تواجه العديد من الشركات تحديات عدة للحفاظ على التوازن بين الحياة المهنية والشخصية لموظفيها. ففي سوق العمل الحالي الذي يشهد تغييرات سريعة، يبحث أصحاب العمل دومًا عن استراتيجيات جديدة من أجل الاحتفاظ بأفضل الكفاءات ورفع معنويات موظفيهم، من ضمنها الحفاظ على التوازن بين الحياة المهنية والشخصية لموظفيهم.
إن التوازن بين الحياة المهنية والشخصية يتطلب من الشركات توفير بيئة عمل صحية للموظفين، تساعدهم على تلبية احتياجاتهم اليومية والتركيز على أكثر الأمور أهمية بالنسبة لهم، كعائلتهم ومعتقداتهم الدينية وهواياتهم، فذلك يزيد من إنتاجيتهم وتحفيزهم وولائهم تجاه الشركة.
قام بيت.كوم مؤخرًا بإجراء استبيان لتسليط الضوء على مدى أهمية التوازن بين الحياة المهنية والشخصية للموظفين، فنتائج الاستبيان تقدم بيانات قيّمة لأصحاب العمل تساعدهم على تطوير وتنفيذ برامج فعّالة لتعزيز رفاهية الموظفين.
أبرز نتائج الاستبيان:
تم جمع بيانات استبيان بيت.كوم حول "التوازن بين الحياة المهنية والشخصية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" عبر الإنترنت، خلال الفترة الممتدة من 9 يناير 2019 وحتى 27 فبراير 2019، بمشاركة 9,833 مجيباً من الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، والأردن، والعراق، وفلسطين، وسوريا، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، والسودان.