يتطلّب الحصول على وظيفة مصمم تجربة المستخدم أكثر من مجرد خبراتك في مشاريع رائعة. أثناء المقابلة، عادةً ما يسعى أصحاب العمل إلى فهم منهجيتك في التصميم وقدراتك على حل المشكلات ومدى قدرتك على تطوير حلول تركز على المستخدم. فإذا كنت تستعد لمثل هذه المقابلة يجب أن تعرف نمط الأسئلة وكيف يُمكنك الرد عليها بثقة.
في هذا المقال، نستعرض عشرة أسئلة شائعة تُطرح في مقابلات مصمّمي تجربة المستخدم، ونوجهك لإعداد الإجابات المثالية عليها، ونقدّم لك نصائح تُساعدك على التميُّز كمرشح لهذا المنصب. وسواءً أكنت مصممًا مبتدئًا أو لديك سنوات من الخبرة، ستمنحك هذه الأسئلة انطلاقةً جيدة في الاستعداد لها!
هذا هو أحد الأسئلة الأكثر شيوعاً في أي مقابلة لمصممي تجربة المستخدم، ويريد مدير المقابلة بها أن توضح له طريقتك في التعامل مع مشكلة التصميم من البداية إلى النهاية.
مُقترح الإجابة:
مثال على الإجابة: "أبدأ بإجراء بحث عن المستخدم لتوضيح احتياجات الجمهور المستهدف والجوانب التي تحتاج إلى دعم. بعد ذلك، أقوم بتطوير إطارات شبكية ونماذج أولية، وابدأ باختبار قابلية الاستخدام لضمان تلبية الحل لتوقعات المستخدمين. وأخيراً، أكرر هذه الخطوات بناءً على الملاحظات التي احصل عليها حتى أقدّم تجربة مستخدم مثالية".
يُعد البحث عن المستخدم محورًا بالغ الأهمية في تصميم تجربة المستخدم، وهنا يريد أصحاب العمل التأكّد من أنك تعرف سُبل جمع البيانات وتحليلها لتوجيه عملية التصميم.
مُقترح الإجابة:
مثال على الإجابة: "أبدأ عادةً بأساليب نوعية مثل عقد مقابلات مع المستخدمين واختبارات قابلية الاستخدام لجمع الرؤى حول سلوك كل مستخدم. بعد ذلك أستخدم أدوات مثل Google Analytics لتحليل بيانات المستخدم والعثور على أنماط تُسهم في توجيه عملية التصميم".
يساعد هذا السؤال أصحاب العمل في تقييم مدى قدرتك على معالجة مشكلات التصميم الصعبة والتوصّل إلى حلول فعّالة.
مُقترح الإجابة:
مثال على الإجابة: "أثناء المشروع، وجدنا أن المستخدمين كانوا يتوقفون عند عملية الدفع. وبعد إجراء اختبارات المستخدم، اكتشفت أن هذه المشكلة كانت مرتبطة بتخطيط نموذج غير واضح. لذا، قمت بإعادة تصميم النموذج لتبسيطه، مما أدى إلى تقليل معدل التوقف بنسبة 20%."
يُعد تحديد الأولويات مهارةً أساسية في تصميم تجربة المستخدم، حيث ستحتاج غالباً إلى موازنة احتياجات المستخدم مع أهداف العمل والصعوبات التقنية.
مُقترح الإجابة:
مثال على الإجابة: "عادة ما أتعاون مع الجهات المعنية لمواءمة أهداف العمل وتحديد أولويات السمات الرئيسة بناءً على تأثيرها على تجربة المستخدم. وأعتمد أيضاً على أبحاث المستخدم واختبار قابلية الاستخدام لضمان قدرة أهم السمات على معالجة جوانب الضعف في تجربة المستخدم."
يُعدّ التعاون مع المطوّرين أمراً بالغ الأهمية لإضفاء الجانب العملي على تصميماتك. وهنا يسعى أصحاب العمل إلى الحصول على نظرة أعمق على مدى قدرتك على التواصل والعمل مع فرق متعددة الوظائف.
مُقترح الإجابة:
مثال على الإجابة: "أحافظ دائماً على التواصل المفتوح مع المطورين من خلال مشاركة مواصفات التصميم التفصيلية من خلال Figma وZeplin. أثناء التطوير، أتعاون بشكلٍ وثيق مع الجهات المعنية لضمان تنفيذ التصميمات على النحو المُستهدف، وأحرص على التواجد دوماً لتوضيح أي تفاصيل في التصميم".
