تمتع بالشغف تجاه كل ما تقوم به لتحقق أهم الإنجازات - روندا الشاب من مجموعة كمال عثمان جمجوم

روندا خزمة الشاب، الحائزة على شهادة من معهد تشارترد للأفراد والتنمية والتي تتمتع بمهارات تواصل وقيادة فريدة من نوعها، هي مديرة الموارد البشرية في شركة كمال عثمان جمجوم لكل من الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج. كما انها مسؤولة عن كافة الموظفين في المنطقة وتوفر لهم الدعم والإرشاد اللازمين. التقينا روندا في دبي حيث أجرينا معها المقابلة التالية:

من هي روندا خزمة الشاب؟

تعمل روندا خزمة الشاب في مجال التجزئة منذ ست سنوات وقد انضمت الى مجوعة كمال عثمان جمجوم في مايو 2012. وبدأت روندا مسيرتها المهنية في العمل كمديرة علاقات الموظفين في شركة Azadea حيث كانت مسؤولة عن أكثر من 3000 موظف. وتذكر روندا من أهم الإنجازات التي حققتها مع شركة Azadea انخفاض نسبة تبدل الموظفين من 35% الى 11% خلال 4 سنوات فقط. وهي متخصصة في إدارة الأداء، والتوظيف والاستحواذ على المواهب. وقد ساهمت قدرتها على تحفيز الموظفين ونجاحها في تطوير عمليات الموارد البشرية في جعلها إحدى أهم وألمع المهنيين في مجال عملها.

روندا حائزة على شهادة من معهد تشارترد للأفراد والتنمية في مجال الموارد البشرية وتعمل حالياً على تحصيل شهادة الماجستير في الموارد البشرية في خلال نهاية هذه السنة.

1. كيف تجدين العيش والعمل في الإمارات العربية المتحدة؟

لقد ولدت ونشأت في استراليا ولكن أهلي من الشرق الأوسط. دائماً ما أشعر بأني استرالية ولم اتخيل انني سأعيش في هذه المنطقة في يوم من الأيام. أنا أعيش هنا منذ ست سنوات وعلى الرغم من أن استراليا ستكون بلدي على الدوام إلا أنني أحب العمل في الإمارات العربية المتحدة والعيش فيها. فقد عزز ذلك خبرتي الثقافية وسمح لي بالتواضع أكثر فأكثر في حياتي. ان دبي تملك السحر اللازم لبقائي فيها.

2. كيف تصفين يوماً عادياً في العمل؟

ان أيام عملي حافلة ومليئة بالتحديات ولكنها في الوقت عينه مثمرة الى حد كبير. فنحن ننتقل من مشروع الى آخر والوقت يمضي بسرعة. وما تتعلمه خلال سنة واحدة في هذه المنطقة لا يمكنك تعلمه خلال 5 سنوات من العمل في أي بلد آخر. يتطلب إرشاد الموظفين وتدريبهم الكثير من الجهد لذا من المهم القيام بتمارين رياضية والضحك والإستمتاع بما تقوم به على الدوام.

3. ما هي أهم صفة تبحث عنها شركة كمال عثمان جمجوم لدى الموظفين الجدد؟

نحن نبحث عن الموظفين الذين يتمتعون بالشغف تجاه ما يقومون به. فالسعادة تقود الى أهم الإنجازات. وشركتنا تشجع تطور جميع الموظفين وتخلق لديهم شعور بالإنتماء اليها ونحن دائماً ما نشير الى الشركة بانها عائلة كمال عثمان جمجوم. وهذا الأمر يبدأ من رئيس مجلس الإدارة ويمتد الى كافة العاملين في الشركة. فنحن نشعر بالإهتمام والتقدير بشكل دائم. وحين تسأل الموظفين عما يبقيهم في الشركة منذ وقت طويل يقولون أن كمال عثمان جمجوم هي عائلتهم ولا يمكن لأي شخص ترك عائلته.

4. ما هو التحدي الأكبر الذي تواجهينه خلال قيامك بالتوظيف في المنطقة؟

المواهب كثيرة في الإمارات العربية المتحدة، ولكن المشكلة هي عدم وجود مبدعين. تملك الشركة الكثير من العلامات التجارية المتميزة لذا فان إيجاد الأشخاص المبدعين هو بمثابة تحدي كبير. لقد نجحنا في الإحتفاظ بالموظفين بفضل ثقافة الشركة المنتشرة على صعيد الموظفين لذا دائما ما نأخذ في عين الاعتبار لدى إختيار الشخص المناسب إمكانية إنسجامه مع الفريق.

5. كيف تصفين ثقافة الشركة؟

إن ثقافة شركتنا رائعة؛ حين تتنقل في أرجاء المكتب، يمكنك أن ترى سعادة على وجوه كافة الموظفين، فبيئة العمل مريحة الى حد كبير. نعمل جميعنا بحسب قيم الشركة التالية: الأفراد هم الأولوية، وخدمة العملاء هي الأهم، والربحية أساسية لكافة الشركاء.

6. ما أبرز ما حصل معك خلال مسيرتك المهنية؟

هناك الكثير من المحطات المهمة في حياتي المهنية، ومجال الموارد البشرية لا يقدر هذه الإنجازات في الكثير من الأحيان. ولكن الأشخاص الذين تساعدهم وتعمل معهم هم الذين يستحقون العناء. وأنا ما زلت التقي في بعض الأحيان بأشخاص عملت معهم في السابق ويخبرونني بمدى تأثيري في حياتهم الأمر الذي يفرحني ويشعرني بالتواضع الدائم. أما رؤية من عملت معهم يترقون ويتولون مناصب عالية أو يديرون أعمالهم الخاصة فهو أفضل ما في الأمر.

7. ماذا تقرأين لكي تواكبي آخر التطورات في مجال عملك؟

إن مجال الموارد البشرية يشهد الكثير من التغيرات. وأهم الممارسات تظهر خارج الإمارات العربية المتحدة لذا أنا مسجلة في الكثير من المواقع الإلكترونية المعنية بالموارد البشرية. كما انني عضو في معهد تشارترد للأفراد والتنمية في المملكة المتحدة. بالإضافة الى أنني أجتمع كل فترة مع زملائي في مجال الموارد البشرية من أجل مناقشة آرائنا وتشارك وجهات نظرنا وإنجازاتنا والتحديات التي نواجهها.

8. هل تودين مشاركة أي أمر آخر مع مجتمع الباحثين عن عمل من بيت.كوم؟

أصعب ما يمكن أن يمر به الإنسان في حياته المهنية هو اكتشاف أنه غير راضٍ عما يقوم به والشعور بأنه لا يقوم بما يحب. فمن المهم جداً أن تسأل نفسك ما إذا كنت سعيداً في حياتك المهنية. تمتع بالشغف تجاه كل ما تقوم به كي تتمكن من تحقيق الكثير من الإنجازات. كما أود ان أشير الى ان تغيير وظيفتك كل 12-18 شهراً ليس بالأمر المحبذ ولا يظهرك بصورة جيدة من خلال سيرتك الذاتية لذا فكر جيداً قبل القيام بتغييرات مماثلة.

Zeina
  • قام بإعلانها Zeina - ‏06/06/2016
  • آخر تحديث: 06/06/2016
  • قام بإعلانها Zeina - ‏06/06/2016
  • آخر تحديث: 06/06/2016
تعليقات
(0)