هل أنت صاحب عمل أو مسؤول عن التوظيف في المؤسسة وتقضي وقتاً ثميناً في إعداد الأوصاف الوظيفية المناسبة للوظائف الشاغرة في المؤسسة؟ أحياناً، تشعر بالتعب الشديد من تكرار المهمة ذاتها لدرجة أنك قد تلجأ إلى النسخ واللصق من مكانٍ لآخر لإنجازها بسرعة. لكن، ماذا لو كان هناك حلٌ أفضل من شأنه أن يوفّر لك الوقت ويقدم لك الخصوصية ويلفت النظر إلى علامتك التجارية الفريدة؟ لنبدأ بدراسة كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي من طريقة إعداد الإعلانات عن الوظائف.
في الجزء الأول من سلسلة الذكاء الاصطناعي في التوظيف، تحدّثنا عن كيف تعلّم فرق التوظيف عن سُبل استخدام ChatGPT في التوظيف. وفي هذا الجزء، سنتعمق في حيل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الأوصاف الوظيفية لتعزيز مستوى إعلانات الوظائف الشاغرة.
إن الذكاء الاصطناعي هو أداةٌ توفّر مستوىً استثنائياً من البساطة والخصوصية في التوظيف، بدءاً من إدخال المُسمى الوظيفي والمنصبة والأسلوب المفضل، وصولاً إلى تحسين الأوصاف الوظيفية وتحريرها بناءً على احتياجاتك. انضموا إلينا في رحلة الكشف عن قدرة الذكاء الاصطناعي على تسريع إجراءات التوظيف وتحديد أفضل المرشّحين للوظائف. لنبدأ بالأوصاف الوظيفية التي يطوّرها الذكاء الاصطناعي!
فيما يلي أربع أساليب رئيسة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إعداد الوصف الوظيفي:
١. تحليل الأوصاف الوظيفية
٢. تحليل يشمل الكلمات الرئيسة
٣. الحد من التحيّز في إجراءات التوظيف الشاملة
٤. تصميم الأسلوب المناسب لاستقطاب الكفاءات المستهدفة
٥. نشر الوظيفة باستخدام أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة ببيت.كوم
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل الوصف الوظيفي. وقد تبيّن أن اللغة المتحيزة هي مشكلةٌ واسعة النطاق تواجه الكثير من المسؤولين عن التوظيف في المؤسسات أثناء صياغة الأوصاف الوظيفية. وبالتالي فإن استخدام الذكاء الاصطناعي قد يكون مفيداً جداً في هذا الشأن، حيث يمكنه أن يُساهم في تحديد اللغة التمييزية والقضاء عليها وتعزيز الشمولية. لذا، يمكن للشركات استخدام الذكاء الاصطناعي لإعداد الأوصاف الوظيفية والحصول على قوى عاملة أكثر مساواةً وتنوُّعاً منذ بدء إجراءات التوظيف.
يدل ذلك على أن الذكاء الاصطناعي أداة مفيدة لا تقتصر على تحليل الصعوبات اللغوية، لكن تُساهم أيضاً في إزالتها. ومن خلال القراءة بين السطور، يُساهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرة المسؤولين عن التوظيف في إعداد أوصاف وظيفية تكون مرتبطة أكثر بالباحثين عن عمل. أليس هذا مفيداً؟
قد يبدو العثور على المرشّح المثالي لوظيفةٍ ما بمثابة لغزٍ صعب يواجه العديد من أصحاب العمل، خاصةً عند البحث في قوائم الوظائف عبر المواقع الإلكترونية. لكن فيما يلي خبر جيد: يُساهم الذكاء الاصطناعي في الوظائف الشاغرة في تحسين إجراءات التوظيف من خلال الكشف عن الاتجاهات التي تستقطب الموظفين المحتملين، مما يجعل المناصب أكثر جاذبية للمرشّحين. ويمكن استخدام الدور والكلمات الرئيسة الخاصة بالقطاع التي يُمكنها أن تجذب المرشّحين المستهدفين.
لماذا تعتبر الكلمات الرئيسة عاملاً مهماً جداً؟
نتيجةً لذلك، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي في الوصف الوظيفي يتجاوز كونه جزءاً من الاتجاهات، بل إنه أصبح شريكاً في اكتشاف الرموز الصحيحة لإيجاد المرشحين المحتملين. ويُمكن للذكاء الاصطناعي استخدام لغة سوق العمل حتى يتم مطابقة الإعلانات عن الشواغر مع الكلمات والعبارات التي يستخدمها الباحثون عن عمل لإيجاد المناصب التي يبحثون عنها. وبالتالي، يضمن الذكاء الاصطناعي في التوظيف ظهور إعلانات الوظائف في مؤسستك أمام الباحثين عن عمل من خلال تحسين استراتيجية الكلمات الرئيسة.
