هل أنت باحث عن عمل وتواجه صعوبة في العثور على الوظيفة التي تناسبك؟ أو هل ترغب بتغيير وظيفتك الحالية؟ مهما كان مستواك المهني، يتعين عليك الاطلاع على أهم الدروس والتحديات التي واجهها أفضل المهنيون في خلال مسيرتهم المهنية والتعلم منها.
سنقدم في هذه المدونة أهم الدروس التي تعلمها أفضل المهنيون في الشرق الأوسط في خلال مسيرتهم المهنية.
"لقد تعلمت بأن سوق العمل ليس سهلاً أو صعباً، فهو يتيح لك فرصة متميزة لمواجهة التحديات وارتكاب الأخطاء. في الواقع، ستستمر في مواجهة المصاعب والتحديات الى أن تجد الوظيفة التي تناسبك. لقد أدركت مع الوقت ان الاستمتاع بالعمل الذي نقوم به يساعدنا بشكل كبير على تعزيز مسيرتنا المهنية. وأفضل نصيحة أقدمها للمهنيين هي التمتع بروح المثابرة، لأنك في النهاية ستجد حتماً الوظيفة التي تناسبك."
"لقد تعلمت في خلال مسيرتي المهنية أهمية التمسك بالأهداف التي عاهدت نفسي على تحقيقها! ان الرفض لا يدل على الضعف، بل هو فرصة تتيح لي اكتشاف قدراتي وتحديد طريقة تحقيق أهدافي الخاصة."
"لقد تعلمت دروساً عدة في خلال عملي في مجال التسويق الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي، اذ ساعدتني هذه الدروس بشكل كبير على بناء علاقات جيدة وقوية مع مجموعة كبيرة من الأصدقاء الذين أفخر بهم. لقد تعملت في خلال مسيرتي المهنية الايمان بقدراتي، والتمسك بأحلامي وعدم الاستسلام أبداً. وأدركت بأن الأوقات الصعبة هي التي تميّزنا عن الآخرين، وأن المثابرة هي أساس النجاح. كما تعملت أيضاَ بأنه لا بأس بأن نرتكب الأخطاء طالما أننا نتعلم منها.
"لقد ساعدني العمل في مجال الاعلام الرقمي والاجتماعي على تعزيز معرفتي الخاصة وتعلم بعض الدروس الأساسية في الحياة. لقد تعلمت الاستماع الى آراء الآخرين والتعلم منهم، ورفض الفرضيات، بالاضافة الى السعي لتحقيق أهداف أكبر وأفضل وعدم الاكتفاء بالنتائج التي حصلت عليها.
"أهم درس تعلمته في خلال مسيرتي المهنية هو اعداد رؤية والتمسك بها، فان لم تمتلك رؤيتك الخاصة، ستبدأ بتبني رؤى الآخرين وأهدافهم، وبالتالي سترغم نفسك على القيام بأمور لا تحبها وستكره حتماً الذهاب الى عملك كل يوم! كما تعلمت أيضاً الاستماع الى نصائح الآخرين والتفكير بمصلحتي الشخصية أولاً. استمع جيداً الى آراء الآخرين، قد تدرك جيداً الأمور التي تناسبك والأهداف التي ترغب بتحقيقها الا أنه يتعين عليك أيضاً الاستماع الى الآخرين.
"لقد تعلمت التحلي بالصبر، والتعلم من أخطائي، وتبادل معرفتي وخبراتي مع الآخرين، بالاضافة الى السعي باستمرار لاكتشاف أدق التفاصيل! في الواقع، يتعين عليك العمل بجد كي تتمكن من تحقيقك أهدافك، وأهم درس تعلمته في خلال مسيرتي المهنية هو تقييم نفسي وقدراتي بصدق ودقة."
"ان مسيرتي المهنية غير تقليدية على الاطلاق، وأنا راضٍ تماماً عنها. في الواقع، أدركت مع الوقت أن الانسان هو وحده المسؤول عن سعادته، فأنت وحدك قادر على اكتشاف الأمور التي تحبها وتحديد نقاط ضعفط وقوتك، وليس مديرك الحالي أو مدير الموارد البشرية في الشركة التي ترغب بالعمل لديها. كما أن آراء الآخرين ليست مهمة على الاطلاق، فالعالم مليء بالأشخاص التعساء كونهم تخلوا عن طموحاتهم لتحقيق رغبات أهاليهم. لا تكن واحداً من أولئك الأشخاص، ابحث عن شغفك واستمتع بالعمل الذي تقوم به، وسيأتي النجاح حتماً بعد ذلك!"
"عند النظر الى السنوات الستة السابقة من حياتي، أجد بأن الشغف كان دافعي الأساسي طوال مسيرتي المهنية. وأدركت مع الوقت أنه من الرائع أن يجتمع الشغف والعمل معاً، فأنا محظوظة كوني أستيقظ كل صباح ولدي رغبة قوية لمشاركة معارفي، وخبراتي وشغفي مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص. فان أردت التميّز وتحقيق النجاح في مسيرتك المهنية، يتعين عليك الاستمتاع بالعمل الذي تقوم به. وان لم تنجح بالعثور على شغفك، تابع البحث عنه ولا تستسلم أبداً. وتذكر قول كونفوشيوس:"اختر وظيفة تحبها ولن تضطر الى العمل يوماً واحداً طيلة حياتك."
"لا تندم على شيء! فمهما كانت نوعية الأعمال التي قمت بها أو الأماكن التي عملت بها، ستكتسب منها في النهاية خبرة متميزة وسيساهم ذلك حتماً في تعزيز مسيرتك المهنية. انظر الى جميع الشركات التي عملت بها والأشخاص الذين تعاملت معهم بشكل ايجابي. واحرص على ذكر أدق التفاصيل على سيرتك الذاتية وعدم تجاهل أي أمر، فذلك سيساعدك على تعزيز مهاراتك المهنية أمام أصحاب العمل وبناء شخصية مهنية متميزة."
”لقد تعلمت درسين قيّمين في خلال عملي في مجال التسويق والمبيعات في خلال السنوات الستة السابقة. اذ أدركت أن فهم احتياجات العملاء، وحل مشاكلهم وتلبية توقعاتهم هو الأمر الأساسي لتحقيق النجاح. في الواقع، يتعين علينا التعامل بايجابية وفعالية مع شكاوى العملاء والاعتراف بأخطائنا عند الضرورة. فبناء علاقات قوية وصادقة مع العملاء هو المفتاح الرئيسي لكسب اخلاصهم وتعزيز علامتك التجارية، لذا احرص على فهم احتياجات العملاء وكن صادقاً معهم. كما تعلمت أيضاً أهمية الخروج من منطقة الراحة الخاصة بي، فذلك أمر أساسي لتعزيز الابداع والابتكار.
وماذا عنك؟ ما هو أهم درس تعلمته في خلال مسيرتك المهنية؟ أطلعنا على رأيك في صندوق التعليقات أدناه!