17٪ من المهنيين في مصر يتوقعون زيادة دخل تزيد على 15٪ خلال العام 2013

17٪ من المهنيين في مصر يتوقعون زيادة دخل تزيد على 15٪ خلال العام 2013

أجرى بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، بالتعاون مع مؤسسة YouGov للأبحاث والاستشارات، دراسة بيت.كوم للرواتب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا2013، التي كشفت أن67٪ من المشاركين في مصر يعتقدون أن رواتبهم الحالية أقل من الشركات الأخرى العاملة في نفس المجال، في حين أفاد4٪ بشعورهم بمستوى عالٍ من الرضا عن رواتبهم الحالية. وأشار8 من كل10 إلى أن تكاليف المعيشة سوف تستمر في الارتفاع.

نبذة عن المشاركين

ما زال ربع المشاركين في الدراسة من مصر (26٪) يعملون في مسارهم المهني الراهن منذ مدة تصل إلى ثلاث سنوات. وقد قضى ما يقرب من الربع (27٪) ما يصل إلى سنة واحدة مع صاحب العمل الحالي، في حين أن28٪ ما زالوا في وظائفهم منذ4 إلى7 سنوات. ويشرف4 من كل10 (44٪) على1 إلى5 موظفين يعملون تحت إدارتهم، ويشرف31٪ على6 موظفين أو أكثر. وقد بلغ معظم المشاركين في الدراسة مستوى مهني متوسط (33٪) أو مراحل الإدارة العليا (34٪) في مسيرتهم المهنية.

وقد عمل معظم المشاركين من مصر في وظيفة واحدة (28٪) أو اثنين (34٪) خلال السنوات الخمس الماضية. وأفادت الأغلبية أنها تقضي ما بين سنة إلى3 سنوات في المتوسط في كل وظيفة، على الرغم من ان34٪ يعملون في نفس الوظيفة منذ6 سنوات على الأقل.

وتعد هيكلية الأجور الثابتة نسبياً إلى جانب عمولات وبدلات الهيكلية المفضلة في مصر وفقاً لآراء47٪، ويميل المشاركون في الدراسة إلى تفضيل الحوافز على أساس الأداء (57٪)، أو التدريب المهني ودورات التطوير الذاتي (47٪). كما تحظى العمولات بشعبية لا بأس بها (30٪) وبدلات العطل أو الرحلات إلى الخارج (19٪).

حزم رواتب المشاركين الحالية

أشار4 من كل10 مشاركين في مصر (40٪) بأنهم يتقاضون رواتبهم الأساسية فقط، بينما يتقاضى31٪ راتباً بالإضافة إلى بدلات. بالمقابل، أشار15٪ فقط إلى أن ما بين51٪ و75٪ من أجورهم هي راتب شهري أساسي. وتشمل المزايا الإضافية التي تقدمها الشركات في مصر التأمين الطبي الشخصي (45٪) والمكافآت (36٪) وبدل النقل (25٪).

ويشعر غالبية المهنيين في مصر (55٪) بمستوى رضا متوسط عن رواتبهم الحالية، مع شعور4٪ فقط بمستوى رضا عال.

مقارنات ما بين الرواتب والتوقعات

ترى غالبية المشاركين في مصر أن الرواتب في شركاتهم هي أقل من غيرها من الشركات في نفس المجال (وفقاً لنسبة67٪)، في حين يقول28٪ أنهم لم يحصلوا على زيادة في العام2012. وحصل معظم أولئك الذين نالوا زيادة في الأجر على نسبة تتراوح بين6٪ و10٪ (وفقاً لنسبة25٪) فيما أفاد49٪ بأنهم غير راضين عن الزيادة التي تلقوها.

وتنقسم توقعات المشاركين في الدراسة من مصر حول حصولهم على زيادة خلال العام2013، حيث يتوقع39٪ تلقي ما يصل إلى15٪، ويتوقع17٪ الحصول على أكثر من15٪، بينما لا يتوقع20٪ الحصول على أي زيادة.

تكاليف المعيشة والادخار

يرى أكثر من ثلث المشاركين في مصر (38٪) أن تكاليف معيشتهم ارتفعت بنسبة أكثر من15٪ خلال العام2012. وهم يردون ذلك في المجمل إلى ارتفاع تكاليف المواد الغذائية (88٪)، والأنشطة الترفيهية (51٪)، وزيادة الإيجارات (48٪). ويقول8 من أصل10 (83٪) أن تكاليف المعيشة سوف تستمر في الارتفاع في العام2013.

ويدّخر3 من كل10 مشاركين في مصر (26٪) ما يصل إلى15٪ من دخلهم الشهري الفردي.

