– قالت الغالبية العظمى من المشاركين في منطقة الشرق الأوسط، أي87.7%، أنهم مخلصون للشركات الي يعملون لديها حاليا، وفقاً لآخر استبيان أجراه موقع Bayt.com، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط. وأظهرت نتائج استبيان "اندفاع الموظف في مكان العمل في الشرق الأوسط" أن66.4% من المشاركين مخلصون جداً للشركات التي يعملون لديها حاليا، و21.3% أنهم مخلصون إلى حد ما، مقابل6.5% من غير المخلصين جداً و5.8% غير مخلصين بتاتا.
وعندما سئل المشاركون عن المحفز الأول لاخلاصهم، حاز الراتب على27.9%، و18.7% لفرص التقدم المتوفرة، و16.5% للعلاقة مع المدير/الادارة العليا/الزملاء، و14.2% لطبيعة العمل و7.2% لخطط التدريب والتطوير، و6.9% لموقع الشركة في السوق و5.9% لثقافة الشركة، فيما أشار2.6% إلى وجود أسباب غير تلك المذكورة أعلاه تبقيهم مندفعين.
كما طرح على المشاركين سؤال يتعلق بمدى أهمية قنوات التواصل الشفافة من حيث تأثيرها على اندفاعهم واخلاصهم. وقال73.7% أنها مهمة جداً، وذكر19.2% أنها مهمة إلى حد ما، و2.7% أنها غير مهمة للغاية و4.5% أنها غير مهمة أبداً. كما سئلوا أيضاً عن مدى شفافية قنوات التواصل في الشركات التي يعملون لديها، وأضح50.5% أنها غير شفافة لأن الموظفين لا يعلمون أبدا بأي أحداث/ تطورات متعلقة بالشركة، فيما قال49.5% أنها شفافة بدرجات متفاوتة.
وقال عامر زريقات، نائب رئيس المبيعات في Bayt.com :"لقد صنف Bayt.com مؤخرا كأحد أفضل أصحاب العمل في الإمارات العربية المتحدة لأنه أولا وقبل كل شيء يحفز ويدعم بشكل مستمر ثقافة تقوم على الشفافية، وهو أمر لا بد لأصحاب العمل في المنطقة أن يأخذوه بعين الاعتبار. ويوافق المشاركون على نطاق واسع أن الشفافية هامة جداً، ولكنها لا تمارس بشكل جيد في المنطقة. ولحسن الحظ فإن المنطقة تشهد ازدياداً في الجهود المبذولة لمزيد من الشفافية مثل مبادرة بيرل التي أطلقتها الأمم المتحدة".
وعند السؤال عما إذا كان المشاركون يفكرون في تغيير عملهم الحالي، قال5.8% فقط أنهم لايفكرون بذلك، فيما أوضح أكثر من نصفهم،64.2%، أنهم يبحثون باستمرار، و30% يفكرون بذلك للحصول على راتب أفضل، ولكنهم لايبحثون حاليا. وحول ما يحفز اخلاصهم لعملهم، ذكر28.3% أنها زيادة الراتب و25.8% أنها فرص نمو وظيفي تكون أكثر واعدة، و20.2% توازن أفضل بين الحياة والعمل، و13.5% أنه مزيد من التقدير، و6.7% أنها فرص التدريب/التطوير الإلزامي، و3.1% أنها قنوات تواصل واضحة في الشركة و2.4% أنها مزيد من الأنشطة الجماعية خارج مكان العمل.
وأضاف زريقات:" مع وجود هذا العدد الهائل من المهنيين في منطقة الشرق الأوسط ممن يؤكدون على أهمية تحقيق التوازن بين الحياة والعمل، فقد حان الوقت لأصحاب العمل أن يتوقفوا عند هذه النقطة وان ويأخذوها في عين الاعتبار. ولطالما حاولت الدول الغربية أن تحفز التكامل الأفضل بين الحياة العملية وتلك الشخصية. ويبدو أن مجتمعات العمل في الشرق الأوسط وإفريقيا الشمالية بدأت بالشعور بالحاجة الى ذلك أيضاً".
وأخيراً، عندما سئل المشاركون حول أكثر ما هم مخلصون له اليوم، قال20.1% من المشاركين أنها العلامة التجارية/قيم/رؤية الشركة بشكل عام، و10.3% أنه المدير المباشر، و8.3% الزملاء، و7.3% العملاء، و3.9% الموظفين المسؤولين عنهم،2.2% فريق الإدارة العليا، و36.1% ذكروا كل ماسبق و11.8% لاشيء مما سبق. وعلاوة على ذلك، عندما سئلوا عن مدى اندفاعهم في عملهم الحالي ، أجاب33.3% من المشاركين أنهم مندفعون جداً و25.3 أنهم مندفعون إلى حد ما، و21.1% أنهم غير مندفعين جدا و20.3% أنهم غير مندفعين بتاتا.
يشار إلى أن بيانات استبيان "اندفاع الموظف في مكان العمل في الشرق الأوسط" جمعت إلكترونياً بين1 ديسمبر2010 و7 يناير2011 بمشاركة10929 شخصاً من كل أنحاء الشرق الأوسط. ويمكن الاطلاع على هذا البحث، والحصول على معلومات أخرى عن الإعلانات المبوبة وخدمات أخرى من Bayt.com على الموقع الإلكتروني www.bayt.com.