أصبحت عملية تأهيل الموظفين جزءًا لا يتجزأ من عملية التوظيف في عصرنا هذا، والسبب في ذلك هو الفوائد العديدة التي تعود على الشركات التي تقوم بهذه العملية بشكل صحيح. ولكن بعض التحديات بدأت بالظهور أمام الشركات مع بدء أسلوب العمل من المنزل.
في الواقع، تعزز عمليات تأهيل الموظفين الناجحة من معدلات الاحتفاظ بهم على المدى الطويل. لذلك، يعد تأهيل الموظفين بالشكل المناسب خطوةً حاسمة عندما يأتي الأمر لتحسين إنتاجية الموظفين والاحتفاظ بهم، إذ أنها تعتبر عملية يمكن للشركات من خلالها عرض ثقافتها وتحضير الموظف بالشكل الصحيح لوظيفته الجديدة.
هل ترغب بالتعرف على الطرق التي يمكن لعملية تأهيل الموظفين من خلالها تحسين كفاءة وإنتاجية الموظفين؟ تابع القراءة!
أهمية تأهيل الموظفين على المدى الطويل
"يجب أن يكون انطباع الموظف الأول عن الشركة وثقافتها متّسمًا بالحماس، وأن يشعر بالترحيب والاندماج مع الموظفين الآخرين منذ البداية."
يمكنك تعزيز شعور الموظفين الجدد بالانتماء للشركة من خلال عملية التأهيل الناجحة، حيث تعد هذه العملية بمثابة حجر الأساس لبناء علاقة طويلة الأمد معهم.
وتعد الأشهر الأولى ضرورية للاحتفاظ بالموظفين الجدد على المدى الطويل، إذ يحدث أن يترك الموظفون عملهم في الشهر الأول فقط، ويعود السبب في ذلك عادةً إلى عملية تأهيل غير فعالة وغير عملية.
لذلك، عليك أن تنفق الوقت والمال الكافي لإجراء عملية تأهيل مناسبة لكل موظف.
لماذا تعد عملية التأهيل المناسبة مهمة؟
يمكن أن تغير عملية التأهيل كل شيء بالنسبة لمدير التوظيف إن كانت الاستراتيجية المستخدمة مخصصة ومناسبة لكل موظف على حدى.
باستخدام هذه الطريقة، يمكنك أيضًا تقليل الأعمال الورقية غير الضرورية، مما يجعل عمل فريق الموارد البشرية من المنزل أسهل. كما يمكن لهذه العملية أيضًا أن تعزز التوازن بين الالتزامات المهنية والشخصية.
في الواقع، يعد التأهيل أمرًا بالغ الأهمية كونه يمكن أن يوفر تجربة متعددة الجوانب للموظفين، إذ أنه طريقة ذكية لإبقائهم مهتمين ومطلعين على الشركة منذ المراحل الأولى. وعلاوةً على ذلك، تساهم عملية التأهيل الناجحة بشكل كبير في زيادة معدلات الاحتفاظ بالموظف على المدى الطويل.
فمن خلال التأهيل المناسب، يمكن للموظفين الجدد الانضمام بسهولة إلى فريق عمل الشركة وأداء مهامهم بإنتاجية أكبر.
أفضل ممارسات تأهيل الموظفين الجدد
قد تؤثر عملية تأهيل الموظفين بشكل إيجابي على عملية التوظيف في شركتك إذا قمت بها بشكل صحيح. فيما يلي بعض أفضل الممارسات التي يمكنك القيام بها:
اجعل العملية بسيطة وممتعة في الوقت ذاته
يعتبر انضمام الموظف الجديد إلى شركتك مرحلة انتقالية بالنسبة إليه، فلا بد أن يشعر بالتوتر والقلق. لذلك، تجنّب إرهاق الموظف خلال عملية التأهيل، فيفضل دائمًا أن تحافظ على بساطة العملية.
في الواقع، يمكنك تحضير دورة رقمية لمحتوى عملية التأهيل الذي تريد عرضه على الموظف الجديد، حيث يمكنك تقسيم هذا المحتوى إلى أقسام صغيرة لتسهل على الموظف الجديد فهم المعلومات.
كما يعد تحضير محتوى مناسب على المدى الطويل أمرًا بالغ الأهمية، ويمكنك أن تبقي الأمر بسيطًا من خلال تحضير محتوى بسيط وقصير في المراحل الأولى. بعد ذلك، يمكنك جعله ممتعًا وتفاعليًا عن طريق إضافة مقاطع فيديو وإضفاء طابع شخصي وتفاعلي.
استخدم منصة تأهيل قابلة للتعديل وفقًا لاحتياجاتك
هناك العديد من البرامج المتاحة لتسهيل عملية التأهيل في الشركات، وتعتبر منصة AfterHire الأفضل بينها، إذ أنها منصة متكاملة وقابلة للتعديل تساعد أصحاب العمل في تنفيذ العمليات عن بُعد. ولا شك أنك ستحتاج إلى مساعدة من برنامج فعال يمكنه بسهولة عرض ثقافة شركتك.
لهذا السبب تحتاج إلى منصة مثل AfterHire لتحسين إنتاجية الفرق التي تعمل عن بُعد، إذ أنها توفر برنامج تأهيل فعال يضمن وصول كل موظف إلى قمة الإنتاجية خلال وقت قصير.
كما يمكنك بسهولة تحسين معدلات الاحتفاظ بالموظفين من خلال استخدام AfterHire، إلى جانب تعزيز عملية دمجهم مع ثقافة الشركة، مما يؤدي إلى تحسين أداء الجميع.
ويمكنك تنسيق مهام التأهيل بسهولة من خلال هذه المنصة، مما يقلل بشكل كبير من التكلفة والوقت المستهلك خلال عملية التوظيف. وهذه المنصة لا تحسن العمليات فحسب، بل تساعدك على تسويق علامتك التجارية وتحمي بيانات الشركة.
الخلاصة
قد تغير عملية تأهيل الموظفين الجدد من وضع شركتك بشكل كلي، كما أن استخدام برنامج يساعدك على زيادة كفاءة الموظفين الجدد قد يكون الحل المثالي لتبسيط عملية التوظيف وتحسينها من جميع النواحي.
كل ما عليك فعله لتحسين عملية تأهيل الموظفين هو الحصول على المساعدة من البرامج الفعالة وجعل العملية بسيطة وممتعة، فذلك سيزيد من ولاء الموظفين وسيحسن إنتاجيتهم.
هل أنت مستعد لبدء عملية تأهيل فعالة وناجحة؟ لا تتردد في تجربة منصة AfterHire لجذب أفضل الموظفين إلى شركتك والاحتفاظ بهم لأطول وقت ممكن!
