معظمنا يشعر بالتوتر والقلق في العمل بين الحين والآخر نظراً الى تعدد المهام اليومية وضرورة انجازها في الوقت المحدد. في الواقع، يؤدي الشعور بالتوتر والقلق الى مشاكل عدة أبرزها ضعف جهاز المناعة وبالتالي زيادة احتمالية الاصابة بالأمراض. كما أنه يؤدي أيضاً الى الافراط في تناول الطعام أو تناول كميات أقل من المعتاد بحسب طبيعة الشخص.
نقدم لك في ما يلي ست نصائح غذائية للحد من التوتر في العمل وتناول كميات مناسبة من الطعام:
النصيحة الأولى: تناول طعام صحي
ان تناول طعام صحي لا يعني اتباع حمية غذائية قاسية أو الامتناع عن تناول الطعام الذي تحبه، بل يعني اتباع نظام غذائي صحي، على الدوام وليس لبضعة أسابيع او أشهر فحسب، يعزز انتاجيتك في العمل ويزيد شعورك بالنشاط.
يكمن السر في تناول أطعمة متنوعة وبكميات معتدلة. اذ يتعين عليك تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة كالخضراوات والفواكة، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، واللحوم خالية الدهن، والأطعمة الغنية بالبروتينات كالفاصولياء، والحمص، والعدس، والمكسرات والبذور.
النصيحة الثانية: تناول وجبة الافطار
ان تناول وجبة الافطار يعمل على تحسين عمليات الأيض ويعزز نشاطك وانتاجيتك في العمل.
النصيحة الثالثة: تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا-3
ان تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا-3 كسمك السلمون، والماكريل، والسردين، والمكسرات والبذور كالجوز وبذور الكتان، والافوكادو والزيوت النباتية كزيت الزيتون يساعد بشكل كبير على تعزيز قدراتك العقلية.
النصيحة الرابعة: خذ قسطاً من النوم بدلاً من شرب القهوة أو مشروبات الطاقة
يعد النوم أفضل بكثير من شرب كوب من القهوة! فهو يساعد بشكل كبير على تعزيز جهاز المناعة وزيادة انتاجيتك ونشاطك، في حين أن الكافيين يعمل على تحفيز الدماغ، الا أنه يزيد شعورك بالتوتر والقلق. لذا تجنب شرب أكثر من 3 أكواب من القهوة في اليوم.
النصيحة الخامسة: اشرب كميات كبيرة من الماء
احرص على شرب كميات كبيرة من الماء أو شاي الأعشاب في العمل بين الحين والآخر، فذلك سيساعدك على استعادة نشاطك وحيويتك. اليك بعض الحقائق حول الماء لتعزيز انتاجيتك في العمل.
النصيحة السادسة: مارس التمارين الرياضية
تعد التمارين الرياضية أفضل وسيلة للتخلص من التوتر والقلق، كما أنها تساعد بشكل كبير على تعزيز قدراتك العقلية. لذا احرص على ممارسة التمارين لمدة 30 دقيقة يومياً، اذ يمكنك تقسيم هذه المدة على ثلاث فترات كالمشي لمدة 10 دقائق، أو الركض، أو الرقص، أو اللعب مع أطفالك، أو البستنة أو تنظيف المنزل، فليس من الضروري اتباع نظام معين لممارسة التمارين الرياضية.
