55% من المشاركين في الإمارات يتوقعون زيادة راتب في 2015، بحسب استبيان بيت.كوم وYouGov

55% من المشاركين في الإمارات يتوقعون زيادة راتب في 2015، بحسب استبيان بيت.كوم وYouGov

كشفت "دراسة بيت.كوم للرواتب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا2015" التي أجراها بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، بالتعاون مع مؤسسة أبحاث السوق YouGov، أن أكثر من نصف المجيبين في دولة الإمارات العربية المتحدة يتوقعون زيادة في رواتبهم في خلال العام الجاري، على الرغم من إشارة40% إلى أنهم لم يحصلوا على زيادة في العام2014.

معدلات الرواتب الحالية والتوقعات المستقبلية

أوضح أكثر من نصف المجيبين في أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (52%) أن الراتب الذي يتلقونه حالياً يشمل الراتب الأساسي والفوائد. وفي الإمارات، قال62% أنهم يحصلون على راتب أساسي مع فوائد، وأضاف15% أنهم يتلقون عمولة علاوة على ذلك. وبالنسبة إلى أكثر من ثلث المجيبين في دولة الإمارات (36%) الذين يحصلون على راتب أساسي مع فوائد أخرى، يشكل الراتب الأساسي25-50% من الراتب الشهري الذي يتلقونه، في حين يقول35% أن راتبهم الأساسي يمثل51-75% من الراتب الشهري الإجمالي الذي يحصلون عليه. وبحسب الدراسة، يفضل63% من المجيبين في دولة الإمارات العربية المتحدة الحصول على راتب شهري ثابت بمعدل100%.

ويعرب المتخصصون50% في دولة الإمارات حالياً عن عدم رضاهم عن المردود المالي الذي يتلقونه، مقارنة مع4% فقط من أولئك الراضون عن ذلك المردود. ويشير أكثر من نصف المجيبين في الإمارات (57%) إلى أن الرجال والنساء يحصلون على رواتب متساوية مقابل القيام بالوظيفة عينها. وإضافة إلى ذلك، وبحسب66% من المجيبين في الدولة، فإن الراتب الذي يحصلون عليه أقل من الرواتب التي تقدمها الشركات الأخرى في المجال عينه.

ومن الغريب أن40% من المجيبين في الإمارات قالوا إنهم لم يحصلوا على أية زيادة في رواتبهم في خلال العام2014. أما بالنسبة لمن حصل على زيادة في الفترة عينها، فقد أعرب25% عن سعادتهم بشكل كبير أو معتدل من تلك الزيادة. ويعتقد24% أن الزيادة التي حصلوا عليها عادلة في ما يتعلق بمساهمتهم بالوضع المالي لشركتهم أو مؤسستهم- أو كلاهما. وفي المقابل يعبر52% من المجيبين في الإمارات عن عدم سعادتهم إلى حد ما، أو إلى حد كبير، من الزيادة التي حصلوا عليها.

ولا يتوقع حوالي ربع المجيبين في الإمارات (24%) الحصول على زيادة راتب في العام2015. مقارنة مع32% من المجيبين الذين يتوقعون زيادة بمعدل15%.

وفي الإمارات، يبرز الضمان الصحي الشخصي كأكثر الفوائد التي تقدمها الشركات شيوعاً بحسب47% من المجيبين، تليها تذكرة الطيران الشخصية السنوية (42%).

ويشير74% من المجيبين في دولة الإمارات إلى أن شركاتهم لا تدفع لهم بدل العمل الإضافي.

الولاء، فوائد نهاية الخدمة، والتأمين

يقول60% من المجيبين في الإمارات أن مستويات ولائهم لشركاتهم تعتمد إلى حد ما على الراتب الذي يتلقونه. ولكن يوضح27% أن الولاء لا يتعلق بالراتب الشهي. وتتضمن العوامل الأخرى التي تحفز مستويات الولاء لدى المتخصصين في دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه شركاتهم، التطور الوظيفي طويل الأمد (37%) والمدير المباشر (33%).

