قطاع البنوك والتمويل الأكثر نمواً في لبنان في 2015

قطاع البنوك والتمويل الأكثر نمواً في لبنان في 2015

كشف استبيان ’أفضل مجالات العمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘ الذي أجراه بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، وYouGov، المنظمة الرائدة المتخصصة في أبحاث السوق، أن قطاع البنوك والتمويل سجّل أعلى نسبة نمو خلال العام2015 في لبنان.

وكشفت نتائج الاستبيان أن40% من المجيبين يعتقدون بأن قطاع البنوك/ التمويل حقق أقوى معدلات النمو في العام الماضي. وقال المجيبون أن قطاعات العقارات (26%)، والإنشاءات (23%)، وقطاع الإعلان/ الإعلام/ العلاقات العامة/ والنشر (18%) حققت نمواً ملحوظاً أيضاً.

وأظهرت نتائج الاستبيان أيضاً أن قطاع البنوك والتمويل برز كالوجهة الأكثر جاذبيةً للتوظيف بالنسبة إلى السيدات (46%)، يليه القطاع التعليمي/ الأكاديمي (45%). وفي السياق عينه، يحظى قطاع الإعلان/ الإعلام/ العلاقات العامة/ والنشر، وقطاع الضيافة/ الترفيه/ السياحة (28%)، بشعبية كبيرة أيضاً بين النساء.

القطاعات الأكثر جاذبيةً

برز قطاع البنوك والتمويل كالقطاع الأكثر جاذبية للمواهب الوطنية بحسب38% من المجيبين في لبنان، يليه قطاع الضيافة/ الترفيه/ والسياحة (25%)، وقطاع الإعلان/ الإعلام/ العلاقات العامة/ والنشر (24%).

وبحسب نتائج الاستبيان، ينظر36% من المجيبين في لبنان إلى الحكومة كخيار التوظيف المفضّل لديهم، مع إشارة19% إلى أن الوظيفة الحكومية ’مفضّلة للغاية‘. في حين قال18% أنها ’غير مفضّلة على الاطلاق‘.

مستويات الرضا

أبدى حوالي ثلث المجيبين في لبنان رضاهم عن حزمة رواتبهم الحالية/الأخيرة (30%) وما تشمله من فوائد غير مالية، وذلك مقابل6% ممن عبروا عن ’رضاهم الى حد كبير‘. في حين عبّر ما يقارب الشخص من أصل خمسة مجيبين (19%) عن ’عدم رضاهم التام‘ عن حزمة رواتبهم الحالية/الأخيرة.

وبشكل عام، أشار حوالي ثلث المجيبين في لبنان (32%) إلى رضاهم عن النمو المهني، في حين لم يوضح22% "رضاهم أو عدم رضاهم"، مقابل21% ممن هم "غير راضين بشكل كامل". وفي مجال الحفاظ على التوازن بين الحياة والعمل، عبّر قرابة النصف (45) عن رضاهم، مع إشارة8% إلى "رضاهم بالكامل". وفي المقابل، قال12% فقط أنهم "غير راضين بالكامل".

وقال50% من المجيبين في لبنان أنهم راضون عن ثقافة العمل، وأبدى59% رضاهم عن ساعات العمل، و50% عن الأمن الوظيفي. في الواقع، أشار39% من المجيبين إلى أنهم ’راضين إلى حد ما‘ عن ثقافة العمل، مقابل11% ممن هم/كانوا راضين عنها ’بشكل كامل‘. وأوضح قرابة واحد من أصل خمسة مجيبين (17%) أنهم ’راضين بالكامل‘ عن ساعات العمل، مع حوالي10% ممن هم غير راضين على الاطلاق، و20% ‘غير راضين بالكامل‘ عن الأمن الوظيفي الذي توفره شركاتهم.

وفي مجال التدريب والتطوير، أشار9% من المجيبين في لبنان إلى ’رضاهم التام‘، و34% إلى ’رضاهم إلى حد ما‘ عن البرامج المتوفرة لهم. في حين قال34% من المجيبين إلى أنهم/ كانوا راضين ‘إلى حد ما أو بشكل تام‘ عن برامج التدريب والتطوير في شركاتهم.

القطاعات الأكثر إثارة للتوتر، والقطاعات ذات ساعات العمل الأطول

برز الجيش/ الدفاع/ الشرطة/ الخدمات الأمنية كالقطاع الأكثر إثارة للتوتر بالنسبة إلى32% من المجيبين في لبنان. وبرزت كل من قطاعات الضيافة/ الترفيه/ والسياحة، والقطاع الصحي/ الخدمات الصحية/ الصيدلة، وقطاع النقل، كالقطاعات الأكثر إثارة للتوتر بالنسبة إلى21% و20% و17% من المجيبين في لبنان على التوالي. ومن جهة أخرى، كشف الاستبيان أن الإنترنت/التجارة الإلكترونية، والعمل الخيري التطوعي، والسيارات، برزت كالقطاعات الأقل إثارة للتوتر بنسب1% و2% و3% على التوالي.