إن تصميم تجربة المستخدم هو عملية متكررة حيث تلعب الملاحظات دوراً كبيراً في تحسين تصميماتك. وهنا يسعى أصحاب العمل للحصول على صورة أوضح حول سُبل كيفية تعاملك مع الملاحظات وتنفيذها.
مُقترح الإجابة:
مثال على الإجابة: "برأيي تعتبر الملاحظات دائماً فرصةً لتحسين تجربة المستخدم. لذا فإنني أحرص على جمع الملاحظات الواردة من اختبارات قابلية الاستخدام ومن الجهات المعنية، ثم أقوم بتقييم مدى توافق هذه المُقترحات مع أهداف المستخدمين. وفي أحد المشاريع قمت بإعادة تصميم نظام للملاحة بناءً على ملاحظات المستخدمين، مما جعله أكثر سهولة في الاستخدام وعزز من مشاركة المستخدم."
في هذا السؤال يرغب أصحاب العمل في معرفة الأدوات التي تُتقنها، حيث قد يكون لديهم برامج معينة يستخدمونها داخل الشركة.
مُقترح الإجابة:
مثال على الإجابة: "عادةً ما أستخدم Figma بشكلٍ أساسي في تصميم كل النماذج الأولية والنماذج الهيكلية. وفي اختبار المستخدم، أعتمد على أدوات مثل InVision وMaze. وبناءً على تفضيلات الفريق، أعمل بثقة على كل من Sketch وAdobe XD."
يُعدّ تصميم تجربة المستخدم مجالاً يتطوّر باستمرار، وهنا يرغب المسؤولون عن المقابلة معرفة ما إذا كنت على اطّلاع بأحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات.
مُقترح الإجابة:
مثال على الإجابة: "أتابع بانتظام مدونات مثل UX Collective وNielsen Norman Group للبقاء على اطّلاع بأحدث الاتجاهات. كما أشارك في ندوات وورش عمل إلكترونية كلما أمكن ذلك، فضلاً عن مشاركتي في أي اجتماع محلي لتجربة المستخدم حيث أتبادل الأفكار مع مصممين آخرين."
بالرغم من أن تصميم تجربة المستخدم وتصميم واجهة المستخدم مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، إلا أنهما يخدمان وظائف مختلفة. وهنا يسعى المسؤولون عن المقابلة لتوضيح مدى قدرتك على التمييز بين الاثنين.
مُقترح الإجابة:
مثال على الإجابة: "يجب أن يركز تصميم تجربة المستخدم على تقديم تجربة شاملة، حتى نتأكد من تقديم مُنتج عملي وسهل الاستخدام. من ناحيةٍ أخرى، يتعلق تصميم واجهة المستخدم بالجماليات والعناصر التفاعلية للواجهة، مثل الأزرار والخطوط، اللذين يعتبران ضروريان لتقديم تجربة سلسة وممتعة للمستخدمين."
يسمح لك هذا السؤال بعرض محفظة مشاريعك وتقديم سُبل تطبيق مبادئ تصميم تجربة المستخدم في مشاريع الحياة الواقعية.
مُقترح الإجابة:
مثال على الإجابة: "عملت على مشروع لإعادة تصميم مسار التحقّق من عمليات التجارة الإلكترونية والذي كان يواجه معدلًا مرتفعًا لتوقف المستخدم عن الاستمرار في الخطوات إلى نهايتها. وبعد إجراء بحث عن المستخدم واختبار نماذج أولية مختلفة، قمت بتبسيط العملية وإضافة إشارات للثقة. وفي النتيجة انخفاض هذا التوقف عن الوصول إلى عربة التسوق بنسبة 30% وحظي المستخدمون بتجربة أكثر سلاسةً."
ركّز على عرض تجربتك واحرص على البقاء مُتمركزاً حول المستخدم، وتذكّر أن تُظهر سُبل تعاونك مع الفرق لتطوير حلول مفيدة. ومن خلال التحضير المناسب، ستتمكّن من التقدّم في فرصك للحصول على وظيفة مصمم تجربة المستخدم التي تحلم بها.
تفضّل بزيارة صفحتنا على بيت.كوم للاطلاع على جميع وظائف تجربة المستخدم.