56% من المشاركين في الأردن يتوقعون زيادة راتب في 2015، بحسب استبيان بيت. كوم وYouGov

56% من المشاركين في الأردن يتوقعون زيادة راتب في 2015، بحسب استبيان بيت. كوم وYouGov

كشفت ’دراسة بيت. كوم للرواتب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا2015‘ التي أجراها بيت. كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، بالتعاون مع مؤسسة أبحاث السوق YouGov، أن أكثر من نصف المجيبين في الأردن يتوقعون زيادة في رواتبهم خلال العام الجاري، على الرغم من إشارة39% إلى أنهم لم يحصلوا على زيادة في العام2014.

معدلات الرواتب الحالية والتوقعات المستقبلية

أوضح أكثر من نصف المجيبين في أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (52%) أن الراتب الذي يتلقونه حالياً يشمل الراتب الأساسي والفوائد. وفي الأردن، قال28% أنهم يحصلون على راتب أساسي مع فوائد، وأضاف17% أنهم يتلقون عمولة علاوة على ذلك. وبالنسبة إلى حوالي نصف المجيبين في الأردن (44%) الذين يحصلون على راتب أساسي مع فوائد أخرى، يشكل الراتب الأساسي76-100% من الراتب الشهري الذي يتلقونه، في حين يقول24% أن راتبهم الأساسي يمثل51-75% من الراتب الشهري الإجمالي الذي يحصلون عليه. وبحسب الدراسة، يفضل63% من المجيبين في الأردن الحصول على راتب شهري ثابت بمعدل100%.

ويعرب المتخصصون56% في الأردن حالياً عن عدم رضاهم تجاه المردود المالي الذي يتلقونه، مقارنة مع3% فقط من أولئك الراضون عن ذلك المردود. ويشير حوالي ثلثي المجيبون في الأردن (64%) إلى أن الرجال والنساء يحصلون على رواتب متساوية مقابل القيام بالوظيفة عينها. وإضافة إلى ذلك، وبحسب65% من المجيبين في الأردن، فإن الراتب الذي يحصلون عليه أقل من الرواتب التي تقدمها الشركات الأخرى في المجال عينه.

ومن الغريب أن39% من المجيبين في الأردن قالوا إنهم لم يحصلوا على أي زيادة في رواتبهم خلال العام2014. أما بالنسبة لمن حصل على زيادة في الفترة عينها، فقد أعرب16% عن سعادتهم بشكل كبير أو معتدل من تلك الزيادة. ويعتقد22% أن الزيادة التي حصلوا عليها عادلة في ما يتعلق بمساهمتهم بالوضع المالي لشركتهم أو مؤسستهم- أو كلاهما. وفي المقابل يعبر63% من المجيبين في الأردن عن عدم سعادتهم إلى حد ما، أو إلى حد كبير، من الزيادة التي حصلوا عليها.

ولا يتوقع أكثر من ثلث المجيبين في الأردن (27%) الحصول على زيادة راتب في العام2015. مقارنة مع46% من المجيبين الذين يتوقعون زيادة بمعدل15%.

وفي الأردن، يبرز الضمان الصحي الشخصي كأكثر الفوائد التي تقدمها الشركات شيوعاً بحسب46% من المجيبين، تليها العلاوة (27%).

ويشير58% من المجيبين في الأردن إلى أن شركاتهم لا تدفع لهم بدل العمل الإضافي.

الولاء، فوائد نهاية الخدمة، والتأمين

يقول54% من المجيبين في الأردن أن مستويات ولائهم لشركاتهم تعتمد إلى حد ما على الراتب الذي يتلقونه. ولكن يوضح39% أن الولاء لا يتعلق بالراتب الشهري. وتتضمن العوامل الأخرى التي تحفز مستويات الولاء لدى المتخصصين في الأردن تجاه شركاتهم التطور الوظيفي طويل الأمد (43%)، والمدير المباشر (54%).

