كي يتمكن أصحاب العمل من جذب أفضل الكفاءات من الخريجين الجدد، يتعين عليهم الأخذ بعين الاعتبار توقعات الخريجين وحماسهم لدخول سوق العمل ومجالات عملهم المفضلة. يقدم خبراء بيت.كوم في ما يلي حقائق حول توظيف الخريجين الجدد لهذا العام، استناداً على نتائج الاستبيان الذي أجراه بيت.كوم في يوليو 2016، تحت عنوان “الخريجون الجدد في الشرق الأوسط وشمال افريقيا“.
هل الخريجون الجدد في الشرق الأوسط وشمال افريقيا راضون عن جودة تعليمهم؟
أشار استبيان بيت.كوم حول “الخريجون الجدد في الشرق الأوسط وشمال افريقيا” الى أن ثلاثة أرباع المجيبين راضون بشكل عام عن جودة التعليم الذي تلقوه. ولكن على الرغم من مستويات الرضا التي أبداها الخريجون الجدد تجاه جودة التعليم، صرّح العديد منهم بأن تكاليف تعليمهم كانت أغلى من جودة التعليم الذي تلقوه (54%)، كما عبّر 58% منهم عن عدم راضهم عن البنية الأساسية الخاصة بتعليمهم العالي. وبشكل عام، أشار أكثر من نصف الخريجين الجدد الى عدم استعدادهم لدخول سوق العمل كون تعليمهم لم يساعدهم في ذلك.
هل الخريجون الجدد غير مستعدون حقاً لدخول سوق العمل أو العمل في مجالهم المستهدف؟ في الواقع، تشير نتائج الاستبيان الى أن الأشخاص الذين يعتقدون أنهم على استعداد لدخول سوق العمل، هم أولئك الذين يقيمون في دول الخليج (النسبة تتراوح بين 20% في البحرين و30% في الكويت). ومن ناحية أخرى، كانت أعلى نسبة من الأشخاص الذي صرّحوا بأن تعليمهم لم يساعدهم على دخول سوق العمل من دولة مصر (19%).
هل الخريجون الجدد مستعدون لدخول سوق العمل؟
تعد الخبرة المهنية بنفس أهمية التعليم بالنسبة لأصحاب العمل. في الواقع، أشار الاستبيان الى أن ثلثي الخريجين الجدد في الشرق الأوسط وشمال افريقيا اكتسبوا خبرة مهنية قبل أو خلال فترة وجودهم في الكلية. وكان الجزء الأكبر من الأشخاص تتراوح خبرتهم بين 1-24 شهراً.
ما الذي يبحث عنه الخريجون الجدد؟
يبحث الخريجون الجدد عن وظيفة يشعرون بشغف تجاهها. فان قمت بتوظيف خريج جديد في مجال عمله المستهدف، ستستثمر على المدى الطويل في هذا الموظف الجديد الى أن يصبح واحداً من أهم مدخرات شركتك. وتشمل السمات الأخرى التي يبحث عنها الخريجون الجدد الرواتب وفرص التقدم الوظيفي.
مواقع التوظيف الإلكترونية هي أفضل وسيلة لإيجاد وظيفة
كما يظهر في الصورة أدناه، تعد مواقع التوظيف الرائدة على شبكة الإنترنت مثل بيت.كوم، أفضل وسيلة لإيجاد وظيفة.
الخطط المستقبلية
على الرغم من التوقعات السلبية التي أبداها العديد من الأشخاص، تشير النتائج الى أن الخريجين الجدد يتمتعون بالمرونة والاصرار عند بحثهم عن عمل، حيث صرّح غالبية المجيبين (43%) بأنهم سيواصلون البحث عن وظيفة في مجال عملهم المفضل. ومن ناحية أخرى، تشير النتائج الى وجود جيل من الشباب الواقعي، حيث صرح 1 من كل 5 مجيبين بأنهم سيبدأون بالبحث عن وظيفة في مجال آخر، كما أشار 16% الى أنهم سيبحثون عن أية وظيفة بغض النظر عن مجال العمل. جاءت هذه النسب على نحو متساوي في كافة الدول التي شاركت في الدراسة.
