أجرى بيت.كوم، اكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، استبياناً جديداً حول ’أساليب البحث المعاصرة عن الوظائف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘. وقد كشف هذا الإستبيان أن الخبرة هي الجزء الأكثر أهمية في السيرة الذاتية بالنسبة لمدراء التوظيف في المنطقة، وأن إضافة الصورة الشخصية للمرشح الى السيرة الذاتية هو أمر ايجابي.
وقد أشار الاستبيان الى التفاصيل التي تجعل السيرة الذاتية مثالية لإثارة إعجاب مدراء التوظيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. أما في ما يتعلق بطول السيرة الذاتية، فتعتبر السيرة الذاتية المختصرة والموجزة التي لا تزيد عن صفحة واحدة النمط المفضل لغالبية المشاركين في الاستبيان (42,5%). كما أن السيرة الذاتية متوسطة الطول هي أيضاً خيار مناسب، وذلك بحسب38% من مدراء التوظيف. ويفضل19% فقط سيرة ذاتية مطولة ومفصلة.
أما بالنسبة لمحتوى السيرة الذاتية، فتعتبر الخبرة أهم عنصر (25% أشاروا إلى أنه الأكثر أهمية)، تليها الكفاءات (19%). أما أقل الأمور أهمية فهي: التعليم بنسبة10%، والهدف بنسبة7%، وأخيراً الجوائز والتكريمات والتوصيات بنسبة6%. وقد أشار ثلث المشاركين في الاستبيان (33,7%) أن كل ما سبق ذكره هو بنفس القدر من الأهمية، مع التأكيد على أهمية السيرة الذاتية المتماسكة، والشاملة، والمهنية، والمتوازنة.
كما تشمل قائمة الأمور المهمة إضافة صورة شخصية للمرشح إلى السيرة الذاتية، وذلك بحسب53,8% من المشاركين في الاستبيان، على الرغم من أن31,8% منهم أشاروا الى أن الصورة الشخصية لا تهمهم. وينظر31,5% من المشاركين إلى فيديو السيرة على أنه مهم الى حد ما، في حين يشير40% الى انه غير مهم على الإطلاق. مع ذلك، فقد أشار28% الى أنه فضلاً عن اعتبار فيديو السيرة الذاتية مهم جداً، فهم يسعدون عندما يرفق المرشح فيديو الى طلب تقدمه للوظيفة.
وتأكيداً على فعالية الممارسات التقليدية في البحث عن العمل، تعد خطابات المقدمة جزءاً أساسياً من عملية البحث عن وظائف، حيث أفاد18,4% فقط من المشاركين في الاستبيان بأنهم لا يتمعنون فيها بل يقرأونها قراءة سريعة. ووفقاً للأغلبية (44%)، يعد خطاب المقدمة مهم جداً ويمكن أن يحدث تأثيراً كبيراً على قرار التوظيف.
كما سلّط الاستبيان أيضاً الضوء على أهمية الإنترنت في عملية التوظيف بالنسبة للباحثين عن عمل ومدراء التوظيف على حد سواء. وتعد شبكة الإنترنت مورداً هاماً للغاية لتوظيف مرشحين جدد، وذلك وفقاً ل80% من أفراد عينة الاستبيان، في حين تعتبر التوصيات على شبكة الإنترنت مهمة بحسب61,5% من المهنيين. كما أنه من الشائع جداً بالنسبة للمهنيين البحث عن المرشحين على الإنترنت قبل اتخاذهم قرار التوظيف، حيث أفاد41% أنهم يقومون بذلك دائماً، وقال38% أنهم يقومون بذلك أحياناً. وفي ضوء هذه الأرقام، يبدو أن تحميل الباحثين عن عمل لسيرهم الذاتية وملفاتهم الشخصية على شبكة الإنترنت أصبح مهماً اليوم أكثر من أي وقت مضى من أجل تحسين فرصهم الوظيفية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ولحسن الحظ، يبدو أن معظم المهنيين مدركين لأهمية تواجدهم على شبكة الإنترنت، حيث أشار44% أنه من الضروري أن يكون لهم حضور على الشبكة لكي لا يفوتوا أي فرص وظيفية هامة. وأشار35,8% من المشاركين في الاستبيان إلى أن تحميل سيرة ذاتية جيدة هو أمر مفيد لكافة الإجراءات التالية: زياد فرص التعرف على العملاء المحتملين والموردين، وتأسيس سمعة جيدة في مجال العمل، والتعرف على أهم مستجدات مجال العمل، والتواصل مع نظرائهم مهنياً، والحصول على التوصيات والتزكيات والترشيحات. وعلى الرغم من هذه الأهمية، يقول39,9% من أفراد العينة أن عدد قليل من معارفهم لديه سيرة ذاتية وملف شخصي مهني على شبكة الإنترنت. مع ذلك، أشار6 من أصل10 مهنيين (60,1%) أن ’معظم‘ أو ’الكثير من‘ معارفهم لديه سيرة ذاتية وملف شخصي مهني على شبكة الإنترنت.