وقال سهيل مصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم: "تشير نتائج دراسة بيت.كوم للرواتب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام2013 إلى أن الأجور لا تواكب ارتفاع تكاليف المعيشة في مصر، كما يبدو أن هذا هو الاتجاه العام في منطقة الشرق الأوسط. ويتوجب على الشركات أن تبدأ بمعالجة هذا الأمر لضمان تعزيز ولاء موظفيها وتحفيز رضاهم، وبالتالي ستكون هنالك فرصة لتقليص عدد الموظفين الذين يتطلعون إلى تغيير وظائفهم خلال العام المقبل . ويجري بيت.كوم دراسة سنوية للرواتب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتسليط الضوء على مستويات الرضا الوظيفي والعوامل المؤثرة على أسواق المنطقة. وتمثل هذه المعلومات مصدر هام لأصحاب العمل والباحثين عن عمل في المنطقة، بهدف تقييم أوضاع سوق العمل في كل بلد واتخاذ قرارات وظيفية وحياتية واعية".

من جانبه، قال سنديب شهال، الرئيس التنفيذي لشركة YouGov: "حري بأصحاب العمل في المنطقة أن يأخذوا العوامل التي تعزز ولاء الموظفين على محمل الجد من أجل الحد من إقبالهم على تغيير وظائفهم. ويبدو أن الموظفين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط غير راضين عموماً عن رواتبهم في وضعها الراهن وارتفاع تكاليف المعيشة. وإذالم يتم العمل على تقليص الفارق ما بين الاثنين، قد نشهد صعوبات اقتصادية في السنوات المقبلة".

تقييم الرواتب ومستويات المعيشة في مصر

عندما سئل المشاركون عما إذا كانت الرواتب تتزايد أو تتراجع في البلد الذي يقيمون فيه، قال42٪ من المشاركين في مصر بأنها تشهد "زيادة هامشية"، في حين أفاد11٪ أنها تشهد "زيادة معتدلة"، وقال19٪ أنها باقية على حالها. ومن بين العوامل التي تفضي إلى زيادة الرواتب في مصر ذكر المشاركون التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة (60٪)، ونمو الفرص والنمو الاقتصادي (18٪) وزيادة رواتب القطاع العام (17٪). بالمقابل، يرى المشاركون أن من أسباب عدم زيادة الرواتب ضعف الاقتصاد (65٪)، والقوانين التي تلعب لصالح أصحاب العمل (30%)، وسوء أداء الشركات وانخفاض أرباحها (22٪).

ويرى المشاركون في مصر أنهم يتمتعون في المجمل بمستوى معيشي يواكب أو يتفوق على مستوى أقرانهم من نفس الجيل، ويشير42٪ إلى أن مستوى معيشتهم هو "متوسط"، في حين يفيد26٪ إلى أنه "أفضل حالاً إلى حد ما"، و11٪ إلى أنه "أفضل حالاً بكثير".

ويعتزم أكثر من نصف (54٪) المشاركين البحث عن وظيفة أفضل ضمن نفس المجال في غضون الأشهر الاثني عشر المقبلة، في حين أن و4٪ سوف يبحثون في دول شرق أوسطية أخرى عن فرص عمل أفضل، و27٪ يعتزمون البحث عن وظيفة أفضل في مجال مختلف. ويبدو هذا منطقياً في ضوء اعتقاد24٪ من المشاركين أن هناك فائض في توفر الكفاءات في مصر.

محفزات الولاء

تظهر الدراسة أن ولاء الموظفين في مصر لشركتهم الحالية قائم في الغالب على تقاضي الراتب. ويعتقد50٪ أن ولائهم يرتبط بتعويضاتهم بنسبة تتراوح ما بين70٪ و100٪. وتشمل مقومات الولاء الوظيفي الأخرى في مصر المدير المباشر (39٪)، وفرص التطور الوظيفي على المدى البعيد (37٪)، والزملاء وبيئة العمل (37٪) والإدارة العليا (35٪).

لقد تم جمع بيانات دراسة بيت.كوم للرواتب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مايو2013، عبر الإنترنت خلال الفترة ما بين28 أبريل و5 مايو2013، بمشاركة15,247 شخص يقيمون في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وعمان وقطر والبحرين ولبنان وسوريا والأردن ومصر والمغرب والجزائر وتونس.

  • تاريخ الإعلان: 26/05/2013
  • آخر تحديث: 26/05/2013
  • تاريخ الإعلان: 26/05/2013
  • آخر تحديث: 26/05/2013
تعليقات
(0)