استطلاع بيت.كوم يكشف أن 96% من المجيبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعتبرون الاجراءات الصديقة للبيئة أمراً مهماً في حياتهم

استطلاع بيت.كوم يكشف أن 96% من المجيبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعتبرون الاجراءات الصديقة للبيئة أمراً مهماً في حياتهم

كشف استطلاع بيت.كوم حول "أماكن العمل الصديقة للبيئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" والذي أجراه مؤخراً موقع بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في المنطقة، أن هناك رغبة شديدة في المنطقة لتبني أنماط حياة أكثر صداقة للبيئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سواء كان ذلك في العمل أو المنزل.

وبحسب الاستطلاع، يعتبر72,5% من المجيبين أن الممارسات الصديقة للبيئة أمر في غاية الأهمية في حياتهم، مع إشارة23,2% منهم إلى أنها أمر مهم "إلى حد ما". في حين أوضح80% أن القضايا البيئية مثل التلوث، والحفاظ على الموارد الطبيعية وما إلى ذلك، مهمة بالنسبة إليهم "إلى حد كبير"، مشيرين إلى أنه وعلى الرغم من تدني مستويات الوعي للمبادئ التقنية مثل بصمة الكربون (مع إشارة27,7% من المجيبين فقط إلى أنهم "مدركون جداً" لهذا المبدأ)، هناك رغبة بارزة لبدء حياة أكثر استدامة بالنسبة إلى المجيبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتعتبر موارد الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، من التقنيات الأبرز والأهم مستقبلياً بالنسبة إلى71,3% من المجيبين. وستشهد السيارات العاملة بالطاقة البديلة، مثل السيارات التي تعمل بالكهرباء، انطلاقة بارزة في المستقبل بحسب16,3%. وصرح أربعة من أصل عشرة (42,3%) من المجيبين أنهم يستخدمون وسائل النقل العام للتنقل إلى أماكن عملهم.

وتعليقاً على نتائج الاستبيان يقول سهيل المصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم: "يبدو أن هناك تنامي في مستويات الوعي حيال أهمية الاستدامة والطاقة الخضراء. فمثلاً يستخدم أكثر من40% من المجيبين وسائل النقل العام للذهاب إلى عملهم، وهي نسبة إيجابية جداً. تخيلوا أيضاً لو أن المجيبين الذين يقودون سياراتهم للذهاب إلى العمل (39,3%) استخدموا السيارات العاملة بالطاقة البديلة،فإن هذا الأمر سيوفر الكثير من انبعاثات الكربون."

وفي العمل، يشير أكثر من نصف المجيبين (52,3%) أنهم يعيدون استخدام المواد بدلاً من التخلص منها. وتعتبر المكاتب الخالية من الأوراق أمراً شائعاً، حيث يشير49,1% إلى أنهم يحصلون على التشجيع لاستخدام البريد الإلكتروني أو الموارد الإلكترونية دائماً، بدلاً من طباعة المستندات، ويوضح30,2% أنهم يحصلون على التشجيع للقيام بذلك "أحياناً"، على الرغم من أنهم ما زالوا يعتمدون بشكل كبير على المستندات المطبوعة في حالات معينة. ويقول20,6% من المجيبين أنه يطلب منهم الحصول على نسخ ورقية لجميع المستندات. ويتم توفير صناديق إعادة التدوير في43% من المكاتب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويقوم سبعة من أصل عشرة مجيبين (66,4%) بإعادة تدوير الأوراق في العمل، في حين يقوم49,8% بإعادة تدوير الورق في المنزل.

ومن المثير للاهتمام إشارة74,1% من المجيبين إلى أنهم لا يحافظون على الطاقة أو المياه، سواء في المنزل أو المكتب. وعلى الرغم من ذلك، يوضح ثمانية من أصل عشرة (83,7%) أنهم يستخدمون الإضاءة الموفرةللطاقة في منازلهم، ويشير71,2% إلى أن شركاتهم تستخدم الإضاءة الموفرة للطاقة في مكاتبها. ويقوم57,8% من المجيبين بتفعيل وضعية السكون في كمبيوتراتهم عند التوقف عن استخدامها.

ويضيف المصري: "يكشف الاستطلاع أن هناك مستوى معقول من الاهتمام بالقضايا البيئية وتبني أنماط حياة أكثر صداقة للبيئة، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من النمو في مستويات الوعي تجاه مبادئ معينة في مجال الاستدامة. هناك فرص كبيرة متوفرة في الشركات لتثقيف موظفيها حول فوائد مبادرات الاستدامة. ويجب على الشركات أيضاً أن تضع تبني التقنيات الصديقة للبيئة مثل الطاقة المتجددة موضع الحسبان، كما يتعين عليهاأن تشجع موظفيها للقيام بالأمر نفسه. ونحن في بيت.كوم نؤمن بأن الوعي تجاه القضايا البيئية والقيام بإجراءات تشجيعية وبناء سلوك إيجابيمن شأنه أن يساهم في إحداث فارق كبير بهدفالوصول إلى مستقبل مستدام."

تم جمع بيانات استطلاع بيت.كوم حول "أماكن العمل الصديقة للبيئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" عبر الإنترنت في الفترة ما بين24 يوليو حتى12 أغسطس2014، بمشاركة7,925 شخص من الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر، وعُمان، والبحرين، ولبنان، وسوريا، والأردن، والجزائر، ومصر، والمغرب وتونس.

  • تاريخ الإعلان: 25/08/2014
  • آخر تحديث: 25/08/2014
  • تاريخ الإعلان: 25/08/2014
  • آخر تحديث: 25/08/2014
تعليقات
(0)