مع استمرار تغيّر سوق العمل، يعدّ التركيز على تطوير أماكن عمل شاملة ومتنوعة أمراً بالغ الأهمية. ووفقا لدراسة أجرتها شركة ماكينزي ، فإن الشركات التي استطاعت أن تحتل مرتبةً ضمن الربع الأعلى من أفضل الشركات من حيث التنوّع بين الجنسين هي تلك الشركات التي تتمتع بفرص أكبر بنسبة ١٥٪ للتفوّق على منافسيها. وقد سلطت هذه الدراسة الضوء على الفوائد المحتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير الوصف الوظيفي لإعداد أوصافٍ أكثر شمولية.
كذلك، فإن أدوات مثل الذكاء الاصطناعي لبيت.كوم ( Bayt AI+ ) يمكنها أن تقدّم لك المساعدة في إعداد الأوصاف الوظيفية بشكلٍ أسرع وبناءً على احتياجاتك الخاصة.
عند تطوير الوصف الوظيفي، يمكن أن يكون للذكاء الاصطناعي دوراً أيضاً في تحديد الأسلوب المناسب للمتقدمين المستهدفين. فعندما يشعر الباحثون عن عمل بارتباط مع الأسلوب الذي تستخدمه العلامة التجارية، من المرجح أن يقبلوا عرض العمل ويصبحوا جزءاً من القوى العاملة في هذه المؤسسة.
على سبيل المثال: بالنسبة للأدوار التقنية، يمكن للذكاء الاصطناعي استخدام لغة مُبتكرة وذكية في مجال الأنظمة التقنية، وبالنسبة للمناصب الإبداعية يمكنه إضافة لمسة فنية حتى يتمكّن الباحثون عن عمل المبدعون من الارتباط بها. وفي نهاية المطاف، ستحصل على مجموعة من المرشّحين يكونوا أكثر تفاعلاً أكثر أهمية وتنوعاً، فضلاً عن توافقهم مع روح الشركة.
تتضمن إعلانات الوظائف باستخدام أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة ببيت.كوم أداةً لتطوير الأوصاف الوظيفية باستخدام هذا النظام. وتُساهم هذه الأداة في إتاحة الفُرص لمسؤولي التوظيف لإعداد أوصافٍ وظيفية سهلة وذكية تحوّل إجراءات التوظيف لإجراءات مناسبة بشكلٍ أفضل. فيما يلي طريقة عمل هذه الأداة:
لصياغة أوصاف وظيفية مقنعة، والعمل على زيادة الطلب على إعلانات المناصب الشاغرة في المؤسسة، يُمكنك أن تُطبّق الخطوات التالية:
إن أداة “إنشاء وصف وظيفي” ستوفّر لك الكثير من الوقت، وتضمن إعداد إعلانات للشواغر تتسم بدقتها وتكون شاملة وجذابة للمرشحين المناسبين.
إذا كان لديك بالفعل حساب لصاحب عمل يتضمن باقة نشطة من الخدمات، ما عليك سوى تسجيل الدخول إلى حسابك على بيت.كوم حتى تتمكّن من الوصول إلى الوصف الوظيفي المدعوم بالذكاء الاصطناعي واستخدامه.
في حال لم يكن لديك حساب لصاحب عمل:
هل تريد الاطلاع على إعلان لوظيفة باستخدام أداة Bayt AI بشكلٍ عملي؟ لا تتردد في حجز العرض التوضيحي الذي يقدّم فريقنا خلاله جميع التحديثات، ويوضح كيف يمكن لإعلان الوظائف المدعّم بالذكاء الاصطناعي في بيت.كوم أن يحوّل إجراءات التوظيف إلى إجراءات أسرع وأكثر ذكاءً وأسهل.
يعدّ تعليم الفريق سُبل استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلان عن الوظائف الشاغرة أكثر من مجرد توجّه، بل هو أداة استراتيجية تعمل على صياغة وصفٍ وظيفيٍ يكون ديناميكياً وشاملاً. ومع استمرار تطوّر الذكاء الاصطناعي، يمكننا أن نتوقع ظهور أدوات أكثر تعقيداً من المحتمل أن تعالج التحديات الحالية، مثل التحيز الخوارزمي والمخاوف المتعلقة بالخصوصية. ولا يقتصر مستقبل الذكاء الاصطناعي في التوظيف على تبسيط العمليات فحسب، بل يتعلق أيضاً بتعزيز جودة القوى العاملة وتنوّعها.
هل أنت على استعداد للاطلاع أكثر على دور أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة ببيت.كوم في تغيير إجراءات التوظيف في المؤسسة؟
احجز عرضاً توضيحياً اليوم واكتشف مدى السهولة والكفاءة التي يُمكن أن تتمتع بها الإعلانات عن الوظائف الشاعرة بناءً على الذكاء الاصطناعي، وابدأ بعقد شراكة مع أداة (Bayt AI) لتُصبح إجراءات التوظيف أكثر ذكاءً وأسرع وأسهل.