يعلن Bayt.com عن نتائج استبيان التقييم السيكولوجي للموظفين في منطقة الشرق الأوسط

يعلن Bayt.com عن نتائج استبيان التقييم السيكولوجي للموظفين في منطقة الشرق الأوسط

أعلن Bayt.com، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، عن إطلاق خدمة التقييم السيكولوجيللأفراد والمؤسسات في المنطقة، ويأتي هذا الاستفتاء في وقتٍ وافق فيه %63 من الموظفين في المنطقة على أهمية أن تبدأ الشركات في إجراء اختبارات التقييم النفسي أو على الأقل دعمها، في حين أن %15 لم يوافقوا، و%18 رأوا أن التقييم يعتمد على عوامل أخرى، وجاءت تلك النتائج بناء على أحدث استقصاء للرأي أجراه موقع Bayt.com ضمن سلسلة استقصاءات الرأي التي يجريها بشكل دوري

وتهدف الاختبارات أو عملية التقييم السيكولوجي إلى تحديد السمات النفسية الخاصة بالأفراد عن طريق قياس مقدار الحساسية وقوة الذاكرة و مستوى الذكاء، والقدرة على اكتساب مهارات. كما تساعد الأفراد على اختيار أنسب مسار مهني ممكن، ومن جهة أخرى تساعد أرباب العمل على تقدير إلى أي مدى تناسب الوظيفة المتاحة الموظف الجديد المتقدم له. وقد تم تصميم الاختبار النفسي على موقع Bayt.com بطريقة مناسبة لتقييم الأمور المرتبطة بالعمل مثل الصفات الفردية للأشخاص في ضوء الفوارق الثقافية وطبيعة مكان العمل والخصائص المميزة للمنطقة الجغرافية. ويستطيع الموظفون المبتدئون وكبار التنفيذيين الاستفادة من هذا الاستقصاء السيكولوجي الذي يمكنهم من إيجاد المسار الوظيفي الأنسب لطبيعة شخصيتهم.

وقالت لمى عطايا، مدير قسم التسويق واتصالات الشركات في Bayt.com : " باعتبار Bayt.com موقع التوظيف الأول في المنطقة فإنه يسعى دائماً إلى رفع مستوى الوعي حول ممارسات التوظيف في المنطقة". وأضافت: " وقد تم تطبيق هذا التصور ناجح التصميم، وهو أحد أكثر الأدوات واسعة الانتشار عالمياً في مجال الموارد البشرية، من أجل عمليات التوظيف ومعرفة الاتجاهات الثقافية في المنطقة. إن كافة الاختبارات التي صممها Bayt.com تم اختبارها على عينة مثالية واسعة النطاق من الباحثين عن عمل، وتبين من حيث النتيجة أنها دقيقة للغاية".

وعند طرح استقصاء الرأي الخاص بالتقييم السيكولوجي على موقع Bayt.com أفاد معظم المشاركون برأيهم أنه توجد منافع لإجراء هذا التقييم، حيث أكد %30 أنه يلعب دوراً في إيجاد المهنة الصحيحة، ورأى %17 أنه يقيس الذكاء الفردي المرتبط بالعمل، في حين %12 وجدوا في الاستقصاء أنه مفيد في قياس حساسية الموظفين تجاه أماكن وظروف العمل المختلفة. وكانت الشريحة الأكبر والتي وصلت إلى %35 قد وافقت على أن التقييم السيكولوجي يضم مجموعة من العوامل السابقة .

وإجابة على سؤال يتعلق بإجراء التقييم السيكولوجي من قبل أفاد %68 بأنهم لم يسبق لهم إجراء هذا الاختبار لكنهم يرغبون بذلك. وأفاد %12 من المستطلعين أنهم خضعوا لتقييم سيكولوجي من قبل صاحب العمل الحالي أو رب عمل محتمل، في حين قال %10 انهم خضعوا للاختبار باختيارهم. ومن المثير للاهتمام ، أن فقط %10 \\ من المهنيين الذين شاركوا في الاستطلاع قالوا أنهم لم يخضعوا للاختبار وأنهم لا يعتقدون بجدوى هذا الاختبار. وعلاوة على ذلك ،فإن التساؤل عما إذا كان الأهل والأصدقاء قد خضعوا لاختبار سيكولوجي ، أجاب ما يقرب من ثلاثة أرباع-%74 - الذين شملهم الاستطلاع ، بأنهم لم يخضعوا لهذا الاختبار.