ويحصل17% من المجيبين في الأردن على مكافأة نهاية الخدمة، في حين يشير ما يقارب21% إلى أنهم يحصلون على تعويض التقاعد. وفي السياق نفسه، يحصل62% على أنواع أخرى من فوائد نهاية الخدمة، أو لا يحصلون على أي منها على الإطلاق.

ويتمتع حوالي نصف المجيبون في الأردن (46%) بتأمين صحي شخصي- عبر شركاتهم- في حين يحصل25% من المجيبين على تأمين صحي يغطي أفراد عائلاتهم.

تكاليف المعيشة، جودة المعيشة، والإدخار

أوضحت نسبة كبيرة89% من المجيبين في الأردن أن تكاليف المعيشة شهدت ارتفاعاً في العام2014، مع إشارة34% أنها ارتفعت لأكثر من20%. ويُرجع هؤلاء أسباب ارتفاع تكاليف المعيشة إلى تكاليف الإيجار (59%)، ومصاريف الأطعمة والمشروبات (74%)، والخدمات (80%). ويتوقع85% من المجيبين استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة خلال العام.

ومن جهة أخرى، شكلت تكاليف المعيشة المرتفعة عائقاً أمام قدرة المتخصصين على الإدخار: يصرح58% من المتخصصين أنهم لم يتمكنوا من إدخار أي مبلغ من راتبهم الشهري. ولكن، يشير20% من المقيمين في الأردن الى أنهم تمكنوا من تحويل نسبة معينة من رواتبهم إلى بلدهم الأم.

وعلى الرغم من ارتفاع تكاليف المعيشة في الأردن، يقول35% من المجيبين أنهم يعيشون ضمن ظروف أفضل في ما يتعلق بجودة المعيشة، مقارنة بغيرهم من الفئة العمرية عينها في الدول الأخرى.

وفي خلال العام المقبل، ينوي51% من المتخصصين في الأردن البحث عن وظيفة أفضل في القطاع عينه، في حين يهدف30% إلى إيجاد وظيفة في قطاع مختلف. ويعتقد45% أن رواتبهم في الأردن تشهد حالة من الارتفاع.

أما فيما يتعلق بالعوامل المؤثرة في ارتفاع الرواتب، يعتقد المجيبون في الأردن أنها تتضمن التضخم/ ارتفاع تكاليف المعيشة (77%)، ونمو الفرص والنمو الاقتصادي (18%). وفي المقابل، يأتي الأداء الضعيف للشركات/ انخفاض الأرباح (22%)، والاقتصاد السيء (52%) في مقدمة العوامل التي تعيق زيادة الرواتب.

وحول الدراسة والنتائج التي كشفها قال سهيل المصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت. كوم: "تشير ’دراسة بيت. كوم للرواتب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا2015‘ إلى أن هناك فجوة متنامية بين تكاليف المعيشة في الإمارات والراتب الشهري والإدخار. ويتوقع معظم المجيبون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (79%) المزيد من الارتفاع في تكاليف المعيشة خلال العام2015. وهو ما يعني أنه على الشركات التعامل مع هذا التفاوت المتزايد بشكل سريع إذا كانت تسعى إلى الاستفادة من المواهب الإقليمية والمحلية بشكل فعّال. لقد تم تصميم هذه الدراسة بشكل خاص لتزود الشركات برؤية متعمقة فيما يتعلق بمستويات رضا الموظفين تجاه الرواتب والزيادات التي يحصلون عليها. وتعتبر هذه المعلومات ضرورية للغاية بالنسبة إلى الشركات والموظفين على حد سواء، ليتم التعامل مع عدم التطابق بين الرواتب وتكاليف المعيشة بشكل ناجح. وفي نهاية المطاف، يتعلق الأمر بتزويد المتخصصين في المنطقة في مختلف قطاعات الأعمال بالأدوات المناسبة الضرورية ليقوموا بالخطوة التالية في مسيرتهم المهنية- بشكل يناسب أسلوب حياتهم بطريقة أفضل. ويمكن لأدوات مثل دراسة بيت. كوم للرواتب أن يساعد الشركات في التعرف على معدلات الرواتب التي يتم تقديمها في القطاع. وبهذه الطريقة، سيصبح الموظفون أكثر سعادة بالرواتب الشهرية التي يحصلون عليها، وستنخفض الأسباب المثيرة للقلق فيما يتصل بتكاليف المعيشة".

