رامي حمزة هو وكيل تغيير يتخذ مبادرات فعّالة تهدف لتحسين الأعمال والعمليات من خلال ممارسات الموارد البشرية الفعّالة. فهو يستخدم مقاييس الموارد البشرية ومؤشرات الأداء الرئيسية من أجل تحليل وتقييم الأداء المثالي للقوى العاملة والشركة على حدٍ سواء. كما يتمتع رامي بنظرة ابداعية وبراعة لقيادة الاستراتيجيات التقدمية وتنسيقها بهدف تحسين عملية اكتساب المواهب وعمليات ومباردات الحفاظ على تلك المواهب. بالإضافة الى ذلك، رامي هو شريكاً استراتيجياً يدعم الذكاء التنظيمي من خلال تنظيم الفرق الوظيفية بحسب استراتيجيات الشركة وتنظيم العمليات المتداخلة الأقسام عبر التزام الموظفين والإمتثال لسياسات الموارد البشرية، والعمليات وأفضل الممارسات. يدير رامي العلاقات مع الموظفين للحد من الشكاوى، والنزاعات القانونية والاستنزاف. ويعتبر رامي قائداً وخبيراً في تحليل الدراسات الحالة بالإضافة الى كونه خبير في ابتكار عمليات جديدة وإعادة هندسة العمليات المعمول بها من أجل تعزيز فعالية الشركة. كما انه وسيطاً مخضرماً للتدريب، والندوات، والتعاونات وعمليات الدمج والشراء.
انضم رامي الى مجموعة جنان للإستثمار ودار ياس في نوفمبر من العام 2012 كرئيس الموارد البشرية للمجموعة ليهتم بكافة عمليات القسم والعمل مع الإدارة العليا لضمان تنفيذ أفضل ممارست الموارد البشرية في المجموعة. وقبل انضمامه الى المجموعة، عمل رامي على عدة بداية مشاريع موارد بشرية ساهمت في تعزيز خبراته العملية، وتحويل معلوماته وممارسته الى مواهب متميزة.
رامي حائز على كل من شهادة ماجستير في إدارة الأعمال (مع التركيز على إدارة الموارد البشرية وابتكار استراتيجيات الأعمال) بالإضافة الى بكالوريوس في إدارة الأعمال بعد تخرجه من الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت. وكعضو في جمعية إدارة الموارد البشرية ،(SHRM) أتم رامي دورة المهنية العليا في إدارة الموارد البشرية (SPHR) وأصبح محترف معتمد من جمعية إدارة الموارد البشرية. كما حاز رامي، في خلال مسيرته المهنية، على شهادة إدارة الموارد البشريةالمعتمد (HRMP) من معهد منحشهادات الموارد البشرية (HRCI) المعترف به دولياً، وعمد على توسيع خبراته من خلال انضمامه الى Human Resources Professionals Association (HRPA) في تورنتو.
1. ما هو أفضل ما في العمل لدى مجموعة جنان للإستثمار ودار ياس؟
مجموعة دار ياس وجنان للإستثمار هي عبارة عن إئتلاف أعمال إماراتي متنامي يوفر لموظفيه الحاليين والمستقبليين فرص توسيع اطلاعهم، واكتساب مجموعة جديدة من المهارات، والكفاءات من خلال التطوير المستمر والمهام المختلفة للإنطلاق في بيئة عمل عائلية، والعمل مع مهنيين يتمتعون بكفاءات عالية، ويسعون للتطور في طموحاتهم المهنية. فالمساهمون والإدارة العليا يثقون بأفضل الكفاءات ويسعون الى تمكينهم، الأمر الذي يؤدي الى نتائج متميزة ولامعة. فالقيم الثقافية مثل الصدق، والنزاهة، والاحترام والولاء بالإضافة الى التمسك بالقيم العائلية جميعها تؤكد على مهنية الأعمال. وبيئة العمل هذه تساهم في تعزيز شعور الموظفين بالإنتماء الى الشركة وتزيد من فعاليتهم، وتطلق أفكارهم الإبداعية وتساعدهم في تعزيز العلاقات في ما بين فريق العمل.
2. كيف يختلف التوظيف في الإمارات العربية المتحدة عن التوظيف في البلدان الاخرى؟
إن الأساليب المتطورة المتبعة حالياً في إدارة الأعمال وتطويرها في الإمارات العربية المتحدة، بدعم من البيئة الرقمية والتكنولوجيا العالية، جميعها ساهمت في جعل التجربة الخاصة بالبلد ضرورية وإلزامية كمعايير اختيار. ومن ناحية اخرى، يعتبر التنوع في الإمارات قيمة مضافة الى مجموعة المواهب.
