عمدت شركة قطر كوول، منذ تأسيسها، على البراعة في كافة أعمالها بما فيها نشاطات الموارد البشرية. فقطر كوول تؤمن في القيادة، والعمل الجماعي والتنوع ما ساهم في اتباعها ثقافة داخلية تركز على التمكين، والمسؤولية والتقدير على مر السنوات. كما انها تمكنت من الحفاظ على بيئة عمل مهنية يمكن للموظفين من خلالها التطور. في الواقع، تتخذ الشركة إجراءات متعددة منها خطط المكافآت بحسب الأداء، وفرص التدريب والتطور الذاتي لضمان بناء مسيرة مهنية مشرقة لكافة العاملين فيها.
وفي هذه المقابلة، حاور بيت.كوم كل من عائشة عيسى الشريم وحسن إمام من فريق الموارد البشرية في شركة قطر كوول.
عائشة عيسى الشريم هي مديرة الموارد البشرية والإدارة في قطر كوول. وهي حائزة على شهادة في هندسة الكمبيوتر من جامعة الكويت، وماجستير إدارة أعمال من كلية كاس لإدارة الاعمال، جامعة سيتي في لندن.
تتمتع عائشة بعشر سنوات خبرة في مجال الموارد البشرية حيث بدأت العمل فيه في العام 2007. ويتضمن جزء كبير من عملها التوطين ودمج المواطنين القطريين بالقوة العاملة.
حسن إمام خواجة هو مدير اكتساب الكفاءات والحفاظ عليها في شركة قطر كوول. وهو مدرب وموجه موارد بشرية معتمد يتمتع بأكثر من 18 سنة خبرة في منطقة مجلس التعاون الخليجي، وآسيا، ومنطقة المحيط الهادئ.
أكمل حسن دراسته بعد التخرج في مجال إدارة الأعمال وعلم النفس. وهو حائز على صفة مدير معتمد من معهد الإدارة المعتمد (CMI) في المملكة المتحدة. كما انه عضو معتمد في معهد تشارترد للأفراد والتنمية (CIPD) – المملكة المتحدة.
وكونه مرشح لجائزة شخصية العام في الموارد البشرية خلال فعاليات النسخة السنوية الـ11 من أعمال منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لرأس المال البشري، يسعى حسن حالياً ليحصل على لقب Chartered Fellow.
1. ما أفضل ما في العمل لدى قطر كوول؟
حسن: اختياري العمل لدى قطر كوول يؤكد على رغبتي بالعمل لدى شركة تؤمن “بالتمكين المهني”. فثقافة الشركة المجزية والحيوية تحرص على الإهتمام بالإتصال العاطفي ما بين الموظف ومكان العمل حيث نشعر جميعاً بأننا على اتصال من خلال مجموعة من القيم والسلوكيات.
2. ما هي أهم التحديات التي تواجهها الشركة عند توظيف الكفاءات الوطنية؟
عائشة: إن ندرة الكفاءات هو ما يقلق سوق العمل القطري فنحن نواجه صعوبة في ايجاد كفاءات تتمتع بالمهارات اللازمة مثل حسّ المبادرة، والإستقلالية في العمل والتكيّف المرن مع بيئة العمل المتغيرة والتحديات الجديدة.
3. كيف تجذب قطر كوول الكفاءات الوطنية وتحتفظ بها؟ ما هي خطط التوطين المستقبلية؟
عائشة: نحن في قطر كوول نؤمن بالقيادة، والعمل الجماعي والتنوّع. لقد عملنا على تأسيس ثقافة داخلية تركز على التّمكين، والمسؤولية والتقدير. الأمر الذي مكّننا من الحفاظ على بيئة عمل مهنية ومجزية يمكن للموظفين التطور من خلالها.
وتتضمن خطط التوطين المستقبلية في قطر كوول تقديم برنامج رعاية طلاب يوفر الدعم المادي والأكاديمي للطلاب القطريين الذين يدرسون في قطر وفي الخارج. سوف يتم توفير المساعدة للطلاب في دراساتهم وبعد إتمام الدراسة سينضمون الى قطر كوول كموظف بدوام كامل.
4. ما هي الأخطاء التي يرتكبها المرشحون والتي تحول دون حصولهم على الوظيفة التي يرغبون بها؟
حسن: بدلاً من التركيز على الأخطاء، سأشارككم أفضل الممارسات التي يمكن للمرشح تطبيقها عند البحث عن وظيفة:
– القيام بالأبحاث المختلفة حول الشركة التي تختارها مثل تاريخ الشركة، ومجال عملها، والعملاء، وأهم ما في الموضوع الأشخاص، والقيم والثقافة.
– خلق نوع من التواصل ما بينك وبين الشركة المختارة حيث سيساعدك ذلك في تعزيز ثقتك بنفسك ويخفّف من شعورك بالقلق.
– القيام بمراجعة مفصّلة والاطلاع على مسؤوليات الوظيفة والتراتبيات في الشركة.
– التأكد من مدى مطابقة مهاراتك لمتطلبات الوظيفة.
– إعادة كتابة سيرتك الذاتية وطلب الوظيفة ولكن عليك أن تضع في الحسبان أن المسؤول عن التوظيف يخصص 10 الى 15 ثانية فقط للإطلاع على كل سيرة ذاتية.
– الاحتفاظ بسجلّ طلبات الوظيفة التي تقدمت بها في حال تلقيت رداً من شركة ما لتراجع أبحاثك وتتحضّر للخطوة التالية بسرعة ودقة.
5. كيف يمكن للقطاع الخاص في قطر أن يجذب المواطنين للإنضمام الى القوة العاملة؟
عائشة: وفقاً لآخر إحصاءات السلطة القطرية، مسح القوى العاملة، 75% من 1,300 قطري عاطل عن العمل صرحوا بأنهم لا يفضلون العمل لدى شركة خاصة. ومن بين ال25% الاخرين 29% من الرجال و23% من النشاء يفضلون التقدم الى وظائف غير الحكومية.
والسبب الرئيسي للتردد في العمل لدى القطاع الخاص هو ساعات العمل. يليها يوم العمل الطويل، والرواتب المنخفضة مقارنةً مع القطاع الخاص بالإضافة الى نظام العمل 6 أيام في الاسبوع. وفي حال تم العمل على تحسين هذه الشروط سوف يزيد الاقبال على العمل في القطاع الخاص.
كما يمكن للحكومة تحفيز شركات القطاع الخاص لتوظيف القطريين من خلال دعم تكاليف التدريب، على الرغم من أن هذه الإعانات تحتاج الى تحديد والى مراقبة نتائجها.
6. كيف ساعدت التكنولوجيا الحديثة مثل بيت.كوم في عمليات التوظيف؟
حسن: في ظل بيئة الأعمال المتطورة التي نشهدها، الأخطاء غير مسموحة. فالتكنولوجيا تلعب دوراً أساسياً في عملية اتخاذ القرارات المهمة. ونحن محظوظون كون بيت.كوم هو شريكنا الموثوق للبحث عن أفضل الكفاءات حيث يدعمنا باستمرار في تحديد الكفاءات المناسبة وتقييمها وجذبها وتوظيفها في أقصى سرعة ممكنة. أنا أؤمن ان بيت.كوم قادر على توفير كافة خدمات التوظيف لعملائه.