أكثر من ثلث العاملين في الشرق الأوسط يقولون أن الشركات لاتزال تعطي حزم خاصة للعمال الأجانب

أكثر من ثلث العاملين في الشرق الأوسط يقولون أن الشركات لاتزال تعطي حزم خاصة للعمال الأجانب

كشف استبيان أجراه Bayt.com، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، أن أكثر من ثلث المشاركين في المنطقة (35%) قالوا أن شركاتهم تعطي حزم خاصة للمهنيين الأجانب، وذلك وفقاً لاستبيان "الحزم الخاصة للمهنيين الأجانب في الشرق الأوسط"، حيث قال35% من المشاركين في الشرق الأوسط أن شركاتهم لاتزال تعطي حزم خاصة للمهنيين الأجانب، فيما أوضح44.9% بأنها لاتفعل ذلك، مقابل20.2% ممن لم يعرفوا بذلك. وعند السؤال عما إذا كانت أيام الحزم الخاصة بالمهنيين الأجانب قد ولت، أجاب45.3% نعم، و29.1% كلا، فيما عبر25.5% عن عدم معرفتهم بذلك.

وقال عامر زريقات، نائب الرئيس لشؤون المبيعات في Bayt.com: "هذه الأرقام مثيرة للاهتمام لأنها تظهر أنه في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية والنضج الاقتصادي المتزايد في المنطقة، يبدو أن هناك درجة معينة من الضغط التنازلي على الحزم الإقليمية المقدمة للمهنيين الأجانب والتي تعودنا عليها".

وفيما يتعلق بأن سياسات الأجور لدى الشركات تستند إلى الجنسية، أجاب66.4% من المشاركين بنعم، و21.3% بكلا، مقابل12.3% ممن قالوا بعدم معرفتهم بالأمر. ولكن، عندما سئلوا عما إذا كانوا يعتبرون الحزم الخاصة عادلة، قال38.8% من المشاركين أنها عادلة بالفعل، و39.2 بأنها ليست كذلك، و22% ممن لايعلمون بالأمر.

وأضاف زريقات: "يبدو أنه هناك شعوراً متنامياً في المنطقة أن الحزم الخاصة غير عادلة. ويمكن ربط ذلك بارتفاع عدد الموظفين الأكثر تأهيلاً وحنكة في المنطقة ممن لايشعرون من أنه ضروري أن يُدفع للمهنيين الأجانب مبلغ أكبر مقابل نوع العمل نفسه فضلا عن تزايد عدد أصحاب العمل الإقليميين المتطورين الذين اعتنقوا سياسات الدفع والممارسات العالمية".

وعندما طرح السؤال عن المزايا الخاصة التي يتلقاها المهنيون الأجانب في الشركات، قال21.6% أنها رواتب أعلى و4.7% بدلات سكن خاصة و3.7% تعليم الأطفال و0.3% عضوية الأندية و7.5% تذاكر السفر لزيارة البلد الأم و10.3%اتدريب وتطوير أفضل و51.8% أغلب/كل ما ذكر سابقا. أما أكثر مايحث المشاركين للانتقال أو العيش في الخارج كعمال أجانب، صرح44.7% أنها الآفاق المالية الأفضل، وقال31.2% لتعزيز أسلوب الحياة ككل و18.1% لفرص العمل التي لاتتواجد في البلد الأم، و2.4% للمرافق الصحية و/أو التعليمية غير الموجودة في البلد الأم و3.6% للأشياء الأخرى.

وسئل الوافدون أيضاً عما إذا كانوا يرسلون أرباحهم إلى البلد الأم. ومن بين من أجابوا بنعم، قال27.9% أنهم يرسلون أكثر من75% من عائداتهم، و16.1 بين50%-75%، و18.5% بين25-50% و16.7% بين0-25%. وفي المقابل، بين20.7% أنهم لا يرسلون أرباحهم الى بلدهم الأم.

كما طرح السؤال على المهنيين الأجانب عما إذا كانت الجودة الكلية للحياة تحسنت منذ انتقالهم للعمل في الخارج. قال أكثر من النصف (54.3%) أنهم يعيشون حياة أفضل من بلدهم الأم، وأوضح20.6% أن جودة الحياة مماثلة لتلك في بلدهم الأم، مقابل25.2 % ممن قالوا أنها أسوأ منها في البلد الأم. وفي ما يتعلق بمعرفة ما اذا كان المشاركون يدخرون أكثر في الاغتراب مقارنة بالبلد الأم، قال30.5% نعم الى حدد كبير، و27.9% نعم الى حد ما، و20.6% نعم بعض الشيء فيما قال21% أنهم لايدخرون بشكل أكبر.

واختتم زريقات:" أجرينا هذا الاستبيان لتحديد الفرص المتاحة حاليا للمهنيين الأجانب، ومستوى رضا هؤلاء العمال. وأظهر هذا الاستبيان أنه في النهاية، ورغم الواقع الذي يفترض أن للأزمة تأثير على المنطقة، لايزال الشرق الأوسط مكاناً واعداً وجاذبا للمهنيين الأجانب الباحثين عن جودة أفضل للحياة وعن فرصة لادخار المال".

  • تاريخ الإعلان: 13/12/2010
  • آخر تحديث: 13/12/2010
  • تاريخ الإعلان: 13/12/2010
  • آخر تحديث: 13/12/2010
تعليقات
(0)