هل سبق لك أن تساءلت عن سبب عدم حصولك على عددٍ كافٍ من الطلبات، على الرغم من أنك قد بذلت قُصارى جهدك في صياغة الإعلانات عن الوظائف الشاغرة؟ اطمئن، لست وحدك. لنبدأ بدراسة أسباب ذلك. بالنسبة للمبتدئين، قد يكون نشر الإعلان عن الوظائف الشاغرة هو السبب. فيما يلي خمسة أسباب تجعل الإعلانات عن الوظائف الشاغرة تجذب عدداً أقل من الطلبات. تابع قراءة هذا المقال وتعرّف على سُبل تعزيز عدد طلبات من خلال إعداد إعلانات الوظائف الشاغرة في مؤسستك!
فيما يلي خمسة أسباب تجعل إعلانات الوظائف الشاغرة تستقطب عدداً أقل من الطلبات:
١. استخدام المصطلحات
٢. زيادة المنافسة بين المرشحين
٣. تقديم أوصاف وظيفية معقدة
٤. تغيير توقعات المرشّح
٥. إهمال المعلومات الهامة
يجب على أصحاب العمل توخي الحذر الشديد عند نشر أي إعلان عن وظيفة شاغرة. وهنا تُصبح إعلانات الوظائف من خلال بيت.كوم خطوةً ضرورية، لأنها تُتيح فرصاً لعرض الوظائف الشاغرة في المؤسسة بشكلٍ بارز أمام ملايين باحثين عن عمل. وبالتالي، باستخدام بيت.كوم، يمكن لأصحاب العمل نشر الوظائف الشاغرة بشكلٍ فوري والحصول على المزيد من الطلبات التي يتم التحقُّق منها تلقائياً.
وفي بيت.كوم، سيتمكّن أصحاب العمل من التوقف عن إضافة عناصر معينة، تشمل عبارات تحتوي على الكثير من المصطلحات، لأن الإفراط في استخدام اللغة المتخصّصة والمصطلحات المعقدة يمكن أن تحد من قدرة الإعلانات عن الوظائف الشاغرة على استقطاب المرشحين المحتملين. وقد أثبتت دراسة أجرتها مؤسسة إنديد أن ٥٣٪ من الباحثين عن عمل ينظرون إلى الأوصاف الوظيفية غير الواضحة على أنها من التحدّيات الرئيسة التي تواجههم في بحثهم عن عمل. وقد يؤدي ذلك إلى تقليل احتمالية تقدّم الأفراد المؤهلين، مما يقلل من مجموعة المواهب المتوفرة في المؤسسة.
وبالتالي، فإن استخدام لغة واضحة وموجزة مفيدٌ للأسباب التالية:
وبالتالي، فإن استخدام لغة واضحة في الوصف الوظيفي يجعل من الإعلان عن الوظيفة الشاغرة أكثر جاذبية. كما أنه يساهم في بناء قوة عاملة تتمتع بوجهات نظر مختلفة ومهارات متنوعة.
على الرغم من أن هذا يعني توفّر المزيد من الكفاءات للاختيار من بينها، إلا أن المنافسة المتزايدة بين المرشحين تساهم أيضاً في استقطاب عددٍ أقل من الطلبات للإعلانات عن الوظائف الشاغرة. علاوةً على ذلك، أدّت جائحة كوفيد-١٩ إلى زيادةٍ كبيرة في عدد المتقدمين للوظائف، حيث شهدت العديد من القطاعات زيادةً في طلبات العمل.
نتيجةً لهذه المنافسة المتزايدة، قد يتردّد بعض المرشّحين في التقدُّم للوظائف، نظراً لشعورهم بضعف فرصهم ليتم اختيارهم.
ما الخطوات التي يجب أن يتخذها أصحاب العمل للتغلُّب على هذه الصعوبات؟
ولا تقتصر هذه المنهجية على استقطاب المزيد من المرشحين، بل أنها تُساهم أيضاً في إيجاد الكوادر المناسبة للمؤسسة. ويشبه هذا الأمر الحصول على موقفٍ يربح فيه الطرفان: فكلما كانت الإعلانات عن الوظائف الشاغرة أكثر جاذبية، زادت الفرص لاستقطاب أفضل الكفاءات.
هناك سبب آخر وراء عدم قدرة الإعلانات عن الوظائف الشاغرة لاستقطاب العدد المطلوب من الطلبات وهو أن هذه الأوصاف الوظيفية معقدة. وقد يصبح من الصعب على القارئ استيعاب الأوصاف الوظيفية التي تحتوي على قوائم طويلة من المتطلبات، والكثير من المصطلحات التقنية وغيرها من المصطلحات المخفية، مما يؤدي إلى شعور المرشّحون بالارتباك أو اعتقادهم بأن مؤهلاتهم غير كافية.
