استبيان جديد أجراه بيت.كوم يكشف أن المهنيين الذين يعتنون بمظهرهم الخارجي هم أكثر نجاحاً

استبيان جديد أجراه بيت.كوم يكشف أن المهنيين الذين يعتنون بمظهرهم الخارجي هم أكثر نجاحاً

هل تظن أن المظهر الخارجي يحدث فرقاً خلال المقابلة؟ في الواقع ان المظهر الخارجي مهم أكثر مما تعتقد، وذلك وفقاً لاستبيان أجراه بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، وحمل عنوان "تأثير المظهر الخارجي على قرارات التوظيف". وقد كشف الاستبيان أن المظهر الخارجي الحسن في مكان العمل قد يكون المفتاح للتقدم المهني، حيث يعتقد78.6٪ من المشاركين أن هنالك علاقة بين حسن المظهر والنجاح المهني.

وقد يكون للاعتناء بالمظهر أيضاً تأثيرا كبيرا على نجاحك في مقابلة العمل، إذ تعتقد نسبة76.4٪ أن أصحاب العمل يتخذون قرارهم بناء على المظهر الخارحي للمرشح. كما أن الاعتناء بالشكل الخارجي يظهر مدى الاهتمام بالوظيفة (وفق27.5٪)، فضلاً عن كونه دليلاً على حسن سلوك وشخصية المرشح الجيدة (بحسب24.8٪).

وقال سهيل مصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم: "من الواضح أن المظهر الخارجي يهم العديد من أصحاب العمل والموظفين في المنطقة. كما يبدو أنه يؤثر بشكل كبير على قرارات توظيف المرشحين، ويساهم في تعزيز فرص الترقية في العمل. ويتخصص بيت.كوم في جمع وتحليل المعلومات التي تعتبر حيوية لنجاح العلاقة ما بين الموظفين وأصحاب العمل في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث نسعى لدعم سكان المنطقة من خلال تزويدهم بالبيانات والأدوات التي تساعدهم على الحصول على وظيفة أحلامهم وعيش نمط الحياة الذي يرغبون به".

وعلى الرغم من الأهمية التي أبداها أفراد العينة المشاركة في الاستبيان في المظهر الأنيق في مكان العمل، أفاد نصف المشاركين فقط (47.3٪) أن شركاتهم تعتمد قواعد لباس محددة. ومن هذه النسبة، يقول46.4٪ أنه لم يتم إعلامهم بهذه القواعد عند إنضمامهم الى الشركة، بل أنهم اكتشفوها في وقت لاحق من تلقاء أنفسهم. وتتفق الغالبية العظمى من أفراد العينة (60.2٪) على أنه من المهم أن يبدو الموظف سعيدا ومرتبا ومفعما بالحيوية والثقة بالنفس في مكان العمل، كما يحظى تمتع الموظف بصحة جيدة وبلياقة بدنية بأهمية أيضاً.

وأضاف مصري: "من غير المفترض تشعر ان بأي إرتباك إذا كانت شركتك تعتمد قواعد محددة للباس. ولكن إذا لم تكن الشركة تحدد قواعد للباس، فالأمر متروك لك لتبدو بمظهر أنيق. وتذكر دائماً أن الأناقة تحدث فرقا كبيراً. وعند بدء عمل جديد، خذ في عين الاعتبار أن مظهرك الخارجي يظهر لرئيسك وباقي طاقم العمل كيف تنظر الى نفسك والى عملك".

وأشار معظم المشاركين في الاستبيان (75.8٪) أنهم يحبذون الاهتمام بمظهرهم الخارجي واختيار الملابس الأنيقة للعمل، في حين يبدو أن إرتداء الملابس الرسمية هو الخيار المفضل بنسبة62.4٪. كما أفاد3 من كل10 مشاركين (29.1٪) أنهم يقدمون على إرتداء الملابس غير الرسمية، في حين أشار8.5٪ فقط أنهم يرتدون الأزياء الوطنية والتقليدية. ويعتبر إظهار الوشم أو الثقوب من الأمور غير المستحسنة على الإطلاق وفقاً لنسبة51.9٪.

ويشعر63.5٪ من المهنيين بأنه يتم الحكم عليهم على أساس مظهرهم الخارجي وملابسهم، فيما يشعر22.7٪ فقط بأنه لا يتم الحكم عليهم من قبل زملائهم بناء على هذه العوامل. ويعتقد78.6٪ من المشاركين أن المهنيين الذين يعتنون بمظهرهم الخارجي يحظون على المزيد من الفرص للنمو مهنيا (49.4٪ من هذه النسبة يقولون أن المظهر الخارجي يؤثر على التطور الوظيفي إلى حد كبير). وفي نفس السياق، أشارت نسبة كبيرة83.4٪ أن هنالك علاقة بين المظهر الخارجي والنجاح.

وأضاف مصري: "على الرغم من وجود روابط وثيقة بين حسن المظهر الخارجي والنجاح المهني، فهذا لا يعني أنه على الموظف إنفاق مبالغ باهظة للاهتمام بمظهره. وفي هذا الإطار، يقول48.5٪ من المهنيين أنهم ينفقون مبالغ معتدلة من دخلهم على مظهرهم الخارجي وملابسهم. ومن الواضح أنه من المهم الظهور بمظهر حسن للحصول على وظيفة وعلى ترقية، فالمظاهر لها أهميتها في بيئة العمل المحافظة في حين أنها لا تحصل على ذات القدر من الأهمية في بيئات أخرى. مع ذلك، فهذا لا يعني أنه يجب المبالغة في الاعتناء بالشكل من أجل إجراء مقابلة، وذلك بغض النظر عن قواعد اللباس في الشركة. وليس من الصعب ترك الانطباع المناسب في العمل إذا كنت تأخذ في عين الاعتبار القواعد الثلاثة الأساسية. أولاً، المظهر مهم. ثانياً، إذا لم تكن الشركة تفرض إرتداء ملابس رسمية، فهذا لا يعني أنه يمكنك إرتداء ملابس غير لائقة. وأخيراً، ارتدي ثيابك حسبما تريد أن ينظر إليك الناس: ان الشخص الذي يأخذ عمله على محمل الجد، يظهر تمتعه بالمهنية ويحظى بفرص أكثر للتقدم في عمله ".

وقد تم جمع بيانات إستبيان "تأثير المظهر الخارجي على قرارات التوظيف" الذي أجراه بيت.كوم عن طريق الإنترنت خلال الفترة ما بين14 فبراير و15 مارس2013، وشارك فيه10525 فردا يسكنون في أكثر من12 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

  • تاريخ الإعلان: 24/03/2013
  • آخر تحديث: 24/03/2013
  • تاريخ الإعلان: 24/03/2013
  • آخر تحديث: 24/03/2013
تعليقات
(0)