أكثر من نصف المشاركين في منطقة الشرق الأوسط يحملون الحكومة مسؤولية مشاكل البطالة

أكثر من نصف المشاركين في منطقة الشرق الأوسط  يحملون الحكومة مسؤولية مشاكل البطالة

قال أكثر من نصف المشاركين في منطقة الشرق الأوسط،65.1%، أنهم يعتقدون أن الآن هو الوقت المناسب للتواجد في منطقة الشرق الأوسط. وجاء ذلك وفق آخر الاستبيانات التي أجراها موقع Bayt.com، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط. وسأل آخر الاستبيانات الذي جاء بعنوان "التغيرات والتحديات في سوق العمل في الشرق الأوسط : كيف ينظر إليها؟" المشاركين عما إذا كانوا يعتقدون أن الآن هو الوقت الملائم للعيش والعمل في الشرق الأوسط. وكانت الردود إيجابية بوجود42.2% من المشاركين ممن يقولون أنه وقت أفضل من أي وقت مضى، فيما قال22.9 أنه وقت جيد، بينما قال24.9% فقط أنه ليس وقت مناسباً.

وإضافة إلى ذلك، سأل الاستبيان عما إذا كان المشاركون يتوقعون رؤية تطورات اقتصادية نتيجة التغيرات الأخيرة في الشرق الأوسط. ولم يكن أمراً مفاجئاً أن مصر بعد الثورة أثبتت أنها الأكثر تفاؤلاً، حيث قال56% أنهم حتما يتوقعون حدوث تطورات. وفي المجمل، كانت المشاعر متشابهة أيضاً في أنحاء المنطقة، بالرغم من ذكرها بشكل أقل، إذ أجاب50% من المشاركين بنعم، بينما أجاب15% منهم فقط بلا.

وسئل المشاركون عمن يعتقدون أنه يتحمل مسؤولية البطالة في بلادهم. وألقى47.1% باللوم على الحكومات، فيما وجه7.3% اللوم على القطاع الخاص، و5.2% على قطاع التعليم، بينما قال6.3% أنهم الأفراد أنفسهم. وشعر ثلث المشاركين،32.9%، أن ذلك يعود للأسباب السابقة كلها. وطرح السؤال على المشاركين حول الدرجة التي يعتقدون أن الحكومات تتحمل فيها المسؤولية عن استحداث الوظائف. وشعرت الغالبية العظمى92.3%، أن الحكومات هي المسؤولة إلى حد ما يتراوح بين "قدر قليل" و"حصري".

وقال عامر زريقات، نائب رئيس المبيعات في Bayt.com: "بحكم أنه أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، فإن Bayt.com يكرس جهوده للبحث عن البيانات التي يمكن أن تكون مفيدة لكل من الموظفين وأصحاب العمل ولتحليلها".

وأضاف:" إن نتائج أحدث استبيان أجريناه تظهر أنه رغم التغييرات الأخيرة التي تحدث في مناطق مختلفة من العالم، فإن الشرق الأوسط لايزال يعتبر مكاناً رائعاً للعيش والعمل. وقد أشار التقرير إلى عدة تغييرات يجب على الحكومات أن تأخذها بعين الاعتبار من أجل تعزيز التوظيف في بلادهم. وفي ضوء الاضطرابات الأخيرة، أعتقد أننا سنرى الكثير منها تخرج إلى العلن".

كما سئل المشاركون أيضاً عن الكيفية المثلى التي تستطيع من خلالها الحكومات تعزيز التوظيف في بلادهم. وقال10% أنها خلق المزيد من الوظائف في القطاع العام، و8.1% أنها تحسين التعليم، و5.6% لتشجيع قيام بيئة أفضل للأعمال، و4.7% لتحسين قوانين العمل و17.1% لوقف الفساد و3.7% لتحسين الشفافية ووضع مبادئ تشجيعية قانونية. وذكر النصف تقريباً،48.1%، أنها كل ماسبق. وكان من المثير للاهتمام بشكل كاف وجود تركيز قوي على وقف الفساد، وخصوصاً في مصر، حيث يتصادف ذلك مع التصاعد الأخير لفضائح الفساد التي حدثت خلال فترة الحكم السابق.

وأوضح زريقات:" لقد كان من المثير جداً للاهتمام أن الغالبية العظمى من المشاركين في المنطقة،59.3% شعروا أيضاً بوجود العديد من المهنيين ذوي الكفاءة العالية وقلة فرص العمل الجيدة، الأمر الذي قد يشير أن المنطقة تحتاج بالفعل إلى المزيد من التوظيف عبر قنوات شفافة". ولكن في المجمل، كان المشاركون متفائلين حيال المستقبل، وذلك بوجود65.1% ممن أشاروا إلى أنهم متفائلون بما يتعلّق بمستقبل حياتهم المهنية الخاصة و64.7% ممن قالوا انهم متفائلون بما يتعلق باقتصاد بلدهم. وأشارت غالبية عظمى من المشاركين،86.5% ، إلى اعتقادها أنه من الممكن تطوير آفاق التدريب بشكل متسارع من خلال السياسات العامة. وأخيراً، شعر المشاركون في المنطقة أيضاً أن الإنترنت يساعد على التوظيف في بلادهم، وذلك بوجود32.5% من القائلين بأنه يساعد إلى حد هائل، و22.7% أنه يساعد باعتدال، في مقابل44.8% ممن صرحوا أنه يساعد بشكل طفيف.

يشار إلى أنه تم جمع المعلومات لاستبيان "التغيرات والتحديات في سوق العمل في الشرق الأوسط : كيف ينظر إليها؟" على الانترنت بين11 مارس و4 أبريل2011، وشمل9708 مشاركاً في كافة أنحاء الشرق الأوسط. ويمكن الحصول على هذا البحث وعلى معلومات حول الإعلانات المبوبة من Bayt.com على الموقع الإلكتروني http://www.bayt.com

  • تاريخ الإعلان: 11/04/2011
  • آخر تحديث: 11/04/2011
  • تاريخ الإعلان: 11/04/2011
  • آخر تحديث: 11/04/2011
تعليقات
(0)