التفاني والمودة وحسن التعامل مع العملاء هي أهم القيم بالنسبة الينا – إياد كمال، مدير العمليات في شركة أرامكس

من هو إياد كمال؟

إياد كمال هو مدير العمليات في شركة أرامكس، إحدى الشركات الرائدة للخدمات اللوجستية والنقل في الشرق الأوسط وجنوب آسيا. وهي أول شركة تأسست في العالم العربي تطرح أسهمها للتداول في بورصة ناسداك في نيويورك، كما انها اليوم مدرجة في سوق دبي المالي.

وقد ساهم إياد كمال، منذ انضمامه الى الشركة في العام 1991، في تنمية العمليات اللوجستية والنقل للشركة من خلال تصميم حلول لوجستية شاملة للعملاء العالميين معززاً بذلك علاقات أرامكس في المنطقة الحرة حول العالم والمبادرات التجارية الإلكترونية في المنطقة العربية.

ويشارك إياد في اللجنة الإستشارية لصندوق مصعب خورما لتمكين الشباب كجزء من مركز رواد التنمية، وهي مبادرة اقليمية تموّل من قبل أفراد وشركات من القطاع الخاص المحلي بهدف دعم ومساعدة المجتمعات المحلية المحرومة على تخطي التهميش من قبل المجتمعات الأخرى عن طريق النشاط الشبابي، والمشاركة المدنية والتعليم. كما انه رئيس نادي الرياضي، وهي منظمة بارزة في مجال الرياضة وكرة السلة في الأردن.

حاز إياد على بكالوريوس في مجال إدارة الأعمال من الجامعة الأردنية في العام 1989 وفي العام 1991، حاز على شهادة الماجستير في مجال الإقتصاد من جامعة Bowling Green State University في الولايات المتحدة الأميركية. نقدم لك في ما يلي المقابلة التي أجراها بيت.كوم مع إياد كمال.

1. كيف تجد الحياة والعمل في الأردن؟

إن الأردن بلد رائعة للعيش فيها وهي بمثابة وطني. ولكن من ناحية الأعمال فهي تعتبر من أصغر الإقتصادات في المنطقة العربية وبالتالي ان مستوى الأعمال التجارية والتطور والنمو ليس عاليا كما هو الحال في بلدان مجلس التعاون الخليجي. وبصرف النظر عن هذا الموضوع أنا أؤمن بالفعل اننا نمتلك عدد كبير من المواهب في هذه المنطقة وأنا أستمتع بالعمل هنا.

2. كيف تصف يوماً عادياً في العمل؟

أعتبر أيام عملي نموذجية وروتينية الى حدٍ ما. أنا أصل الى عملي باكراً، وأقوم بواجباتي ومهامي ومن ثم أمضي الوقت مع عائلتي وأحاول أن أخصص بعض الوقت لممارسة الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع.

3. ما هي أهم صفة تبحث عنها شركة أرامكس لدى الموظفين الجدد؟

كوننا شركة عالمية تتمتع بوجود واسع أعتقد أن أهم ما نبحث عنه لدى الموظفين الجدد هو الإندفاع بالإضافة الى قدرتهم على النمو والتفاني والتمتع بشخصية ودية وقدرتهم على حسن التعامل مع العملاء. فهذه الأمور تتماشى مع ثقافة الشركة المتميزة والفريدة في مجال تنظيم المشاريع. وبالإضافة الى ذلك، نحن نقوم عادةً بتوظيف الخريجين الجدد لأننا نؤمن بتعزيز إمكانيات الشباب عن طريق خلق بيئة عمل تشجعهم على الإلتزام تجاه الشركة بحيث يحرزون التقدم مع نمو الشركة.

