أظهرأحدث استبيان أجراه موقع Bayt.com، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، أن أكثر من60% من المشاركين في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا الشمالية يعتبرون أن ظروف العمل الجيدة تشكل أولوية لدى الشركة التي يعملون لديها. وأظهرت نتائج استبيان "ظروف العمل الجيدة في الشرق الأوسط" أن32.6% من المشاركين قالوا أن ظروف العمل الجيدة أولوية مطلقة بالنسبة للشركات، فيما اعتبر32.9% أنها تشكل أولوية إلى حد ما. وفي المقابل قال34.5% فقط أن ظروف العمل الجيدة لا تشكل أولوية على الإطلاق.
وسأل الاستبيان المشاركين في المنطقة في ما إذا كانت الشركات تقدم لهم برامج تدريب وتطوير مهنية. وأجاب أكثر من ثلث المشاركين، أي34.3%، بالإيجاب، فيما قال47.7% عكس ذلك، و18% أن ذلك يعتمد على المنصب. كما طرح عليهم سؤال في ما إذا كانت الشركة التي يعملون لديها تمنحهم سلطة وظيفية وتمكنهم من اتخاذ قارارات ، وقال32.1% نعم، فيما قال31.6% كلا. وصرح36.4% أن ذلك يعتمد على المنصب.
ووجه سؤال للمشاركين عن المعايير التي يعتقدون أنها الأكثر أهمية لخلق ظروف عمل جيدة. وأجاب نحو نصف المشاركين،45.8%، أنها برامج التدريب والتطوير المهنية المناسبة، فيما قال22.7% أنها الحوافز السخية (مثل أيام العطلة وعلاوة المواقف والتعليم) وصوت16.8% لصالح التمكين والقدرة على اتخاذ قرارات مهنية و12% لجو العمل المريح (مثل الانارة والمقاعد والكافيتيريا والصالات الرياضية).
وعند السؤال عن تجهيزات المكتب التي توفرها الشركة التي يعملون لديها، وهو عامل يحظى بأهمية كبيرة ضمن ظروف العمل الجيدة بحسب الاستبيان، قال14.1% إنها المكاتب المريحة، و12.7% إنه نظام الانارة الجيد و4.8% إنها كافيتيريا تقدم أغذية صحية، و3.4% إنها صالة رياضة و18.8% ذكروا كل ما سبق، فيما لم يذكر46.1% أي شيء مما سبق.
وبعد ذلك، طرح سؤال على المشاركين يتعلق بكيفية تأثير ظروف العمل الجيدة على الموظفين. وأكد64.3% من الذين شملهم الاستبيان أن ظروف العمل الجيدة تؤدي إلى المزيد من الولاء للشركة، وإلى إنتاجية أكبر ومشاركة أكبر في العمل؛ وانقسمت آراء المشاركين على النحو التالي، حيث صوت11% لصالح المزيد من الولاء للشركة، و11.5% لإنتاجية أكبر و10.7% لمزيد من المشاركة في العمل.
وقال عامر زريقات، نائب الرئيس لشؤون المبيعات في Bayt.com :" بحكم أننا أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، فإننا نكرس جهودنا لبحث وتحليل البيانات المفيدة لكل من الموظفين وأصحاب العمل".
وأضاف:" تظهر نتائج آخر استبيان أجريناه أن ظروف العمل الجيدة لاتفيد الموظفين فحسب، بل إنها تحسن من انتاجيتهم، الأمر الذي ينعكس ايجابا على الشركة أيضاً. ولطالما علم المدراء الأقوياء أنه يستحسن توفير ظروف مثالية للموظفين للحصول على إإنتاجية فعالة. ونحن نرى أن المزيد من الشركات تكرس جهودها من أجل تحسين ظروف العمل لطاقم العمل لديها".
وأخيراً، عندما سئل المشاركون عما إذا كانوا يبحثون عن عمل للحصول على ظروف أفضل، أجابت الغالبية،94.3%، بنعم، بينما قالت البقية،5.7%، عكس ذلك.
واختتم زريقات قائلاً:"يمثل ذلك ميلاً طبيعياً لدى الأفراد بالاعتقاد أن ما لدى الغير أفضل دائما مما يملكونه، مما يجعلهم يبحثون بصورة متواصلة عن فرص جديدة في ظل انتعاش سوق التوظيف في المنطقة".
يشار إلى أن بيانات استبيان "ظروف العمل الجيدة في الشرق الأوسط" جمعت على الانترنت بين7 يناير و15 فبراير بمشاركة12329 شخصاً من كافة أنحاء الشرق الأوسط. ويمكن الاطلاع على هذا الاستبيان وغيره من الأبحاث عن الشرق الأوسط، إلى جانب معلومات عن الإعلانات المبوبة على Bayt.com على الموقع الإلكتروني www.bayt.com.