3. ما هي أفضل 3 مهارات تبحث عنها لدى الموظفين الجدد؟
في الواقع يعتمد ذلك على الوظيفة الشاغرة حيث تتراوح المهارات المطلوبة ما بين مهارات تقنية ومهارات سلوكية. ومع ذلك، ابحث عادةً عن كفاءات محددة. فأهم 3 مهارات بالنسبة الي في ما يتعلق بمعظم الوظائف هي المهارات التي تمثل أساسيات نجاح الأعمال وهي مهارات التواصل أولاً التي تتضمن التعامل مع الغير والإصغاء، والمراسلات المكتوبة والشفهية. ثانياً، مهارات ايجاد الحلول المبتكرة بعد تحليل المشاكل التي تطرأ. وثالثاً، مهارات التأهيل الذاتي، التي قد تشمل مبادرات التطوير الذاتي، والسعي لكسب المزيد من المعرفة والمهارات الجديدة، والاندفاع الذاتي الدي يعكس الشغف تجاه الوظيفة.
4. ما هي أهم الأخطاء التي يرتكبها المرشحون في سيرهم الذاتية؟
الكذب، وتزوير المعلومات، والعرض الضعيف لمهارات المرشح وكفاءاته.
فالسيرة الذاتية هي سيف ذو حدين، فهي قد تكون ورقتك الرابحة للحصول على الوظيفة أو سبب خسارتك عرض العمل.
5. ما هو اكبر تحدي تواجهه عند البحث عن موظفين جدد؟
يعتبر البحث عن الكفاءة المناسبة مهمة صعبة وتتطلب الكثير من الوقت والمجهود. ومن ناحية اخرى، إن الأدوار الإقليمية والعالمية التي تلعبها الإمارات حالياً من حيث جذب الشركات المتعددة الجنسيات، والحفاظ على الشركات الناحجة، وتشجيع رجال الأعمال على الإستثمار محلياً في أفكار جديدة، خلق نوعاً من التحدي في ما يتعلق بجذب المواهب الى شركتنا في ظل المنافسة القوية. وبدلاُ من طرح الأسئلة التقليدية على المرشح في خلال مقابلة العمل مثل “لم يجب علينا اختيارك للعمل معنا؟”، أصبحنا نطرح على انفسنا الأسئلة التالية “كيف يمكننا التميز عن غيرنا ونصبح من أفضل الشركات بالنسبة لأفضل الكفاءات الموجودة؟”.
بالإضافة الى ذلك، أعتقد أن الحفاظ على الكفاءات صعب الى حدٍ كبير ففي بعض الإحيان، لا تحصل الشركات على العائد الإستثمار المتوقع من الكفاءات التي تم توظيفها حديثاً.
6. ما أفضل جزء من تجربتك مع بيت.كوم؟ وما هي أفضل خاصية ولماذا؟
بيت.كوم مناسب لكل من أصحاب العمل والباحثين عن عمل. فبالنسبة الى أصحاب العمل، هو يقدّم أدوات البحث المناسبة التي توفر الوقت من حيث غربلة نتائج البحث. كما أن الإعلان عن الوظائف الشاغرة عملية منظمة وسهلة. كما تعتبرالتسميات خاصية متميزة تساهم في توفير الوقت عند إعادة النظر في خيارات المرشحين.
7. ما هي النصيحة التي تقدمها الى أصحاب العمل الذين يرغبون بالحفاظ على أفضل الكفاءات في شركاتهم؟
السعي لتأسيس علاقة متوازنة ما بين أصحاب العمل والموظفين وهي تلخص بالمعادلة التالية:
رضا الموظف + تحفيز الموظف = انتاجية + ابقاء
وأية زيادة من القسم الأيسر من المعادلة يؤدي الى زيادة في القسم الأيمن منها.
لذا، أنصح كافة أصحاب العمل بأن يعتبروا أهم الكفاءات في شركاتهم موارد شحيحة في ظل البيئة التنافسية السائدة. كما انه يتعين عليهم مكافأة أفضل الكفاءات، وتطويرها، وإشراكها وتحديها بهدف المحافظة عليها. بالإضافة الى ذلك، يجب القيام باستبيان دوري حول رضا الموظفين بهدف التعرف على حتياجاتهم والمساهمة في الحفاظ على أفضل الكفاءات في الشركة.