بعد أن شهد سوق العمل تطوّراً ملحوظاً، حان الوقت لمواكبة أحدث الاتجاهات في عالم التوظيف من خلال المقابلات التي تستند إلى الذكاء الاصطناعي. وقد تتساءل: "ما سبب كل هذه الضجة؟" في هذه المقالة، سنوجّهك إلى كل ما تحتاج لمعرفته حول المقابلات التي تستند إلى الذكاء الاصطناعي، وسبب أهميتها، وكيف يمكنك إتقانها للحصول على وظيفة أحلامك. لنبدأ الآن!
تُعد المقابلات التي تستند إلى الذكاء الاصطناعي بمثابة تغييرٍ جذري في إجراءات التوظيف. فبدلاً من المقابلات التقليدية الشخصية، تتجه الشركات حالياً إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقييم المرشّحين. وتتشكّل هذه العملية من خلال قيام مسؤول توظيف افتراضي بتحليل ردودك وتعبيرات وجهك وسلوكك لمعرفة ما إذا كنت مناسباً لهذا الدور. كما يمكن أن تتخذ هذه المقابلات أشكالاً مختلفة، مثل مقابلات الفيديو أو محادثات شات بوت أو التقييمات الآلية. كما أن هذه المقابلات سريعة وفعّالة، وتساعد مسؤولي التوظيف في التعامل مع عددٍ كبيرٍ من المتقدمين.
قد تتساءل: "لماذا يجب أن أهتم بالمقابلات التي تستند إلى الذكاء الاصطناعي؟" حسناً اسمح لي أن أقول لك لأنها توفر لك وللباحثين عن عمل مثلك الكثير من المزايا، منها:
لنُناقش كيفية سير هذه المقابلات. أثناء المقابلة التي تستند إلى الذكاء الاصطناعي، قد يُطلب منك تصوير الإجابات على أسئلة محددة مسبقاً، أو إجراء محادثة عبر برنامج شات بوت، أو إكمال تقييم آلي. ومن هنا تقوم خوارزميات الذكاء الاصطناعي بتحليل إجاباتك والبحث عن مهارات وسمات محدّدة تتفق مع متطلبات الوظيفة. وقد تقوم بتقييم مهاراتك في التواصل وقدرتك على حل المشكلات والذكاء العاطفي والملاءمة الثقافية.
كما يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي أن تُقارن بين إجاباتك والملفات الشخصية للموظفين الناجحين، مما يزيد من فرصك في التميّز كأفضل مرشح!
قد تتساءل عن سُبل تحقيق النجاح في هذه المقابلات الرقمية والتميُّز بين المرشحين الآخرين، نُدرج فيما يلي بعض النصائح الأساسية في ذلك:
ولا تنسَ زيارة مدونتنا للحصول على المزيد من النصائح حول طُرق اجتياز أي مقابلة عمل والحصول على وظيفة أحلامك!