ومن جانبها قالت إليسافيت فراكا من YouGov: "نظراً إلى أن حوالي ثلث المجيبين في المنطقة (32%) يوضحون أنهم غير قادرين على الإدخار على الإطلاق، فالزيادة في الرواتب ضرورية، وبخاصة في ظل استمرار ارتفاع الأسعار. وفي جميع الأحوال، يؤثر ذلك على مستويات ولاء الموظفين تجاه شركاتهم ويشجعهم للانتقال إلى مكان آخر. وإذا كانت الشركة راغبة في الحفاظ على موظفيها، لا بد لها من إيجاد طرق جديدة لتطوير الرواتب الشهرية التي تقدمها".

الاستثمارات المالية، النفقات، والملكية

يقوم12% فقط من المجيبين في الأردن باستثمارات منتظمة (مرة واحدة في الشهر على الأقل)، ويبرز العمل الخاص في المقام الأول كالمنتج الاستثماري الأكثر شعبية (29%).

وفي ما يتعلق بزيارة المطاعم، يشير17% من المجيبين إلى أنهم يقومون بذلك يومياً، في حين يوضح23% أنهم يتناولون الطعام في الخارج مرات قليلة في الأسبوع، أو مرات قليلة في الشهر بحسب27%. وتحتل تكاليف الإيجار صدارة قائمة النفقات الشهرية للمجيبين في الأردن (40%)، يليها النقل (22%)، ومدارس الأبناء (12%)، وزيارة المطاعم (9%).

وفي حين تشير الدراسة إلى أن حوالي ثلث المجيبين في الأردن يملكون منزلاً خاصاً بهم، يقول50% من الذين لا يملكون واحد في الوقت الراهن يرغبون بتملك منزل في البلد الذي يقيمون فيه. ويطمح58% إلى امتلاك منزل في بلدهم الأم.

حول المشاركين في الدراسة

يندرج77% من المجيبين في الأردن ضمن ثلاث فئات اعتماداً على الوقت الذي يمضونه في وظائفهم الحالية:32% عملوا في وظيفتهم لأقل من3 سنوات، و28% عملوا فيها لمدة3-6 سنوات، و17% استمروا بالعمل في وظائفهم لمدة7-10 سنوات. وإضافة إلى ذلك، يعمل47% من المجيبين في الأردن مع شركاتهم الحالية لأقل من ثلاث سنوات، مقارنة مع29% يعملون معهم لمدى3-6 سنوات.

ويقول40% من المجيبين أنهم يديرون فريق مؤلف مما يصل إلى خمسة موظفين بشكل مباشر أو غير مباشر. في حين يشير12% فقط إلى أنهم وصلوا إلى أعلى المناصب الممكنة في شركاتهم، ويعتقد26% أنهم في منصب رفيع عادل، ولكنهم لم يصلوا إلى المناصب العليا بعد.

وبحسب28% من المجيبين في الأردن، يبلغ متوسط الفترة الزمنية التي أمضوها في وظيفة ما ست سنوات على الأقل.

تم جمع بيانات ’دراسة بيت. كوم للرواتب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا2015‘ عبر الإنترنت في الفترة الممتدة ما بين30 مارس و6 أبريل2015. وتعتمد النتائج على12,158 مشاركاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، وسوريا، والأردن، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس.

  • تاريخ الإعلان: 11/05/2015
  • آخر تحديث: 11/05/2015
  • تاريخ الإعلان: 11/05/2015
  • آخر تحديث: 11/05/2015
تعليقات
(0)