المقابلة الوظيفية: رقصة محفوفة بالمخاطر من الأسئلة والأجوبة والانطباعات الأولى المليئة بالأمل. بينما ترغب بعرض مهاراتك وحماسك، إلا أن هناك عبارات معينة يمكن أن تعرقل فرصتك في الحصول على الوظيفة.
من المهم أن تحضر لما يجب قوله، إلا أن معرفة ما لا يجب قوله قد يكون بذات الأهمية. يمكن أن تثير كلماتك إعجاب أصحاب العمل المحتملين أو تثير شكوكًا حول ملاءمتك للوظيفة. لمساعدتك في التنقل في عملية المقابلة بسلاسة، إليك 15 جملة لا يجب أن تقولها أبدًا في مقابلة العمل.
قد يبدو الاعتراف بالتوتر تعبيرًا صادقًا وطريقة للتقرب من الناس، إلا أنه يمكن أن يثير شكوكًا حول قدرتك على التعامل مع الضغط. بدلاً من ذلك، خذ نفسًا عميقًا، وحافظ على التواصل البصري، وعبّر عن الثقة حتى لو كنت تشعر بالخوف في داخلك، ولا تقم بهز ساقيك.
على الرغم من أن الحماس يستحق التقدير، إلا أن التعبير عن استعدادك لفعل أي شيء يمكن أن يجعلك تبدو يائسًا وتفتقد الاتجاه (لا ينعكس ذلك بإيجاب على أي شخص). بدلاً من ذلك، ركّز على مهاراتك وتجاربك المحددة التي تتماشى مع الدور واحتياجات الشركة.
عند مواجهة سؤال صعب، قول "لا أعرف" يمكن أن يجعلك تبدو غير مستعد أو أنك لا تملك المعلومات الكافية. بدلاً من ذلك، اقترح التفكير باتجاهات مختلفة أو وفر اقتراحات بناءً على ما تعرفه. يقدر أصحاب العمل المهارات في حل المشكلات والقدرة على التفكير بسرعة.
لقد اطّلعوا بالفعل وقرأوا سيرتك الذاتية – ثق بذلك. إن إحالة مدير المقابلة إلى سيرتك الذاتية يمكن أن يعكس الاستهتار والكسل. بدلاً من ذلك، استخدم هذه الفرصة لتوضيح التجارب أو الإنجازات المذكورة في سيرتك الذاتية وكيف تجعلك مرشحًا قويًا للدور.
إن التحدث بسوء عن أصحاب العمل السابقين أو الزملاء ينعكس بسوء على مهنيتك وقد يثير المخاوف بشأن قدرتك على العمل بشكل جيد مع الآخرين. ركّز على إيجابيات تجاربك السابقة وما تعلمته من التحديات. جميعنا كان لدينا رئيس فظيع في أحد المرات، لكن هذه الانتقادات يجب أن تبقى لأحاديثك مع الأصدقاء.
إن عدم القيام بالبحث عن الشركة قبل المقابلة يدل على عدم الاهتمام وعدم المبادرة. احرص على فهم مهمة الشركة وقيمها ومنتجاتها وآخر أخبارها لتظهر أنك مهتم حقًا بالفرصة.
يود أصحاب العمل توظيف المرشحين الذين يهتمون حقًا بدورهم وشركتهم، وليس شخصًا يبدو يائسًا لأي وظيفة. قم بتخصيص إجاباتك لتُظهر تناسب مهاراتك وتجاربك مع الوظيفة وأهداف الشركة.
على الرغم من أننا جميعًا نسعى للاستقرار المالي (من منا لا يحب أن يمتلئ حسابه البنكي؟)، فالتأكيد على أهميته يمكن أن يجعلك تبدو غير ملتزم وغير متحمس للعمل الفعلي. عليك التركيز بدلاً من ذلك على ما يثير اهتمامك في الدور وكيف يمكنك المساهمة في نجاح الشركة بعيدًا عن كسب الراتب.
ادعاء عدم وجود نقاط ضعف يظهر كتبجح وغير واقعي. لدى الجميع مجالات قابلة للتحسين، ويدل ذلك على وعيك بذاتك واستعدادك للنمو. بدلاً من ذلك، ناقش نقطة ضعف حقيقية وكيفية العمل بجد لتجاوزها.
يجب أن تناقش أسباب ترك أدوارك السابقة بحساسية. فالتوجه باللوم على صاحب العمل السابق أو التعبير عن الاستياء يمكن أن يحرك صافرات الإنذار لدى أصحاب العمل المحتملين. بدلاً من ذلك، ركز على رغبتك في التحديات الجديدة أو الفرص للنمو.
هذا يعني ببساطة أنك تخبرهم أنك ستظل هنا حتى تحضر فرصة أفضل. لا يبشر هذا بخير. إذ أن أصحاب العمل يسعون للاستثمار في المرشحين الملتزمين بالبقاء مع الشركة والمساهمة في نجاحها. فالتعبير عن عدم اليقين حول التزامك طويل الأمد سيجعلك تبدو كشخصٍ لا يمكن الاعتماد عليه. حتى لو كنت غير متأكد من خططك المستقبلية، شدّد على حماسك للدور واستعدادك للنمو مع الشركة.
مقاطعة المقابلة لأخذ مكالمة هاتفية أو التحقق من رسالة أو الرد على إشعار هو تصرف غير احترافي ولا يعبر عن الاحترام. تأكد من وضع الهاتف على وضع الصامت ومنح كامل انتباهك لمدير المقابلة طوال اللقاء بأكمله.
سيعني ذلك بالنسبة لهم أنك ستتأخر كل صباح. مناقشة التفضيلات الشخصية أو المعيقات غير المتعلقة بالوظيفة يمكن أن يشير إلى عدم المرونة وعدم الاستعداد للتكيف. بدلاً من ذلك، ركز على قدرتك على تلبية متطلبات الوظيفة والأداء بشكل فعال بغض النظر عن الوقت في اليوم.
عدم طرح الأسئلة في نهاية المقابلة يمكن أن يشير إلى عدم الاهتمام أو الفضول بشأن الدور والشركة. قم بتحضير أسئلة مدروسة مسبقًا لتظهر انخراطك واهتمامك بالفرصة.
بالرغم من أن الثقة مهمة، إلا أن الادعاء بأنك المرشح المثالي يمكن أن يظهر بأنك متعجرف وتستخف بالآخرين. بدلاً من ذلك، ركز على إبراز مهاراتك وتجاربك ذات الصلة وشغفك بالدور، مما يتيح لمدير المقابلة أن يستخلص استنتاجاته الخاصة حول ملاءمتك.
هل أنت مستعد لإثبات أنك متميز في إجاباتك المحترفة؟ ابدأ في التقديم للوظائف على بيت.كوم اليوم!