أفسحوا المجال للجيل زد! هذا الجيل الذي وُلد بين عامي 1997 و2012 يدخل سوق العمل ويغير من طبيعة المكان. الجيل زد، أول جيل نشأ بالكامل في العصر الرقمي، ويُعيد تعريف الأفكار التقليدية للعمل من خلال التركيز على المرونة، والهدف، والابتكار. ويمتد أثره إلى ثقافة الشركات، وتطوير المسيرة المهنية، وأكثر.
لذا لنفهم عن قرب نهجهم الجديد وكيف يُمكن أن يحسن هذا الجيل من طبيعة العمل لدى الجميع!
بالنسبة لجيل زد، الوظيفة ليست مجرد مصدر دخل؛ بل هي وسيلة لإحداث التأثير. فيقدّرون الأدوار التي تتماشى مع قيمهم وتمنحهم شعورًا بالهدف. وفقًا لدراسة أجرتها ديلويت في عام 2023، يقول 70% من موظفي الجيل زد إنهم سيتركون وظيفة لا تتماشى مع أخلاقياتهم.
ما الذي يعنيه هذا للعمل؟
يجب أن تُعيد الشركات التفكير في كيفية عرض رسالتها وقيمها لجذب الجيل زد والاحتفاظ بهم. فالشركات التي تُظهر التزامًا بالاستدامة، والتنوع، والتأثير الاجتماعي تحظى بميزة تنافسية.
لم يعد العمل من 9 صباحًا إلى 5 مساءً خيارًا موجودًا. فالجيل زد يُقدّر المرونة في طريقة العمل ومكانه. خيارات العمل عن بُعد والعمل الهجين أصبحت حتميات وليست مزايا إضافية.
ما الذي يعنيه هذا للعمل؟
الترتيبات المرنة أصبحت القاعدة. فتستخدم الشركات أدوات العمل عن بُعد والتواصل غير المتزامن والتقييم المبني على النتائج لتلبية طلبات الجيل زد بالاستقلالية.
يجلب الجيل زد مهارات تقنية استثنائية إلى مكان العمل. فيتبنون الأدوات الجديدة بسرعة ويفضلون العمليات المبسطة التي تعتمد على التكنولوجيا.
ما الذي يعنيه هذا للعمل؟
الأنظمة القديمة لم تعد تناسبهم. فتستثمر الشركات في التكنولوجيا المبتكرة، والأتمتة، وأدوات التعاون لخلق بيئة عمل فعالة وجذابة.
بالنسبة لجيل زد، الصحة النفسية وتوازن الحياة والعمل ليست مجرد مكملات؛ بل هي أساسيات. فمن المهم أن يدعم أصحاب العمل الرفاه الشخصي عن طريق توفير ساعات العمل المرنة ومصادر دعم الصحة النفسية والسياسات الشمولية.
ما الذي يعنيه هذا للعمل؟
أصبح من الطبيعي الخوض في حوارات الصحة النفسية في مكان العمل، فتطور المنظمات برامج الرفاهية ومبادرات الصحة النفسية، وتُشجّع على ثقافات تحترم الحدود الشخصية.
يتوقع الجيل زد أن تكون أماكن العمل متنوعة وشاملة. فيُقدّرون تمثيل مختلف الفئات ويريدون رؤية فرق قيادية تعكس هذا التنوع.
ما الذي يعنيه هذا للعمل؟
تُضاعف الشركات جهودها لتحقيق التنوع والعدالة والاندماج، وخلق مساحات آمنة لجميع الموظفين، وقياس التقدم في هذا المجال.
ينظر الجيل زد إلى التطور المهني بشكل مختلف. فهم يركزون على المهارات أكثر من الألقاب الوظيفية، ويُقدّرون الفرص التي تتيح لهم النمو بسرعة. ولا تخيفهم فكرة التنقل بين الوظائف المختلفة إذا شعروا بالرتابة.
ما الذي يعنيه هذا للعمل؟
يقدم أصحاب العمل المزيد من فرص التطوير، مثل برامج التدريب والإرشاد، للحفاظ على مشاركة الجيل زد وتحفيزهم.
رغم أن الجيل زد يزدهر في بيئات العمل الجماعية، إلا أنهم يُقدّرون العمل الفردي أيضًا. فهم يبحثون عن مكان العمل الذي يحتفي بالهوية الفردية ضمن إطار عمل تعاوني.
ما الذي يعنيه هذا للعمل؟
تُوازن الشركات بين المشاريع الجماعية والفرص الفردية، مما يسمح للموظفين بالتألق في كلا السياقين.
زيادة ظهور الجيل زد يُعيد تشكيل ثقافة العمل لتُصبح:
كباحث عن عمل من الجيل ذد، تعيد قيمك تشكيل ملامح مكان العمل، ومن المهم البحث عن أصحاب عمل يتماشون مع توقعاتك. إليك ما يجب عليك وضعه في أولوياتك عند البحث عن عمل:
الجيل زد لا يُعيد تعريف العمل لنفسه فقط – بل يُحسّنه للجميع. ومع استمرارهم في تشكيل مستقبل العمل، يمكننا جميعًا أن نتطلع إلى عالم مهني أكثر حيوية وإرضاءً.
اكتشف الوظائف على جميع المستويات على موقع يبت.كوم هنا!