ومن الجدير بالذكر أن استبيان "أهمية التقييم السيكولوجي في مواقع العمل في منطقة الشرق الأوسط" -والذي أجراه موقع Bayt.com في شهر مارس- قد سعى لفهم مستوى معرفة وخبرة العاملين في المنطقة مع الاختبارات النفسية والذهنية، ومقدار أهمية هذا الاختبار على الأفراد والمؤسسات في المنطقة.

ولدى سؤال المشاركين في الاستبيان وباعتبارهم موظفين في شركاتهم عما إذا كانت الدعوة قد وجّهت لهم لإجراء تقييم سيكولوجي كجزء من تطوير مسارهم الشخصي والمهني، جاءت الإجابة بالنفي. حيث قال%62 منهم أنهم لم يجروا اختبارات، وأفاد %5 بأن الامر يختلف حسب الظروف، فيما أجاب %32 أنهم يجرون هذا الاختبار عندما يحين موعد التقييم .

وعند السؤال عن سبب عدم الرغبة في إجراء هذا التقييم، أفاد أكثر من الربع أي %28 بأنه اختبار غير شائع بين الشركات والمؤسسات في المنطقة، وأوضح %17 أن السبب يعود إلى قلة الوعي بشأنه وبأهمية نتائجه، في حين رأى %12 أنه لا يعتمد على هذه التقييمات برأيهم ، وقرر %7 أنه يجعل الموظفين يكتشفون صفات سلبية في أنفسهم، أما5% بالمائة فيجدونه باهظ التكلفة. ورأى %28بالمائة أنه يضم مجموعة من الأسباب السابقة .

يقدم موقع Bayt.com حالياً مجموعة من التقييمات السيكولوجية للموظفين في المنطقة، منها " المميزات العملية الأساسية" وفيه يتم تحديد نقاط القوة العملية التي تجعل الموظف مميزاً بين أقرانه في العمل، واختبار " ا الأسلوب القيادي " وفي هذا النمط من الاختبار يتم الكشف عن نمط القيادة الأمثل للعمل مع الموظفين والذي يساعد المدير على الحصول على أقصى ما يمكن من فريق العمل في مجاله المهني. أما تقييم " المسار المهني الأمثل" فهو يساعد الموظفين على تحديد المسار المهني الأنسب لهم، ومع اختبار " التوافق مع الثقافة العالمية" يستطيع الموظف اختبار مقدار انسجامه مع بيئة العمل المختلطة من الناحية المهنية والاجتماعية، كما يحدد الاختبار مستويات الإلتزام والإنتاجية والكفاءة والنجاح العام في هكذا بيئة.

قالت عطايا: "شاع انتشار اختبار التقييم السيكولوجي للموظفين المتقدمين لوظائف جديدة منذ عدة سنوات في المؤسسات الكبيرة حول العالم، وذلك بسبب نتائجه الإيجابية في إيجاد الموظف الأكثر مناسبة وملاءمة للوظيفة المطروحة بشكل خاص وللمؤسسة بشكل عام". وأضافت: " عن طريق توسيع نطاق هذه التجارب أمام الموظفين، فأننا نشجعهم على اكتشاف ما لديهم من نقاط من حيث الكفاءة و التنافسية والإمكانات في القطاع وفقاً للدور الذي سيقومون به في المؤسسة، وبما يمكنهم من إيجاد المسار المهني والمركز الوظيفي الأمثل لهم والذين هم قادرين على النجاح فيه".

واختتمت عطايا بقولها: " إن نتائج سلسلة الاستبيان والتي يتم إجراؤها مع موظفين محترفين يعملون في قطاعات مختلفة في المنطقة أظهرت أن التقييم السيكولوجي هو من الاختبارات المهمة جداً، وأن خضوعهم له سيعود بالكثير من المنافع على سوق العمل في منطقة الشرق الأوسط".

تم جمع نتائج استبيان "أهمية الاختبارات النفسية في مواقع العمل في منطقة الشرق الأوسط" عبر الموقع على شبكة الإنترنت وخلال الفترة ما بين2 إلى23 مارس2010 وبمشاركة4865 باحث عن عمل في منطقة الشرق الأوسط، وتتوفر معلومات هذا الاستبيان بالإضافة إلى العديد من الدراسات والبحوث المتعلقة بالموارد البشرية عن منطقة الشرق الأوسط على الموقع www.bayt.com.

  • تاريخ الإعلان: 29/03/2010
  • آخر تحديث: 29/03/2010
  • تاريخ الإعلان: 29/03/2010
  • آخر تحديث: 29/03/2010
تعليقات
(0)