وتصدرت الضيافة/ الترفيه، والسياحة قائمة القطاعات التي تتضمن أطول ساعات عمل بالنسبة إلى36% المجيبين في لبنان، يليها القطاع الصحي/ الخدمات الصحية/ والصيدلة (31%).

البحث عن فرص التوظيف

أكثر القطاعات شعبية بالنسبة للمجيبين الباحثين عن وظائف حالياً في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هي تكنولوجيا المعلومات/الإلكترونيات/والاتصالات (9%). في حين شملت القطاعات الأقل جاذبيةً بالنسبة للباحثين عن عمل قطاع العقارات، والعمل الخيري/التطوعي، والاستشارات الإدارية والزراعة (1% لجميعها).

وأظهر الاستبيان أن قطاع البنوك والتمويل في لبنان هو أكثر القطاعات توظيفاً للخريجين الجدد بحسب38% من المجيبين. وتتضمن القطاعات الأخرى التي تنوي توظيف الخريجين الجدد في لبنان كل من الإعلان/ الإعلام/ العلاقات العامة/ والنشر (29%)، والضيافة/الترفيه/السياحة (28%)، وتكنولوجيا المعلومات/الإلكترونيات/الاتصالات (22%).

تغيير القطاع

أظهرت النتائج التي كشفها الاستبيان أن27% فقط من المجيبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا غيّروا القطاع الذي يعملون فيه خلال العامين الماضيين، وبخاصة في لبنان حيث أشار75% من المشاركين إلى أنهم لم يغيروا قطاع عملهم في خلال24 شهراً. وبالنسبة لهؤلاء، كانت أبرز ثلاثة أسباب دفعتهم لتغيير قطاع عملهم هي الحصول على رواتب أفضل (37%)، وفرص أفضل في مجال التطور المهني (32%) وعدم الحصول على التقدير (30%).

وقال ما يقارب نصف المجيبين في لبنان أنهم يفكرون في تغيير القطاع الذي يعملون فيه خلال الأشهر القليلة المقبلة (43%)، في حين أشار42% إلى أنهم ’لا يعرفون/لا يمكنهم التأكيد‘. وبرزت الرغبة بالحصول على راتب أعلى كأهم الأسباب بالنسبة إلى61% من المجيبين الذي يفكرون في تغيير قطاع عملهم. في حين أبدى39% اهتمامهم بالحصول على فرص نمو مهني أفضل.

وقال سهيل المصري، نائب الرئيس لحلول التوظيف في بيت.كوم: "هناك دلالة جيدة جداً الى أن50% من المجيبين في لبنان راضون عن ثقافة العمل في شركاتهم. وعلى مدى السنوات، تزايدت أعداد الشركات التي تبدي اهتماماً في أهمية تطوير هذا المجال، وتعزيز ثقافة العمل بهدف جذب المواهب والاحتفاظ بها. ونحن في بيت.كوم نواصل جهودنا على مدى السنوات لمساعدة الشركات الرائدة لتسويق نفسها كأفضل أماكن للعمل، كما نشجع الشركات على إنشاء صفحات إلكترونية خاصة بها على موقعنا. وإضافة إلى ذلك، نقدم خيارات متنوّعة وحيوية لتلبية متطلبات أقسام الموارد البشرية في مختلف القطاعات. ويساعدنا هذا الاستبيان الذي يهدف الى التعرّف على أفضل القطاعات في المنطقة على فهم آراء المتخصصين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشأن القطاعات التي يعملون فيها والقطاعات الأخرى في المنطقة، وتقديم إحصائيات ومعلومات قادرة على إحداث فرق إيجابي بالنسبة الموظف، والشركة، والمسؤول عن التوظيف على حد سواء."

ومن جانبها قالت إليسافيت فراكا، مديرة الأبحاث في YouGov: "يبحث المزيد من الأشخاص في أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نطاق أوسع من القطاعات عندما يتعلق الأمر بخيارات التوظيف الأبرز. وفي لبنان، لا تتشابه القطاعات الأكثر شعبية في مجال الإقبال مع القطاعات الأكثر شعبية التي يبحث فيها المجيبيون عن فرص العمل."

تم جمع بيانات استبيان بيت.كوم ’أفضل مجالات العمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘ بين22 نوفمبر و8 ديسمبر2015 بمشاركة مجيبين من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، وسوريا، والأردن، ومصر، والمغرب، والجزائر وتونس.

  • تاريخ الإعلان: 25/01/2016
  • آخر تحديث: 25/01/2016
  • تاريخ الإعلان: 25/01/2016
  • آخر تحديث: 25/01/2016
تعليقات
(0)