18 أمراً يجب أخذهم بعين الاعتبار عند التقدم إلى وظيفتك الأولى

قد تكون عملية البحث عن وظيفة للمرة الأولى صعبة بعض الشيء، فأنت لا تمتلك أي معرفة بالخطوات التي عليك اتخاذها، أو الوسائل التي يجب استخدامها، مما يجعل الأمر معقداً للغاية.

أنا أتذكر جيداً الأيام التي كنت أتقدم فيها بشكل يومي الى الوظائف، والسعي دوماً لتحسين سيرتي الذاتية، وتجاهل المؤهلات والمتطلبات الدقيقة، والبحث باستمرار عن فرص العمل.

أصبحت اليوم عندما أنظر الى تلك الأيام قادراً على التمييز بين الأمور الصائبة والخاطئة التي كنت أفعلها، وتيقنت أن التوتر والرغبة الشديدة بإيجاد وظيفة قد يسبب العديد من الأخطاء.

ومن واقع خبرتي بالعمل في بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، أصبحت على دراية جيدة بالأدوات والحيل الأكثر فعالية خلال عملية البحث عن عمل والتقدم الى الوظائف.

إليك أهم 18 أمراً يجب على كافة الباحثين عن عمل معرفتها عند التقدم الى الوظائف:

1. المزيد لا يعني الأفضل دوماً

يجهل العديد من الأشخاص هذا الأمر، فهم يعتقدون أنهم كلما أضافوا المزيد من التفاصيل على سيرتهم الذاتية، زادت نسبة تميّزها. ولكن ذلك خاطئاً، فإن كان صاحب العمل غير قادر على العثور بطريقة سريعة على التفاصيل الأكثر أهمية وإثارة حول المرشح، سيتجاهل حتماً سيرته الذاتية.

2. نسبة الملاءمة مهمة للغاية

يتطلب ذلك جهداً اضافياً منك، فليس من الحكمة التقدم الى عدد كبير من الوظائف دونمراعاة شروطها ومتطلباتها. لا تهدر وقتك على الوظائف غير المرتبطة بمجال عملك أو خبرتك المهنية، بل تقدم فقط الى تلك التي تهمك وتتناسب مع مؤهلاتك.

3. من الضروري إجراء الأبحاث

نحن نحرص دوماً على تذكير الباحثين عن عمل بإجراء الأبحاث، إلا أن العديد منهم يتجاهلون ذلك. فالتمتع بمعرفة حول مجال العمل والبلد والشركة والمنصب الذي تتقدم اليه يزيد من فاعلية طلبك ويحسّن من أدائك خلال مقابلة العمل.

4. الأمور الاختيارية هي في الواقع غير اختيارية

غالباً ما نبتسم عندما نرى ملاحظة “اختياري” بجانب شرط ما من شروط الوظيفة. ففي كثير من الأحيان تكون خطابات المقدمة والاستبيانات والتوصيات غير اجبارية، ولكنها في الحقيقة موجودة لسبب ما. فمن المحتمل بأن يتابع صاحب العمل طلبك في حال كان يشمل معلومات كافية، فذلك يُظهر أنك مرشح متميز مستعد لبذل المزيد من الجهد.

5. خطابات المقدمة العامة غير مفيدة

إن كنت تنوي ارسال خطاب مقدمة عام وغير متعلق بالوظيفة الشاغرة، فمن الأفضل عدم إرساله على الاطلاق. فصاحب العمل سيكتشف حتماً إن قمت باستخدام خطاب مقدمة واحد لأكثر من وظيفة. لذا احرص على تخصيص خطاب المقدمة بحسب الوظيفة التي تتقدم اليها.

6. الأخطاء المطبعية تترك انطباعاً سلبياً

يمتلك صاحب العمل في مرحلة التقييم الأولى وثائق ورقية فقط، لذلك غالباً ما يكون دقيقاً جداً في هذه المرحلة. ومن المحتمل جداً رفض السيرة الذاتية أو خطاب المقدمة التي تشمل أخطاء مطبعية أو نحوية. لذا لا تقلّل من أهمية التدقيق اللغوي (عدة مرات) قبل ارسال أي وثيقة.

7. التركيز على الذات يؤدي الى نتائج سلبية

من السهل قضاء ساعات عدة في التحدث عن نفسك ومدى تأهيلك وامتلاكك لمهارات متميزة، وكيف ستساعدك الشركة والدور الوظيفي على التقدم والنجاح وتحقيق أحلامك. ولكن للأسف الأمر لا يتعلق بك وحدك! إذ يجب أن تركز أكثر على الشركة. كيف ستساعد شركتك على التقدم؟ وكيف ستفيدها وتساعدها على النمو والتطوّر؟

8. لا تتكلم فحسب بل قدّم اثبات

يمكن لأي شخص القول بأنه يتمتع بمهارات العمل ضمن فريق أو مهارات قيادية جيدة أو يهتم بأدق التفاصيل. ولكن ذلك مجرد أقوال، فكي يكون طلبك أكثر فعالية، يجب أن تظهر لصاحب العمل مؤهلاتك من خلال تقديم أمثلة دقيقة عن خبرتك ومهاراتك.