4. ما هو أكبر تحدي مهني تواجهه عند توظيف مواهب جديدة؟

أنا اعتقد أن التحدي الذي تواجهه معظم الشركات بشكل عام في منطقتنا هو التفاوت الكبير بين الراتب الذي ترى الشركة انه الأنسب للمرشح والتوقعات الكبيرة للمرشحين التي تتخطى معايير الشركة. ويعود هذا الأمر الى تكاليف المعيشة العالية في منطقة الشرق الأوسط. وبغض النظر عن ذلك، أعتقد أن الحفاظ على الموظفين المتميزين هو التحدي الأكبر بالنسبة لأصحاب العمل هنا.

5. كيف تصف لنا ثقاقة شركة أرامكس؟

أرامكس هي إحدى أهم الشركات وأكثرها شهرة ونجاحاً في مجال ريادة الأعمال في المنطقة الأمر الذي ينعكس في ثقافتها بشكل واضح. نحن نشجع كافة موظفي الشركة في كافة البلدان على مشاركتنا أفكار تنظيم المشاريع والأفكار الإبداعية.

6. ما أبرز ما حصل معك في خلال مسيرتك المهنية؟

لقد شهدت من خلال عملي في أرامكس منذ العام 1991 على نمو هذه الشركة المتميزة وساهمت فيه أيضا. في الواقع لقد حققت الكثير من الإنجازات في خلال مسيرتي المهنية ولكن كوني جزء من نمو الشركة هو أهمها.

7. ماذا تقرأ لكي تواكب آخر التطورات في مجال عملك؟

أنا اتابع كافة أخبار الأعمال اللوجيستية والأعمال التجارية بشكل عام في الشرق الأوسط من خلال قراءة الصحف والمجلات من ضمنها Arabian Supply Chain و Financial Times.

8. كيف تجد تطور ممارسات مهنة الموارد البشرية وسياساتها في منطقة الشرق الأوسط ؟

أعتقد ان الشرق الأوسط يوفر نظرة مثيرة للإهتمام حول الموارد البشرية تجمع ما بين العناصر التقليدية والحديثة. ففي البلدان الغنية، يتم تسليط الضوء على أسلوب إداري أكثر استراتيجية للموارد البشرية نتيجة العدد الكبير للشركات المتعددة الجنسيات الموجودة فيها والعدد المتزايد للشركات المحلية المنشأة من الطراز العالمي التي تسعى الى تحقيق مستويات عالية من الكفاءة والأداء المتميز مماثلة لتلك الخاصة بالشركات العالمية المنافسة. وفي مناطق اخرى من الشرق الأوسط، تركز الموارد البشرية على الرواتب وإدارة قضايا شؤون الموظفين. وبطبيعة الحال، تعكس سياسات الموارد البشرية وممارساتها مستوى التطور في البلد ولكن اظن ان الفجوة الموجودة بدأت بالتقلص بعض الشيء. فالكثير من الشركات أصبحت أكثر شفافية في ممارساتها بشكلٍ عام وأصبحت تتبع سياسات تنافسية عادلة.

9. هل تود مشاركة أي شيئ آخر مع مجتمع أصحاب العمل في بيت.كوم؟

كون أرامكس شركة عالمية (تضم 13,300 مهنياً، ومتواجدة في 353 موقعاً في 60 بلداً مختلفاً)، لطالما أرادت دعم ورعاية المجتمعات التي تعمل بها. ونحن في الواقع ندعم التعليم، وتمكين الشباب وريادة الأعمال ومشاركة القطاع الخاص في مساعدة المجتمعات على الإزدهار. وإن كان الأمر على الصعيد الفردي عبر تقديم التوجيه والتدريب أو على الصعيد العام عبر توفير فرص تدرّج وفرص عمل على المدى القصير وفرص عمل أخرى، يمكن للقطاع الخاص مساعدة المجتمعات بفضل الموارد الخاصة به وخبرة المهنيين العاملين فيه. أعتقد أنه يتعين على أصحاب العمل تقدير المجتمعات التي يعملون فيها.

Zeina
  • Posted by Zeina - ‏06/06/2016
  • Last updated: 06/06/2016
  • Posted by Zeina - ‏06/06/2016
  • Last updated: 06/06/2016
Comments
(0)