المرأة العاملة في الشرق الأوسط: ما الذي يشغل بالها؟

تثبت المرأة العاملة في الشرق الاوسط نفسها في جميع أنحاء المنطقة اليوم ، حسبما تشير آخر دراسات بيت.كوم : "النساء في مكان العمل في الشرق الأوسط"، والتي هدفت الى قياس مدى فهم المرأة لدورها في مكان العمل وخبرتها ورضاها عن وظيفتها من خلال عوامل عدة وخصوصاً بالمعاملة التي تلقاها مقارنة بزملائها الرجال

ومن الواضح ان دور المراة قد أصبح جد فعال على جميع المستويات الوظيفية وفي جميع قطاعات العمل في المنطقة، ولعل ذلك عائد بالأساس الى طموح المرأة العالي، اذ صرحت 52% من النساء المشاركات في هذه الدراسة ان المرأة باتت أكثر طموحا من زملائها الرجال في الشرق الأوسط . وتشعر 59% من النساء العاملات المشاركات بأنهن يعاملن بانصاف في مكان العمل مقارنة بالزملاء الرجال، وأن التقدير في مكان العمل قائم على الجدارة والاستحقاق -أي لا تفريق بين المرأة والرجل

وبالرغم من تصريح المشاركات بأن 75% من النساء يرتقين مراكز عالية في مكان عملهم اليوم (أكثرهن النساء في الكويت بنسبة 83%) وبأن ما لا يقل عن 50% الى 75% من النساء منخرطات في سوق العمل في بلد اقامتهن الا أن المرأة العاملة في الشرق الأوسط لا تزال تواجه بعض الصعوبات الأساسية نذكر منها

أ‌) اجازة الأمومة: 46% من المشاركات يحصلن على شهر الى 3 أشهر أجازة، وما تزال 29% منهن غير راضيات عن هذه الاجازة

ب‌) غياب التسهيلات لرعاية الأطفال في العمل (76% من المشاركات) ، الأمر الذي يزبد من صعوبة تحقيق توازن بين الحياة المهنية والعائلية للمرأة العاملة

ت‌) عدم مرونة ساعات العمل أو امكانية العمل من المنزل

وتجدر الاشارة في النهاية بان 53% من المشاركات صرحن أن توفير المزيد من الفوائد للنساء العاملات قد يزيد من طول حياتهن العملية، ولعل أرباب العمل يتنبهون لهذا الأمر، اذ أن المراة العاملة في المنطقة باتت تعتبر نفسها مكونا حيويا ودائما في سوق العمل ، ولا بد من مراعاة احتياجاتها وظروفها من أجل الاستفادة من قوتها, حيويتها والتزامها بعملها

Zeina
  • Posted by Zeina - ‏06/06/2016
  • Last updated: 06/06/2016
  • Posted by Zeina - ‏06/06/2016
  • Last updated: 06/06/2016
Comments
(0)