ويحصل73% من المجيبين في الإمارات على مكافأة نهاية الخدمة، في حين يشير ما يقارب4% إلى أنهم يحصلون على تعويض التقاعد. وفي السياق عينه، يحصل23% على أنواع أخرى من فوائد نهاية الخدمة أو لا يحصلون على أي منها على الإطلاق.

ويتمتع حوالي نصف المجيبين في دولة الإمارات (47%) بتأمين صحي شخصي- عبر شركاتهم- في حين يحصل19% من المجيبين على تأمين صحي يغطي أفراد عائلاتهم.

تكاليف المعيشة، وجودة المعيشة والإدخار

أوضحت نسبة كبيرة87% من المجيبين في الإمارات أن تكاليف المعيشة شهدت ارتفاعاً في العام2014، مع إشارة34% أنها ارتفعت لأكثر من20%. ويُرجح هؤلاء أسباب ارتفاع تكاليف المعيشة إلى تكاليف الإيجار (86%)، ومصاريف الأطعمة والمشروبات (59%) والخدمات (56%). ويتوقع79% من المجيبين استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة في خلال العام.

ومن جهة أخرى، شكلت تكاليف المعيشة المرتفعة عائقاً أمام قدرة المتخصصين على الإدخار: يصرح27% من المتخصصين أنهم لم يتمكنوا من إدخار أي مبلغ من راتبهم الشهري. ولكن، يشير65% من المقيمين في دولة الإمارات الى أنهم تمكنوا من تحويل نسبة معينة من رواتبهم إلى بلدهم الأم.

وعلى الرغم من ارتفاع تكاليف المعيشة في دولة الإمارات، يقول52% من المجيبين أنهم يعيشون ضمن ظروف أفضل في ما يتعلق بجودة المعيشة، مقارنة بغيرهم من الفئة العمرية عينها في الدول الأخرى.

وفي خلال العام المقبل، ينوي59% من المتخصصين في الإمارات البحث عن وظيفة أفضل في القطاع عينه، في حين يهدف39% إلى إيجاد وظيفة في قطاع مختلف. ويعتقد64% أن رواتبهم في الإمارات تشهد حالة من الارتفاع.

أما في ما يتعلق بالعوامل المؤثرة في ارتفاع الرواتب، يعتقد المجيبون في الإمارات أنها تتضمن التضخم/ ارتفاع تكاليف المعيشة (56%) ونمو الفرص والنمو الاقتصادي (43%). وفي المقابل، يأتي الأداء الضعيف للشركات/ انخفاض الأرباح (26%)، والاقتصاد السيء (24%) في مقدمة العوامل التي تعيق زيادة الرواتب.

وحول الدراسة والنتائج التي كشفها قال سهيل المصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم: "تشير ’ دراسة بيت.كوم للرواتب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا2015‘ إلى أن هناك فجوة متنامية بين تكاليف المعيشة في الإمارات والراتب الشهري والإدخار. ويتوقع معظم المجيبون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (79%) المزيد من الارتفاع في تكاليف المعيشة في خلال العام2015. وهو ما يعني أنه على الشركات التعامل مع هذا التفاوت المتزايد بشكل سريع إذا كانت تسعى إلى الاستفادة من المواهب الإقليمية والمحلية بشكل فعّال. لقد تم تصميم هذه الدراسة بشكل خاص لتزود الشركات برؤية متعمقة في ما يتعلق بمستويات رضا الموظفين تجاه الرواتب والزيادات التي يحصلون عليها. وتعتبر هذه المعلومات ضرورية للغاية بالنسبة إلى الشركات والموظفين على حد سواء، ليتم التعامل مع عدم التطابق بين الرواتب وتكاليف المعيشة بشكل ناجح. وفي نهاية المطاف، يتعلق الأمر بتزويد المتخصصين في المنطقة في مختلف قطاعات الأعمال بالأدوات المناسبة الضرورية ليقوموا بالخطوة التالية في مسيرتهم المهنية- بشكل يناسب أسلوب حياتهم بطريقة أفضل. ويمكن لأدوات مثل دراسة بيت.كوم للرواتب أن يساعد الشركات في التعرف على معدلات الرواتب التي يتم تقديمها في القطاع. وبهذه الطريقة، سيصبح الموظفون أكثر سعادة بالرواتب الشهرية التي يحصلون عليها، وستنخفض الأسباب المثيرة للقلق في ما يتعلق بتكاليف المعيشة".

