ها قد طل علينا شهر رمضان مجدداً، وكما هو معروف يمتنع المسلمون حول العالم في هذا الشهر الفضيل عن الأكل والشرب منذ فترة شروق الشمس حتى غروبها. ولكن ذلك ليس كل ما يعنيه هذا الشهر المبارك، فبحسب هذا الرسم البياني، صرّح المسلمون بأنهم سيكرسون وقتهم لعائلاتهم وأصدقائهم وللقيام بأعمال خيرية والبحث عن وظائف. وبالنسبة للمهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تكون الروح الرمضانية المتميزة حاضرة بقوة في أماكن العمل، حيث يتيح لهم هذا الشهر الفضيل متسعاً من الوقت للتأمل والتخطيط.
فكيف يتعامل المهنيون مع شهر رمضان في هذا العام؟ وما هي التغيّرات التي ستحدث في مكان العمل؟ لنلقي نظرة على أبرز نتائج الاستبيان:
فرص العمل
أشار استبيان بيت.كوم حول “رمضان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” الى أن غالبية المجيبين في المنطقة (79,1%) يخططون لقضاء المزيد من الوقت في البحث عن وظيفة جديدة خلال شهر رمضان،ويعتقد أكثر من ثلث المهنيين بأن الشركات ستقوم بتوظيف المزيد من المرشحين، فلا تتوقف عن البحث عن وظائف خلال هذا الشهر الفضيل.
الإنتاجية في العمل
على الرغم من امتناع الموظفين عن تناول الطعام وشرب الكميات المعتادة من الكافيين، إلا أن غالبية المجيبين (63,7%) يوافقون على أن إنتاجيتهم تزداد خلال شهر رمضان الفضيل. ويعتقد نصف المجيبين أن شهر رمضان يحد من تشتت انتباههم ويساعدهم على التركيز على أهدافهم المهنية. من ناحية أخرى، قال غالبية المجيبين (85,3%) بأنهم يحافظون على التزامهم في العمل ولا يأخذون المزيد من الإجازات خلال هذا الشهر المبارك.
ضغط العمل وساعات الدوام
يبدو أن ضغط العمل يتناسب مع ساعات العمل القليلة ومستويات طاقة الموظفين خلال هذا الشهر الفضيل، إذ يوافق 43,3% من المجيبين على ذلك، بقولهم أن ضغط العمل يزداد خلال هذا الشهر الفضيل. وإلى جانب ذلك، أبدى حوالي نصف المجيبين رضاهم عن ساعات العمل في شركتهم خلال شهر رمضان.
تصرفات المهنيين
صرّح المهنيون بأن عاداتهم وتصرفاتهم تتغير خلال شهر رمضان، إذ قال 43,8% من المجيبين بأنهم يعملون بمزيد من الانسجام ويقظة خلال هذا الشهر الفضيل، كما يقضي حوالي ثلثي المجيبين وقتاً أطول مع عائلتهم وأصدقائهم خلال هذا الشهر المبارك مقارنة بالأشهر الأخرى في السنة.
اضغط هنا للاطلاع على الرسم البياني بالكامل.
