كشف الاستطلاع الذي أجراه بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، حول "الاجتماعات في شركات منطقة الشرق الأوسط" أن الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعتبرون الاجتماعات منصة رائعة لاتخاذ أهم القرارات.
كما كشف الاستطلاع أنه في العادة يتم توزيع برامج الأعمال الخاصة بالاجتماعات في شركات المنطقة قبيل عقد الاجتماع، وذلك بحسب80% من المجيبين، وهي تبدأ في مواعيدها المحددة (بحسب88% منهم). ويوضح52% من المجيبين أن الاجتماعات التي تُعقد في شركاتهم تنتهي عادة في مواعيدها المحددة أيضاً. ويعود ذلك على الأغلب إلى تأكيد ثلاثة أرباع المجيبين (76%) أن سلوك الموظفين يكون ملائماً خلال هذه الاجتماعات، مما يسمح لهم بالوصول إلى إجماع على القرارات الرئيسية الواجب اتخاذها.
ويرى73% أن الاجتماعات في شركاتهم تبقى متمحورة حول موضوعها الرئيسي. وإضافة إلى ذلك، يتفق45% من المجيبين بشدة على أن الأشخاص المناسبين يحضرون الاجتماعات التي يتعين عليهم حضورها عادةً، مع اتفاق31% منهم على الأمر نفسه "إلى حد ما"، ما يؤدي إلى عملية اتخاذ قرارات أكثر سهولة. وفي واقع الأمر، يعتبر78% من المجيبين أن الاجتماعات طريقة رائعة لوصول الشركة إلى قرارات جيدة، ويعتقد72% أن الاجتماعات دائماً ما تكون مفيدة وتستغل الوقت بشكل جيد.
وبحسب79% من المجيبين، يتم تسجيل ومشاركة القرارات الرئيسية بين المشاركين في نهاية كل اجتماع، في حين يوضح79% أن نقاط التنفيذ المسجّلة خلال الاجتماعات لها أشخاص معينين يتحملون مسؤولية القيام بها. وهو ما يوضح أن المهنيين في الشرق الأوسط يقومون بتسجيل ومتابعة تنفيذ القرارات الرئيسية التي يتم اتخاذها خلال الاجتماعات.
ويعتقد ستة من أصل عشرة مجيبين (62%) أن جميع الموظفين يساهمون في خلال الاجتماعات، وينطبق الأمر أيضاً على الموظفين المتنَقّلين الذين يشاركون بشكل فعال في الاجتماعات، وذلك بحسب81% من المجيبين.
ويقول سهيل المصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم: "تُظهر نتائج هذا الاستطلاع من بيت.كوم أن الاجتماعات تمثل استغلالاً جيداً لوقت الشركة، ناهيك عن اتخاذ القرارات الرئيسية، وضمان المشاركة بين جميع الموظفين أيضاً. ولضمان اجتماعات أكثر فعالية، ننصح بتوزيع جدول الأعمال الخاص بالاجتماع في وقت مسبق، وبدء الاجتماع وإنهاؤه في الموعد المحدد. ومن المهم دعوة الأشخاص المناسبين لحضور الاجتماع، والخروج بقائمة تنفيذية من نقاط المناقشة، وتعيين أشخاص لتحمل مسؤولية تنفيذها. إن ذلك الأمر يجعل من الاجتماعات نقاط تواصل محورية لجميع الموظفين، وبالتالي تكون جزءاً هاماً من ثقافة الشركة. واليوم، أصبحت اجتماعات الشركات تنظم ليس على أرض الواقع فحسب، وإنما بطريقة افتراضية. ومع بيت.كوم، يمكن لشركات المنطقة الاجتماع مع الباحثين عن وظائف المسجّلين في الموقع على أرضع الواقع أو افتراضياً وذلك عبر معارض التوظيف الافتراضية والتحدث معهم عبر الإنترنت، ويمكنهم أيضاً التواصل عبر منصة التخصصات من بيت.كوم واستبيانات الشركات الموجودة على الشبكة والخاصة بالمناصب المهنية الرئيسية. أما في بيت.كوم، تجتمع فرق عمل الشركة وموظفيها على اختلاف تخصصاتهم وأماكن عملهم ضمن مكاتب بيت.كوم المنتشرة في أنحاء منطقة الشرق الأوسط، على أرض الواقع وافتراضياً، وبشكل منتظم وذلك لطرح الأفكار، ومناقشة أبرز النقاط والدفع بالمشاريع الرئيسية نحو الأمام. إن الانفتاح والتواصل النزيه يعتبران من القيم المحورية في بيت.كوم، ويتم الاستثمار في هذه القيم على جميع مستويات الشركة."
تم جمع بيانات استطلاع "الاجتماعات في شركات منطقة الشرق الأوسط" عبر الإنترنت بين12 أغسطس و16 سبتمبر2014، بمشاركة3,380 شخص من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر، وعُمان، والبحرين، ولبنان، وسوريا، والأردن، والجزائر، ومصر، والمغرب وتونس.