الاختبارات النفسية في مقابلات العمل
في سوق العمل التنافسي اليوم، تعتمد العديد من الشركات على الاختبارات النفسية كجزء من عملية التوظيف لتقييم المرشحين بشكل أعمق من مجرد مراجعة سيرهم الذاتية. تساعد هذه الاختبارات في قياس:
- القدرات المعرفية، مثل حل المشكلات والتفكير المنطقي والمهارات العددية
- السمات الشخصية، مثل السلوك والذكاء العاطفي وأسلوب العمل
- اتخاذ القرار في بيئة العمل من خلال سيناريوهات تحاكي الواقع المهني
تُستخدم هذه الاختبارات لضمان امتلاك المرشحين المهارات المناسبة للوظيفة وقدرتهم على التكيف مع بيئة العمل.
ما هي الاختبارات النفسية؟
الاختبار النفسي هو تقييم منظم يهدف إلى قياس المرشحين من ناحية:
- القدرات المعرفية - مثل حل المشكلات، والتفكير المنطقي، والمهارات العددية
- السمات الشخصية - مثل السلوك، والذكاء العاطفي، وأسلوب العمل
- اتخاذ القرار في بيئة العمل - من خلال سيناريوهات تحاكي الواقع المهني
تستخدم الشركات هذه الاختبارات لضمان أن المرشحين لديهم المهارات المناسبة للوظيفة، ويتماشون مع بيئة العمل ومتطلباتها.
أنواع الاختبارات النفسية في مقابلات العمل
- اختبارات القدرات
تقيس هذه الاختبارات مهارات التفكير التحليلي وحل المشكلات، وتشمل:
- الاختبار العددي: يقيّم القدرة على تحليل البيانات والجداول والرسوم البيانية
- الاختبار اللفظي: يختبر فهم النصوص والقواعد النحوية والاستنتاجات المنطقية
- الاختبار التجريدي: يقيس القدرة على التعرف على الأنماط وحل المشكلات المعقدة
- اختبارات الشخصية
تحلل هذه الاختبارات السمات السلوكية والتفضيلات المهنية والذكاء العاطفي، مما يساعد الشركات على تحديد مدى ملاءمة المرشح لثقافة العمل.
- اختبارات الحكم على المواقف (SJTs)
تقدم هذه الاختبارات سيناريوهات حقيقية من بيئة العمل، حيث يُطلب من المرشح اختيار أفضل رد فعل. يتم استخدامها لتقييم مهارات اتخاذ القرار والقيادة والتفاعل مع الزملاء.
- اختبارات المهارات
- بعض الوظائف تتطلب اختبارات عملية، مثل الاختبارات البرمجية لمطوري البرمجيات واختبارات اللغة للوظائف التي تعتمد على التواصل الفعّال.
كيف تستعد لاجتياز الاختبارات النفسية بنجاح
- فهم طبيعة الاختبار
قبل الخضوع للاختبار، ابحث عن نوع التقييم المستخدم في مجالك. في بعض الأحيان، قد تذكر الشركات اسم الجهة المقدمة للاختبار (مثل SHL أو Watson Glaser)، لذا فإن مراجعة نماذج الاختبارات المشابهة يمكن أن يكون مفيدًا جدًا.
- التدرب بانتظام
- حل اختبارات تجريبية عبر الإنترنت لفهم طبيعة الأسئلة
- استخدام منصات توفر اختبارات نفسية مجانية
- تحديد وقت للإجابة لتحسين السرعة والدقة
- تحسين المهارات المعرفية
- تطوير المهارات العددية عبر حل ألغاز رياضية وتمارين منطقية
- ممارسة القراءة لتحسين مهارات الفهم والاستنتاج اللفظي
- الحفاظ على الهدوء والتركيز
- الحصول على قسط كافٍ من النوم قبل الاختبار
- قراءة كل سؤال بعناية وإدارة الوقت بذكاء
- تجنب الإفراط في التفكير في أسئلة الشخصية والإجابة بصدق
- الاستعداد للاختبارات عبر الإنترنت
بما أن العديد من الشركات تجري التقييمات الوظيفية عبر الإنترنت، تأكد من:
- العمل في بيئة هادئة خالية من المشتتات
- فحص اتصال الإنترنت والأجهزة المستخدمة
- استخدام الآلة الحاسبة عند السماح بها وتجهيز مذكرة لتدوين الملاحظات السريعة
دور الاختبارات النفسية في قرارات التوظيف
يستخدم أصحاب العمل الاختبارات النفسية جنبًا إلى جنب مع المقابلات للحصول على نظرة شاملة للمرشحين. على الرغم من أهمية درجات الاختبار، إلا أنها غالبًا ما يتم دمجها مع سيرتك الذاتية وخبرتك وأدائك في المقابلة. إن التفوق في هذه الاختبارات يمكن أن يميزك عن المرشحين الآخرين ويحسن فرصك في الحصول على وظيفة أحلامك.
يعد إتقان الاختبارات النفسية أمرًا أساسيًا للنجاح في عمليات التوظيف الحديثة. إذا كنت تبحث عن فرص يمكنك من خلالها عرض مهاراتك، فابدأ بالتقديم اليوم على بيت.كوم.
