عشر طرق من شأنها مساعدة أصحاب العمل على تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والحياة الشخصية لموظفيهم

عشر طرق من شأنها مساعدة أصحاب العمل على تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والحياة الشخصية لموظفيهم

في عام 2013، كان المهنيون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واضحين تماماً فيما يتعلق بأولوياتهم؛ فهم يرغبون في تحقيق التوازن بين حياتهم المهنية والشخصية. فسواء كان ذلك في قضاء المزيد من الوقت مع العائلة والأصدقاء أو ممارسة الرياضة وأخذ دورات تعليمية، تم تحديد عامل التوازن بين الحياة المهنية والشخصية كأهم عامل لتحفيز المهنيين في المنطقة، وذلك حسب استبيان بيت.كوم حول "اندفاع الموظفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، يناير 2013.

في حين يسعى الكثير من المهنيين إلى تحقيق توازن أفضل بين عملهم وحياتهم الشخصية، فإنه يتعين على الشركات تبني سياسات أكثر مرونة لاستيعاب الأولويات المتغيرة لهؤلاء المهنيين.

يقدم الخبراء المهنيون في بيت.كوم في ما يلي 10 ممارسات ينبغي على المدراء اعتمادها من أجل تحقيق توازن أفضل بين الحياة المهنية والحياة الشخصية لدى فريق عملهم:

1. إدراك أهمية التوازن بين الحياة المهنية والشخصية في بيئة العمل الحالية. ينبغي أن يدرك المدراء أهمية تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية وأثره على معنويات الموظفين. يشير استبيان بيت.كوم حول "التوازن بين الحياة المهنية والحياة الشخصية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، سبتمبر 2012، الى أن 89,3% من المهنيين في المنطقة يرون أن التوازن بين العمل والحياة أمر يمكن تحقيقه، في حين يفكر 88,3% منهم في تغيير مهنتهم من أجل تحقيق توازن أفضل بين حياتهم الشخصية وحياتهم المهنية.

2. اجراء استبيانات للموظفين. ان اجراء استبيانات حول التوازن بين الحياة المهنية والشخصية للموظفين يساعد الشركات على فهم احتياجات الموظفين بشكل افضل، وإعداد سياسات مناسبة لتلبية هذه الاحتياجات.

3. تحديد أولويات العمل. حين تكون الأولويات غير واضحة، يميل الموظفون الى العمل بجهد أكبر لأنهم يعتقدون أنه يجب القيام بكل الأمور في آن واحد. تحديد الأولويات مهم جداً؛ فهو يسمح للموظفين بجدولة المهام خلال فترة معقولة من الزمن. ويشير استبيان بيت.كوم حول "التوازن بين الحياة المهنية والحياة الشخصية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، الى أن 35,4% من المهنيين في المنطقة يعملون خارج ساعات العمل باختيارهم، إلا أن 27,8% منهم يعلمون خارج ساعات العمل للضرورة. في حال كان العمل الإضافي متكرر، قم بالتحدث مع فريقك وأقترح حل بديل يشعرهم بالارتياح نحوه، أما إذا كانت المسألة مؤقتة، فإنه يبنغي عليك الحرص على تقدير جهودهم ومكافأتهم على مجهودهم الإضافي.

4. تدريب المشرفين على ملاحظة علامات الإجهاد لدى الموظفين. قد يدرك المشرفون معدلات الأخطاء المتزايدة، ومعدلات التغيب عن العمل، وعلامات الإرهاق المرتبطة بالتوتر أكثر من غيرهم في الشركة. ومن ثم ينبغي تحويل الموظفين الذين يفشلون في تحقيق التوازن بين حياتهم المهنية والشخصية الى برامج مساعدة الموظفين.

5. تنظيم ورش عمل حول التوازن بين الحياة المهنية والحياة الشخصية. تساعد مثل هذه الورش على تعليم الموظفين كيفية إدارة أعباء العمل بشكل أفضل، وتقضي على عادات العمل غير المنتجة، كما تساعد على الحصول على تمرين كافٍ، بالإضافة الى التفاوض على شروط عمل أكثر مرونة تلبي احتياجاتهم.

6. اتباع نظام عمل مرن. قد يكون تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والحياة الشخصية للموظفين أمر بسيط، فقد يتضمن إحداث تغيير في نظام عملهم من خلال تبني المزيد من المرونة. وقد يشمل هذا النظام على سياسة العمل من المنزل، أو ترتيب ساعات عمل مرنة بنفس الساعات أو بساعات أقل، أو من خلال الاستفادة من الإجازات السنوية، أو إعطائهم بضعة أسابيع إجازة غير مدفوعة الأجر، أو حتى العمل بدوام جزئي.

7. تشجيع الاتصال عن بعد. ان الاتصال عن بعد هو وسيلة للموظفين في العمل من المنزل تساعدهم على خفض معدل الاجهاد والوقت غير المنتج الذي يسببه التنقل يومياً من وإلى مكان العمل. وقد تم تفضيله من قبل 10,4% من المهنيين الذين شاركوا في استبيان بيت.كوم حول "التوازن بين الحياة المهنية والحياة الشخصية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا".

8. تشجيع استخدام العطل والإجازات المرضية. ينبغي على المدراء تشجيع الموظفين على استخدام العطل والإجازات المرضية في حالات الارهاق أو المرض.

9. اعتماد سياسات الإجازة الرسمية في الحالات الخاصة. ان اعتماد سياسات الإجازة الرسمية للموظفين المعيلين تشجع على ضرورة توفير الرعاية للأطفال المرضى أو الآباء المسنين، مثلاً.

10. الحد من عمل الموظفين من المنزل. ينبغي على المدراء أن يراقبوا عمل الموظفين من المنزل حتى لا يزيد عن حده، كما عليهم أيضاً إعداد خطط لضمان إنجاز العمل في المكتب بدلاً من المنزل.

لا يمكن للشركات تجاهل حقيقة زيادة أهمية الحفاظ على التوازن بين الحياة المهنية والحياة الشخصية في بيئة العمل الحالية. في الواقع، لقد ثبت بأن الشركات التي تشجع على اتباع أسلوب حياة صحي وتستوعب أولويات الموظفين المختلفة تتمتع بمستويات اندفاع وإخلاص لدى موظفيها أعلى من غيرها من الشركات.

  • تاريخ الإعلان: 06/06/2016
  • آخر تحديث: 06/06/2016
  • تاريخ الإعلان: 06/06/2016
  • آخر تحديث: 06/06/2016
تعليقات
(0)