سؤال الباحث عن عمل مرحباً، انا اعمل كمستشار مالي بدوام كامل في واحدة من أهم الشركات في هذا المجال. وأنوي استكمال دراستي من أجل الحصول على شهادة عليا، كالماجستير في إدارة الأعمال، بهدف إحراز التقدم في حياتي المهنية. ولكني أحب عملي وأتلقى راتباً تنافسياً وحزمة منافع مهمة، وبالتالي فالإستقالة ليست واردة. هل من نصيحة أو اقتراح؟
جواب الخبير المهني من بيت.كوم انه لمن الجيد انك تحب وظيفتك في حين أن معظم الأشخاص يقضون جزءً كبيراً من حياتهم في البحث عن الوظيفة المناسبة لهم ويجب أن تعلم ايضاً انه، وبحسب استبيان بيت.كوم الأخير حول "التقدم المهني في الشرق الأوسط وافريقيا الشمالية" (يوليو 2011)، 30.5% من المهنيين في المنطقة يزعمون أن إرادة التعليم تعد من أهم الميزات المطلوبة لتحقيق النجاح المهني وكونك مهني بدوام كامل، امامك ثلاثة خيارات لمتابعة دراسات عليا للحصول على شهادة الماجستير من دون ان تضطر الى الإستقالة
برنامج بدوام كامل لا بد من انك تتساءل كيف ستتمكن من ان تكون طالبا بدوام كامل في حين انك ملتزم بوظيفة تستحوذ على كل وقتك. لنكن واضحين أكثر، ان ذلك لن يحصل إلا إذا كانت شركتك تدعم التدريب والتعليم المستمر. فشركات عدة تقدم لموظفيها إجازة غير مدفوعة لمدة سنة أو سنتين من أجل عودتهم الى الجامعة وبعض الشركات تقوم حتى بتحمل نفقات التعليم شرط أن يتعهد الموظف بالإستمرار في العمل مع الشركة لمدة معينة بعد ان يتخرج. فنحن ننصحك بطرح السؤال على مديرك وإدارة قسم الموارد البشرية لمعرفة ما إذا كانت تلك الخيارات متوفرة في الشركة
برنامج بدوام جزئي إن كان الخيار الأول غير متوفر في شركتك، قد يتعين عليك التسجيل في برنامج بدوام جزئي. فجامعات عدة تقدم هذا الخيار البديل كونها تدرك جيداً أن عدد قليل جداً من المهنيين مستعد للإستقالة من أجل متابعة دراسته ونيل شهادة عليا. ومع ذلك، فانه لمن المهم بالنسبة اليك ان تأخذ في عين الإعتبار ان هذا الخيار ليس سهلاً ويتطلب مجهوداً كبيراً، فلا يمكن لكافة الأشخاص أن يعملوا ويتابعوا دراستهم لمدة 13 ساعة كل يوم
برنامج على شبكة الإنترنت إذا لم ينجح أي من الخيارين الذين تم ذكرهما سابقاً، فلا بد لهذا الخيار ان ينجح. فقد تم تصميم البرامج الدراسية على شبكة الإنترنت خصيصاً من أجل المهنيين الذين يبحثون عن المزيد من المرونة وتوازن أفضل مابين العمل والدراسة والحياة الشخصية. فوفقاً لإستبيان بيت.كوم حول "التعلّم عبر الشبكة وسوق العمل في الشرق الأوسط" (فبراير 2012)، إن 69.9% من المهنيين يتفقون على أن النظرة إلى التعلّم عبر الشبكة أصبحت اليوم أكثر إيجابية عما كانت عليه قبل خمس سنوات، وأكّد 44.6% من المشاركين أنهم تابعوا تحصيلهم العلمي وحصلوا على شهادات عبر الشبكة. كما أشار الإستبيان الى أن أفضل وسيلة للتعلم هي المزج ما بين التعلّم عبر الشبكة والصفوف التقليدية وذلك بحسب 66,7% من المشاركين في المنطقة. لذا فقد ترغب في إعادة النظر في هذا الخيار في جامعات عدة تقوم بتوفيره
للمزيد من المعلومات حول ماجستير إدارة الأعمال ومتابعة الدراسات العليا، لا تتردد في مراجعة قسم التعليم المستمر الخاص بنا
والنبأ المهم هو أن معرض التعليم الإفتراضي من بيت.كوم سيفتح أبوابه من 6 حتى 12 مايو 2012. قم بالتواصل مع أهم المهنيين في الجامعات وتقدم للصفوف وشاهد شرائط الفيديو على الإنترنت! https://www.vfairs.com
نحن على ثقة بأن طموحاتك وحماسك ستؤتي ثمارها قريباً لذا اتخذ قرارك بحكمة وامضِ قدماً! نتمنى لك حظاً سعيداً