9. التحضير هو مفتاح النجاح

إلى أي مدى يغريك الذهاب الى مقابلة العمل دون تحضير كونك تثق بمهارات التواصل الخاصة بك؟ لا شك بأنه مغري للغاية ولكن لمَ المجازفة؟ احرص دوماً على إجراء أبحاث حول الشركة، وتحضير إجابات لأكثر أسئلة مقابلات العمل شيوعاً، والتدّرب عليها مع صديق أو أمام المرآة.

10. من الذكاء طرح الأسئلة

من الرائع أن تكون قادراً على طرح الأسئلة حول سيرتك الذاتية أو أي سؤال يُطرح خلال مقابلة العمل! في الواقع، تعد القدرة على طرح الأسئلة بنفس أهمية الإجابة عنها، فلا تخجل من طرح الأسئلة، فهي تظهر لصاحب العمل مدى جديتك واصرارك واهتمامك في الوظيفة الشاغرة.

11. قم بتأجيل موضوع الراتب حتى النهاية

تجنب التطرق لموضوع الراتب في مرحلة مبكرة جداً أي قبل الحصول على عرض عمل شفهي. فالتحدث حول المال في بداية مرحلة التوظيف هو إشارة سلبية للغاية.

12. انتظار الرد هو مضيعة للوقت

لا تجلس بجانب الهاتف في انتظار رد من صاحب العمل، ولا تثبت عينيك على بريدك الإلكتروني على أمل تلقي رسالة منه. قد يبدو ذلك صعباً ولكن عليك الافتراض أنك رُفضت للوظيفة الى أن يتم اخبارك العكس. فبعد أن ترسل طلب توظيف، ابدأ بالتقدم الى الوظيفة التالية.

13. عدم تلقي رد لا يعني النهاية

ننصحك بالتأكيد عدم التعلّق بوظيفة معينة، ولكن إن لم تتلقَ رد من صاحب العمل ولا زلت مهتماً بالوظيفة، أرسل لصاحب العمل بريد لمتابعة طلبك وأظهر له اهتمامك واصرارك. فمن المحتمل بأن يمنحك فرصة أخرى.

14. من الأفضل البدء بالتقدم الى الوظائف باكراً

ينتظر العديد من المهنيين حتى النهاية للبدء بالبحث عن فرص العمل. ولكن الحصول على وظيفة قد تكون عملية طويلة جداً، لذا يُفضل الاستعداد مبكراً لهذه المرحلة. فإن كنت طالباً، ابدأ بالبحث عن الوظائف والتقدم اليها قبل أن تتخرج.

15. لا يفت الأوان أبداً على التقدم الى الوظائف

قد تدفع فترة البطالة الطويلة الباحثين عن عمل لفقدان اهتمامهم في التقدم الى الوظائف. لا تفكر كثيراً بذلك، بل اسعَ دوماً لاتباع شغفك والتقدم الى الوظائف التي تهمك.

16. كن متنبهاً دوماً

يعني الانتباه البحث بفعالية عن الوظائف وفرص العمل الجديدة، بالإضافة الى بناء وجود مهني متميز وصفحة عامة على الإنترنت. فمن يدري، قد تأتيك العديد من الفرص! إذ يمكن لأصحاب العمل الذين يستخدمون بيت.كوم الاتصال بالمهنيين المسجلين على الموقع ودعوتهم للوظائف الشاغرة التي لا يقومون بالإعلان عنها.

17. لا بأس إن كسرت القواعد

قد تحتاج أحياناً لتكون مبدعاً، فمثلاً إن كنت مهتماً كثيراً في وظيفة معينة الا أنك لا تمتلك خبرة مرتبطة بمجال العمل، يمكنك التقدم اليها واخبار صاحب العمل بمدى اهتمامك بالوظيفة. كما يمكنك أيضاً إنشاء سيرتك الذاتية بطريقة مبتكرة كإضافة فيديو أو ملف أو عرض تقديمي. يوجد العديد من الطرق التي تساعدك على إيجاد وظيفة أحلامك.

18. ثق بنفسك

يعتمد أسلوبك في التصرف سواء شفوياً أو كتابياً على ثقتك بنفسك. ثق بمهاراتك ومؤهلاتك، وكن حازماً، وتحدث بقناعة وتوازن، وتألق!

ما العمل الآن؟ يمكنك البدء من خلال التقدم الى أكثر من 10,000 وظيفة متوفرة على بيت.كوم.

من هو ربيع عطايا؟من هو ربيع عطايا؟من هو ربيع عطايا؟

Zeina
  • قام بإعلانها Zeina - ‏04/07/2017
  • آخر تحديث: 23/04/2018
  • قام بإعلانها Zeina - ‏04/07/2017
  • آخر تحديث: 23/04/2018
تعليقات
(0)