استبيان بيت.كوم: الصحة النفسية في مكان العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024

استبيان بيت.كوم: الصحة النفسية في مكان العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024

مع استمرار تطور المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هناك اعتراف متزايد بأن القيادة الفعالة تتجاوز تحقيق نتائج الأعمال وتمتد إلى تعزيز بيئة عمل صحية نفسيًا. القادة الفعالون اليوم ليسوا مسؤولين فقط عن توجيه فرقهم نحو الإنتاجية، بل أيضًا عليهم خلق بيئة يشعر فيها الموظفون بالدعم والتقدير في إدارة حياتهم المهنية والشخصية. تتناول هذه المدونة وجهات نظر الموظفين حول دور القيادة في تعزيز الصحة النفسية، مع تسليط الضوء على العوامل الأساسية التي تُعرّف ثقافة العمل الداعمة والمتوازنة.

يقدم أحدث استبيان من بيت.كوم "الصحة النفسية في مكان العمل: تعزيز بيئة داعمة" لمحة عن الصفات الأساسية للقادة المعاصرين كما يراها الموظفون في مختلف القطاعات. تعكس هذه الرؤى مواقف الموظفين تجاه الصحة النفسية، والمرونة، والتوازن بين العمل والحياة، مما يوفر للشركات خارطة طريق لإنشاء أماكن عمل أكثر شمولية واهتمامًا بالصحة.

أبرز نتائج الاستبيان:

• 50% من المشاركين يرون أنه لا يوجد دعم على الإطلاق من جهة العمل، في حين ذكر أكثر من ربع المشاركين فقط (27.3%) أن جهة عملهم تقدم تدريبات على إدارة الضغوط والتوازن بين العمل والحياة.
• يعتقد 58.1% من المشاركين أن ساعات العمل المرنة وخيارات العمل عن بُعد يجب تنفيذها لدعم الصحة النفسية.
• يرى غالبية المشاركين (62.0%) أن مناقشة قضايا الصحة النفسية في مكان العمل موضوع مهم.
• أشارت 70.2% من الردود إلى أن التوازن بين العمل والحياة الشخصية يؤثر على الصحة النفسية، حيث شهد 50% من المشاركين تأثيرًا كبيرًا، حيث إن التوازن الجيد ضروري للرفاهية النفسية.
• الموارد التي تساعد على تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية، وفريق إدارة أكثر دعمًا وتفهمًا، يمثلان أكثر من نصف اختيارات المشاركين (63.6%) للموارد التي ينبغي توفيرها من قبل أصحاب العمل.

جُمعت بيانات استبيان "الصحة النفسية في مكان العمل: تعزيز بيئة داعمة" من بيت.كوم عبر الإنترنت في الفترة من 2 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2024. وتستند نتائج الاستبيان إلى عينة من المشاركين من الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، والأردن، والعراق، وفلسطين، وسوريا، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، والسودان، ودول أخرى.