هل سبق لك أن تحدثت أمام جمهور وبدأت تشعر بتوتر وقلق بشكل أثر سلباً على أدائك وترك انطباعاً سلبياً عن شخصيتك؟
في الواقع، يعد الخوف من التحدث أمام الآخرين مشكلة كبيرة، فقد يمنعك ذلك من تحقيق النجاح المهني. والخبر السار هو أنه يوجد بعض الأساليب التي قد تساعدك في التغلب على هذه المشكلة، واكتساب طاقة ايجابية. يقدم لك خبراء بيت.كوم في ما يلي 5 نصائح لمساعدتك في التغلب على هذا الخوف:
1. التمتع بالثقة
عد بالذاكرة الى سنوات طفولتك، وتذكر أول مرة قمت فيها بالتحدث أمام الآخرين، على الأرجح قالت لك المعلمة "ثق بنفسك"، هذا هو حتماً سر النجاح طالما أن ثقتك بنفسك معتدلة. لتحسين أدائك في التحدث، ينصحك الخبراء بتحقيق التوازن بين مستوى الهدوء والتوتر، فانعدام الثقة بالنفس يجعلك تبدو ضعيف وغير مهني، في حين أن التمتع بثقة زائدة يجعلك تبدو شخصاً متكبراً ويؤثر سلباً على أدائك. لذا احرص على تحقيق التوازن بين الأمرين.
2. التواصل البصري
لطالما قيل لنا أن السر وراء الحد من الشعور بالتوتر أثناء القاء خطاب أمام الأخرين هو تجنب النظر الى أعين الجمهور. ولكن في الحقيقة قد يؤثر ذلك سلباً على أدائك، إذ سيشعر الآخرون بالاهمال ويفقدون حماسهم ورغبتهم بسماعك. لذا ننصحك بالتدرب على التواصل البصري، كما هو الحال في التحضير لإجراء مقابلة عمل، اطلب من زملائك أو أصدقائك أن يلعبوا دور الجمهور والوقوف عند البدء بإلقاء خطابك، واحرص أثناء التحدث النظر الى أعين كل شخص، فالتواصل البصري قد يجعلهم يجلسون. حاول إجلاس الجميع خلال 5 ثواني.
3. الربط بين النقاط الرئيسية
يعتمد نجاح خطابك بلا شك على شخصيتك ومستوى إبداعك. ولكن الحفاظ على تناسق الخطاب يعتمد على قدرتك على الربط بفعالية بين النقاط الرئيسية. لذا احرص على إضافة جمل بسيطة وواضحة بين النقاط الرئيسية. فمثلاً بعد مناقشة المنتج الجديد الذي ستطلقه شركتك، أضف جملة "والآن بعد أن اطلعنا على منتجنا الجديد، سأتحدث عن الفائدة التي سيعود بها على المجتمع". فذلك سيجعل الأخرون يتذكرون خطابك لأطول فترة ممكنة.
4. التركيز على النقاط الرئيسية
من السهل جداً التحدث بالتفصيل عن منتج معين لديك خبرة كبيرة به، ولكن مشاركة كافة التفاصيل الصغيرة مع الجمهور سيؤثر سلباً على أدائك. فعند تحضير خطابك، قم برسم مخطط يدور حول ثلاث نقاط رئيسية ترغب بإيصالها الى الجمهور واحرص على ربط كافة المحتوى بها. فذلك سيجعل خطابك يدور حول الموضوع الأساسي طوال الوقت.
5. حركة اليدين
تلعب لغة الجسد دوراً مهماً للغاية، فإن لم تعلم أين تضع يداك، قم باستخدامهم! إذ يشعر معظم الأشخاص بشعور غريب عند وضع أيديهم على الجانب. وذلك الأمر يشتت انتباهك، فبدلاً من القلق بشأن ذلك، قم باستخدام يداك. يمكنك مثلاً استخدام بطاقات متعلقة بالموضوع الذي تتحدث عنه أو القيام بحركات أو عد النقاط على أصابعك. ولكن احرص على عدم المبالغة في الحركات.