ويقوم معظم المشاركين (73,2%) بتصفح شبكة الإنترنت يومياً للتواصل المهني في مجال العمل، في حين أشار معظمهم (94,9%) أن المواقع الإلكترونية التي تسمح للمهنيين بطرح الأسئلة المتعلقة بالتوظيف قيّمة جداً بالنسبة اليهم. بالإضافة الى أن70,4% يستخدمون الإنترنت يومياً لطرح الأسئلة المتعلقة بالتوظيف، في حين يستفسر37,7% عن مهام العمل من خلال المواقع الإلكترونية أو المنتديات أو مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال سهيل مصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم: "تظهر نتائج استبياننا بوضوح أن شبكة الإنترنت تعد أهم أساليب البحث المعاصرة في مجال التوظيف بالنسبة للباحثين عن العمل وأصحاب العمل على حد سواء. وقد أصبح من الضروري اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أن يستخدم الباحثون عن عمل الموارد المتاحة على شبكة الإنترنت من أجل إنشاء صفحة عامة بهدف تعزيز فرص حصولهم على عمل، وترسيخ مكانتهم كخبراء في مجالات تخصصهم. فضلاً عن ذلك، يستفيد الموظفون الراضون عن عملهم الحالي من تصميم ملف شخصي جيد على شبكة الإنترنت، فهذه الأخيرة هي منصة مثالية لتعزيز المعارف المهنية، وتعزيز العلاقات المهنية، وطرح الأسئلة ذات الصلة بمجال العمل، حيث أفاد70% من المشاركين في الاستبيان الى أنهم يقومون بالنشاطات المذكورة يومياً. وقد قمنا بتطوير وتصميم منصة تخصصات بيت.كوم على الإنترنت لتسهيل التواصل بين المهنيين ومساعدتهم على إنشاء ملف شخصي إلكتروني جيد، والحصول على توصيات من قبل زملائهم في مجال العمل عينه. ويعتبر هذا الحل مثالي بالنسبة للمهنيين الطموحين في يومنا هذا والحريصين على امتلاك الأدوات والمهارات اللازمة للحصول على وظيفة الأحلام".
"في الواقع، تجمع تخصصات بيت.كوم كافة العناصر التي تعتبر مهمة بالنسبة الى تسهيل عملية البحث عن عمل الحديثة في منصة واحدة. فهي تتيح للمهنيين إنشاء صفحة عامة على بيت.كوم مجاناً وطرح الأسئلة المهنية والإجابة عنها في مجالات العمل المرتبطة بمهاراتهم واهتماماتهم. ويمكنهم من خلال ذلك، الحصول على التقدير من قبل زملائهم وأصحاب العمل على حد سواء بالإضافة الى الحصول على ترتيبات وجوائز مختلفة. فتخصصات بيت.كوم سهلة وبديهية وتسمح للمهنيين الحصول على تلك الميزة الإضافية التي يحتاجونها من أجل اثبات مهاراتهم لأصحاب العمل ولزملائهم وعملائهم كذلك. فالتميز هو مفتاح كل مستوى وظيفي في سوق العمل الحالية التنافسية وتخصصات بيت.كوم قد مكنت المهنيين من أجل اثبات مهاراتهم ونقاط قوتهم بطريقة مدروسة وواضحة لم تكن متاحة سابقاً مع السيرة الذاتية التقليدية" .
وقد تم جمع بيانات استبيان بيت.كوم الجديد حول ’أساليب البحث المعاصرة عن الوظائف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘ على الإنترنت في خلال الفترة الممتدة ما بين19 سبتمبر و27 أكتوبر2013، بمشاركة10,567 شخص من الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر، وعمان، والبحرين، ولبنان، وسوريا، والأردن، والجزائر، ومصر، والمغرب وتونس.