يضم موقع بيت.كوم حالياً ما يقارب160,000 من المواطنين الإماراتيين الذين يتطلعون للحصول على وظيفة جديدة أو مسار مهني أفضل، إضافة إلى تقديمه حوالي4,000 فرصة عمل في دولة الإمارات يومياً، فضلاً عن وجود عدد كبير من أصحاب العمل الذين يطلعون على صفحات الباحثين عن عمل باستخدام تقنية ’البحث عن السير الذاتية‘ الذكية التي يقدمها بيت.كوم. وتتميز مجموعة الكفاءات الإماراتية في بيت.كوم بتنوعها الكبير الذي يغطي جميع المستويات المهنية، ابتداءً من الموظفين المبتدئين ووصولاً إلى كبار التنفيذيين، وضمن إطار ديموغرافي وجغرافي شامل، وفي جميع القطاعات. وتحتل السيدات حوالي56,9% من المهنيين الإماراتيين المسجّلين في بيت.كوم، في حين تبلغ نسبة الرجال43,1%. كما ويحمل الأغلبية شهادات بدرجة البكالوريوس أو ما يفوقها.
وبحسب الدراسة التي أجراها بيت.كوم حول ’أفضل مجالات العمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘ (ديسمبر2013)، يتجه أغلب المهنيين الإماراتيين (55%) الى القطاع الحكومي كالخيار المفضل للعمل، يليه قطاع القوات المسلحة والأمن والشرطة (35%)، ومن ثم النفط والغاز والبتروكيماويات (29%)، والبنوك والتمويل (27%). أما قطاعات الضيافة والسياحة، والتجزئة، فكانت المفضلة لدى مجموعة أصغر بلغت نسبتها7% و3% على التوالي، على الرغم من ملاحظة بيت.كوم تحسناً في مستويات الاهتمام بالعمل في هذه القطاعات كونها أصبحت أكثر نضجاً وتسعى جاهدة لترتقي بالمستوى المحلي إلى المستويات العالمية.
أما من ناحية الشركات الباحثة عن موظفين، فقد أظهر مؤشر بيت.كوم لفرص العمل في الشرق الأوسط (أغسطس2014) أن67% من شركات الإمارات تبحث عن موظفين للعمل لديها في خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، و74% منها في خلال عام من الآن. وتشير الشركات في دولة الإمارات إلى أن أبرز القطاعات التي ستجذب المواهب في الدولة هي البناء، والبنوك والتمويل، يليها قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات. كما وتبقى الإمارات على رأس قائمة الدول الأكثر جاذبية من حيث الحياة والعمل في المنطقة، تليها قطر والسعودية. ولطالما كانت الإمارات سوقاً نشطاً من حيث عدد فرص العمل والباحثين عن عمل، مسجّلة بذلك أعلى الأرقام في قوائم الوظائف الأكثر جاذبية في المنطقة، وضمن نطاق واسع من القطاعات التي تشمل الشركات الدولية، والمؤسسات الحكومية، والمنظمات الإقليمية والمشاريع المحلية الكبيرة والصغيرة.
وبحسب الدراسة عينها، تبحث الشركات الإماراتية الراغبة بالتوظيف لمهارات التواصل الجيدة باللغتين الإنجليزية والعربية (60%)، والمشاركين الفعالين في فرق العمل (50%)، والمرشحين الذين يتمتعون بمهارات قيادية جيدة (45%). أما بالنسبة إلى الخبرات المطلوبة، فتشير الدراسة إلى أن شركات الإمارات تبحث بشكل رئيسي عن المرشحين الذين يملكون خبرات إدارية (40%)، وخبرة في المبيعات والتسويق (37%) والإدارة (30%).
ويقول سهيل المصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم: "مهمتنا في بيت.كوم هي تأمين وسيلة للتواصل بين الباحثين عن عمل بمختلف المستويات المهنية مع أبرز الشركات الباحثة عن موظفين في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ابتداءً من المتدربين ووصولاً إلى التنفيذيين. ويقدم الموقع منصة بثلاث لغات، العربية، والإنجليزية والفرنسية، تساعد المهنيين في البحث عن عمل بأفضل طريقة ممكنة من حيث السرعة والفعالية والسهولة. ومع وجود أكثر من40,000 شركة تبحث عن موظفين من خلال قاعدة بيانات السير الذاتية وأكثر من10,000 فرصة عمل مُعلنة يومياً على بيت.كوم، أصبح إيجاد الوظيفة المناسبة أمراً في غاية في السهولة. وتماشياً مع مهمتنا في تزويد الناس بالأدوات والتقنيات التي تساعدهم في بناء نمط الحياة الذي يختارونه، نتواجد بشكل مستمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي معارض التوظيف بالمنطقة، وذلك لتقديم النصائح المتعلقة بالوظائف وكتابة السيرة الذاتية للباحثين عن فرص العمل في مختلف المراحل الوظيفية. وإضافة إلى ذلك، تشكّل ورشات العمل التي يقوم بها بيت.كوم في مختلف الجامعات في الإمارات والمنطقة عنصراً أساسياً في برنامجنا للمسؤولية الاجتماعية، وبشكل يكمّل المحادثات التي تجري عبر الإنترنت بمحادثات تجري على أرض الواقع مع طلاب الجامعات، والشركات، والأوساط الأكاديمية. وبالنسبة إلى دولة الإمارات بشكل خاص، قام بيت.كوم بتقديم الدعم اللازم للشركات فيها بمختلف أحجامها لتحقيق أهدافها في التوطين على أفضل وجه في خلال العقد الأخير. كما وأن معظم الشركات البارزة إقليمياً، والتي نتواصل معها بشكل يومي، تحشد طاقاتها للبحث عن المواهب الوطنية، وجذبها، والحفاظ عليها. ونحن فخورون جداً بمساهمتنا في هذه العملية في كافة مراحلها؛ ابتداءً من البحث عن المواهب وعرضها، ووصولاً الى تزويد الشركات الخاصة والحكومية بمنصات توظيف خاصة بهم، بهدف تسهيل عملية التوظيف فيها. وعلى مستوى منطقة الخليج، سهّلت منصة التوظيف الإلكترونية من بيت.كوم عملية تحقيق أهداف التوطين في جميع القطاعات، من خلال تسريعها، وتسهيلها وجعلهاأكثر فعالية في تصنيف أبرز المواهب الوطنية في كافة المستويات المهنية. ونعمل أيضاً عن قرب مع أبرز الشركات والجامعات في دول المنطقة، وذلك لضمان استعداد منصة التوظيف لدينا لاستيعاب أهداف التوظيف المحلية، ابتداءً من المراحل التدريبية ومروراً بالخريجين الجدد، ووصولاً إلى مناصب الإدارة المتوسطة والعليا."