السؤال: تقدم مؤسستنا خدمات للشركاتونحن نمتلك فريق مبيعات ضخم ونقومحالياً بمراجعة حزمة التعويضات والفوائد. ما هي نصيحتكم لإنشاء حزمة تتناسب مع معايير السوق الحالية على ان تكون تنافسية الى حد ما كي تجذب أصحاب أفضل الكفاءات؟ محمود ك.
الجواب: مرحباً محمود، ان حزم الأجور المربحة تساعد على الإحتفاظ بالموظفين وتحفيزهم وجذب أفضل المواهب الموجودة في سوق العمل أيضا. ونظراً الى التحسن البطيئ الذي يشهده الإقتصاد في الفترة الحالية، قد يكون الوقت حان للاستفادة من أفضل ما هو متوفر في السوق.
عندما تقوم بتحديد خطة تعويضات لفريق المبيعات، يتعين عليك أخذ العوامل التالية بعين الإعتبار: مجال عمل الشركة، وطبيعة المنتج، والجدول الزمني لدورة المبيعات، وموقعك في السوق ومستوى خبرة فريق المبيعات الخاص بك. ان عمل خبراء المبيعات ليس بالسهل كونهم يحتاجون الى التشجيع، والإندفاع والتحفيز من أجل العمل بفعالية. في الواقع، يجب أن تتماشى الخطة المتعلقة بالرواتب مع إحتياجات الشركة والخدمات أو المنتجات التي تبيعها. وفي الوقت عينه، يجب أن تجذب خبراء المبيعات الموهوبين وأن تبقيهم مندفعين على الدوام.
تقسم حزم التعويضات الى ثلاثة أنواع أساسية وهي: الراتب الأساسي، والعمولة، والخطط المدمجة (التي تتضمن على راتب وحوافز).
ننصحك بمراجعة نتائج دراسة بيت.كوم للرواتب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2013 (مايو 2013) كي تطلع على التوقعات الخاصة بسوق العمل من خلال آراء المشاركين في الدراسة. وتسلط هذه الدراسة الضوء على أهم اتجاهات الرواتب ومستويات الرضا في المنطقة التي يتعين عليك معرفتها:
اتجاهات الرواتب الحالية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا
- عبّر معظم المشاركين في المنطقة عن نسبة رضا متوسطة الى منخفضة حيال الراتب الذي يتلقونه.
- صرح معظم المهنيين في منطقة الخليج بأن حزمهم تتضمن الراتب الأساسي وبعض الفوائد الإضافية وأشار أكثر من نصف المشاركين من شمال افريقيا الى أن حزمهم الحالية لا تستند سوى على الراتب الأساسي.
- أشار 66% من المشاركين الى أن راتبهم الحالي أقل من الراتب الذي تقدمه شركات أخرى في مجال عملهم.
- يعتقد 8 من أصل 10 مشاركين أن كلفة المعيشة ستستمر في الإرتفاع.
توقعات سوق العمل
- صرح 53% من المشاركين بانهم يفضلون هيكلية الأجور الثابتة بنسبة 100% في ما أشار 40% الى انهم يفضلون هيكلية الأجور الثابتة جزئياً مع نسبة غير ثابتة للعمولة والحوافز.
- يرغب معظم المشاركين في الحصول على حوافز تستند على آدائهم، وفرص تدريب وتطوير كجزء من حزم الرواتب الخاصة بهم.
- أشار 38% من المهنيين الى انهم لم يتلقوا أي زيادة على راتبهم في العام 2012، في حين صرح 26% بأنهم لا يتوقعون الحصول على أي زيادة لهذه السنة.
- صرح 54% من المهنيين بأنهم ينوون البحث عن وظيفة أفضل في مجال العمل عينه في غضون عام.
الراتب: محفز للولاء تجاه الشركة
- من غير المستغرب أن يكون الراتب أحد أهم عوامل الولاء تجاه الشركة، حيث أشار معظم المشاركين الى أن ولائهم تجاه الشركة مرتبط مباشرةً بالراتب الذي يتلقونه.
يؤثر كل من المدراء وتوفر فرص تطوير المسيرة المهنية على المدى البعيد مباشرة أيضا على ولاء الموظفين تجاه شركاتهم