ومن جانبها قالت إليسافيت فراكا من YouGov: "نظراً إلى أن حوالي ثلث المجيبين في المنطقة (32%) يوضحون أنهم غير قادرين على الإدخار على الإطلاق، فالزيادة في الرواتب ضرورية، وبخاصة في ظل استمرار ارتفاع الأسعار. وفي جميع الأحوال، يؤثر ذلك على مستويات ولاء الموظفين تجاه شركاتهم ويشجعهم للانتقال إلى مكان آخر. وإذا كانت الشركة راغبة في الحفاظ على موظفيها، لا بد لها من إيجاد طرق جديدة لتطوير الرواتب الشهرية التي تقدمها".

الاستثمارات المالية، النفقات والملكية

يقوم20% فقط من المجيبين في الإمارات باستثمارات منتظمة (مرة واحدة في الشهر على الأقل)، وتبرز خطط التأمين والاستثمار في المقام الأول كالمنتج الاستثماري الأكثر شعبية (22%).

وفي ما يتعلق بزيارة المطاعم، يشير21% من المجيبين إلى أنهم يقومون بذلك يومياً، في حين يوضح29% أنهم يتناولون الطعام في الخارج مرات قليلة في الأسبوع، أو مرات قليلة في الشهر بحسب32%. وتحتل تكاليف الإيجار صدارة قائمة النفقات الشهرية للمجيبين في دولة الإمارات (62%)، تليها زيارة المطاعم (9%)، ومدارس الأبناء (7%) والنقل (6%).

وفي حين تشير الدراسة إلى أن ثلث المجيبين في الإمارات يملكون منزلاً خاصاً بهم، يقول44% من الذين لا يملكون واحد في الوقت الراهن يرغبون بتملك منزل في البلد الذي يقيمون فيه. ويطمح66% إلى امتلاك منزل في بلدهم الأم.

حول المشاركين في الدراسة

يندرج81% من المجيبين في دولة الإمارات ضمن ثلاث فئات اعتماداً على الوقت الذي يمضونه في وظائفهم الحالية:28% عملوا في وظيفتهم لأقل من3 سنوات، و29% عملوا فيها لمدة3-6 سنوات، و24% استمروا بالعمل في وظائفهم لمدة7-10 سنوات. وإضافة إلى ذلك، يعمل58% من المجيبين في الإمارات مع شركاتهم الحالية لأقل من ثلاث سنوات، مقارنة مع27% يعملون معهم لمدى3-6 سنوات.

ويقول38% من المجيبين أنهم يديرون فريق مؤلف مما يصل إلى خمس موظفين بشكل مباشر أو غير مباشر. في حين يشير9% إلى أنهم وصلوا إلى أعلى المناصب الممكنة في شركاتهم، ويعتقد29% أنهم في منصب رفيع عادل، ولكنهم لم يصلوا إلى المناصب العليا بعد.

وبحسب21% من المجيبين في الإمارات، يبلغ متوسط الفترة الزمنية التي أمضوها في وظيفة ما ست سنوات على الأقل.

تم جمع بيانات ’دراسة بيت.كوم للرواتب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا2015‘ عبر الإنترنت في الفترة الممتدة ما بين30 مارس و6 أبريل2015. وتعتمد النتائج على12,158 مشاركاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، وسوريا، والأردن، ومصر، والمغرب، والجزائر وتونس.

  • تاريخ الإعلان: 11/05/2015
  • آخر تحديث: 11/05/2015
  • تاريخ الإعلان: 11/05/2015
  • آخر تحديث: 11/05/2015
تعليقات
(0)