجاح؟

Zeina
  • Posted by Zeina - ‏06/06/2016
  • Last updated: 06/06/2016
  • Posted by Zeina - ‏06/06/2016
  • Last updated: 06/06/2016
Comments
(0)