لذا، فإن تبسيط الوصف الوظيفي هو خطوة ذكية، لأنها تؤدي إلى استقطاب المزيد من الكفاءات المهتمة بالوظيفة، وتضمن أيضاً تقدّم الكفاءات المناسبة. وفي المحصّلة، أصبح استخدام لغة واضحة وبسيطة في إعلانات الوظائف الشاغرة من العناصر الأساسية لكل مؤسسة.
كيف يمكن لأداة الذكاء الاصطناعي ببيت.كوم (Bayt AI+) أن تقدّم المساعدة اللازمة لأصحاب العمل؟
وبالتالي، فإن إبقاء الأمور بسيطةً لا يقتصر فقط على تسهيل هذه الأمور، بل هو خطوةٌ ذكية تساعدك في الحصول على أفضل الكفاءات لمؤسستك.
عندما تتغير تفضيلات الباحثين عن عمل، تتغير أيضاً المعايير التي يستندون إليها في تقديم الإعلانات عن الوظائف الشاغرة. وإذا لم تتمكّن المؤسسات من التكيُّف مع هذه التغييرات، فلن تكون إعلانات الوظائف الشاغرة فعّالة.
وقد كشف تقرير أصدرته مؤسسة جوبفايت (Jobvite) عن الباحثين عن عمل لعام ٢٠٢١ أن ٦٠٪ من الباحثين عن عمل ينظرون إلى الثقافة المؤسسية كأهم عامل يستندون إليه عند تقييم فرصة العمل. وهذا يسلط الضوء على أن المرشحين أصبحوا يبحثون في كثيرٍ من الأحيان عن فرصٍ للنمو والتوازن بين العمل والحياة ، والشفافية.
بالتالي، فإن عدم تلبية هذه التوقعات هو تفسيرٌ آخر لسبب عدم قدرة الإعلانات عن الوظائف الشاغرة على استقطاب العدد المطلوب من الطلبات. ومع ذلك، فإن تعديل المنهجية لتلبية هذه التغييرات يمكن أن يساعد أصحاب العمل على استقطاب المزيد من المرشحين المؤهلين. وبناءً على هذه الخطوة، سيشهد أصحاب العمل زيادةً في عدد الطلبات التي يحصلون عليها، وسيتمكّنون من استقطاب مرشحين يتوافقون بشكلٍ وثيق مع ثقافة المؤسسة وأهدافها.
وفي المحصلة، أصبح توضيح المشهد المتغيّر لتوقعات المرشحين والاستجابة له أمراً في غاية الأهمية للحصول على عددٍ متزايد من الطلبات.
يُعد إهمال المعلومات المهمة في الإعلانات عن الوظائف الشاغرة سبباً آخر قد يؤدي إلى استقطاب عددٍ أقل من الطلبات. ويشبه هذا الإهمال تقديم لغزٍ غير مكتمل، حيث لا يستطيع المرشحون المحتملون أن يروا الصورة الكاملة للوظيفة. ويتطلع الموظفون المحتملون اليوم إلى التعرف على معلومات حول الرواتب والامتيازات والمستحقات وغيرها من المزايا غير المالية.
ومع ذلك، فإن إضافة معلوماتٍ شاملة عن الوظيفة له تأثيرٌ يؤدي إلى تغيير إجراءات التوظيف. فكيف يُمكن أن يساعد ذلك أصحاب العمل؟
يؤدي هذا إلى تبسيط إجراءات التوظيف لأن المرشحين من المرجح أن يكونوا مناسبين، ويمكن للشركات التركيز على الكوادر الواعدة.
باختصار، هناك عدة أسباب محتملة تحُدّ من قدرة الإعلانات عن الوظائف الشاغرة على استقطاب العدد المطلوب من الطلبات. ويمكن أن تؤدي خطوات تحسين هذه الإعلانات، من خلال تبسيط لغتها وشفافيتها ومواءمتها مع توقعات المرشحين، إلى الحصول على طلباتٍ أكثر وأفضل. وبالتالي تُصبح هذه الإعلانات جذابةً وغنيةً بالمعلومات وقادرة على استقطاب الكفاءات المناسبة للفريق. يحتوي بيت.كوم على أدوات مفيدة لنشر الوظائف باستخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن تُساعدك في التوظيف.
للمزيد من الاستفسارات حول سُبل الحصول على المساعدة في إجراءات التوظيف، احجز موعداً للعرض التجريبي!