كيف تزيد من إنتاجيتك في العمل؟

كيف تزيد من إنتاجيتك في العمل؟

ما مدى إنتاجيتك في العمل؟ وهل تعتقد أنه عليك تحسين مستوى أدائك الوظيفي؟ هل تعاني من عدم القدرة على إنجاز عمل ما، أو تشعر بأن هناك العديد من الأعمال والمهام عليك القيام بها؟ إليك بعض النصائح لتزيد من إنتاجيتك في العمل.

الضغط وضيق الوقت

هل أمامك كم هائل من الأعمال عليك إنجازها والوقت يداهمك؟وهل تشعر بالضغط والتوتر بمجرد التفكير بهذه المهام؟ هل تفكر بتأجيل بعض من هذه المهام إلى يوم أخر؟ لا تؤجل، بل قرر ما ستفعل في الليلة التي تسبق يوم العمل، خطط بشكل دقيق، وضع جدولاً زمنياً تتقيد به لإتمام ما عليك، بدءاً من الساعة التي ستستيقظ فيها وانتهاءً بموعد النوم، لا تجعل خطة اليوم مرتبطة بالعشوائية، أو بالروتين اليومي، اهتم بتفاصيل العمل وما ستنجز في ذلك اليوم، وحاول بقدر المستطاع أن تلتزم بهذه الخطة. فعندما تقوم بتسجيل أفكارك، يساعد ذلك بشكل كبير على ترتيب الأفكار في الدماغ، لأنك تستخدم حواس أخرى غير التفكير و المخيلة، فأنت تقوم بالكتابة و النظر بالعين، مما يؤدي إلى استيعاب الفكرة بشكل أكبر.

الشعور بالملل والإحباط

هل تشعر بنوع من الروتين في مهامك اليومية وتريد إضافة عنصر الإثارة والتجديد إلى عملك؟ حتى لا تشعر بالملل أو الاحباط في عملك ضع أهدافاً منطقية لكل فترة زمنية حتى تتمكن دائماً من الوصول إلى الهدف الذي تقوم بوضعه، كما ننصحك بتجديد أهدافك كل فترة حتى تبقى متحمساً و شغوفاً في عملك. كما قد تطلب من صاحب العمل أن يعطيك مهاماً أخرى غير التي اعتدت على انجازها، كي تكسر حاجز الروتين وتستمتع أكثر بعملك.

تقسيم المهام وإعطاء الأولوية

هل تعاني من كثرة المهام المنوطة إليك وتعدد مسؤولياتك؟ ولا تدري من أين تبدأ؟ إن كانت مهامك كثيرة فقم بتقسيمها إلى أجزاء أو مهام أصغر حتى يسهل عليك إنجازها، وكلما أنجزت مهمة وقمت بحذفها من لائحة مهامك ستشعر بالإنجاز، وسيكون هذا دافعاً لك لإكمال بقية المهام. كما أن إعطاء الأولوية لمهامك هي قضية أخرى هامة جداً، فلا تنشغل بإنجاز أعمال قيمتها أقل من أعمال أخرى، فكّر بطريقة أن وقتك ثمين، وعليك أن أنجز ما هو أهم في البداية، وبعد ذلك انتقل إلى الأمور الأقل أهمية.

تعلم كل ما هو جديد

إن تبادل المعلومات والأفكار والتجارب يساعد على زيادة المعلومات لدى كل فرد ويقوي الروابط بين الموظفين، كما يمكنك استثمار وقت الإجازة لتعلم كل ما هو جديد ومفيد.

روح الفريق والشعبية في مكان العمل

القائد المتميز لا يعمل لوحده بل يشاور فريق عمله، فالقدرة على إدارة فريق العمل سينجح العمل بالتأكيد، وهذا يأتي بعدم التفرّد بالقرارات وإنما بالتحلي بصفة روح الفريق، أي أن يكون قائد الفريق هو جزء من هذا الفريق، لأن النجاح أو الفشل سيتحمّله الفريق كله. كما أن الشعبية لقائد الفريق في مكان العمل أمر مهم، فمعظم الناس يفضّلون العمل مع شخص مرح وجدير بالثقة، وقد قمنا بتقديم النصائح للمساعدة على زيادة الشعبية في مكان العمل في مقال سابق.

بيئة العمل وثقافة الشركة

مكان العمل له أثر كبير في نفسية الفرد وقدرته الإنتاجية، وهو إحدى العوامل المساعدة التي تمكنه من الإنجاز وإتقان العمل، فلابد من أن تتوفر لديك بيئة عمل جيدة؛ فأنت بحاجة لمكتب مجهز، وكرسي مريح، وجو يتميز بالهدوء بعيداً عن الإزعاج أو الضوضاء. كما أن ثقافة الشركة لا تقل أهمية عن الجو العام وبيئة العمل، فهذه بعض الأسئلة تطرحها على نفسك قبل الإنضمام لأي شركة لتقييم مدى إنسجامك مع ثقافة الشركة.

غيّر أسلوب حياتك

قد تحتاج الى إعادة النظر في نمط حياتك بشكلٍ عام وإعادة التوازن لحالتك البدنية والعقلية ولعاداتك ونشاطاتك. فقد وجد بيت.كوم أن الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة هو مفتاح السعادة الشخصية والرضا الوظيفي. بالفعل، أظهرت نتائج الاستطلاع أن نسبة لا بأس بها من المشاركين يرون أن عدم وجود توازن سليم بين عملهم وحياتهم الشخصية يمثل خطورة تهدد سعادتهم وصحتهم النفسية وتؤثر على الإنتاجية في العمل.

كافئ نفسك

إن لم تحصل على مكافأة من رئيسك في العمل أو لم تحصل على الزيادة التي تريد إذاً كافئ نفسك بنفسك، كأن تأخذ إجازة للاسترخاء حتى تعود بحماس أكثر للعمل.

(الصور من موقع flickr)

Zeina
  • قام بإعلانها Zeina - ‏06/06/2016
  • آخر تحديث: 06/06/2016
  • قام بإعلانها Zeina - ‏06/06/2016
  • آخر تحديث: 06/06/2016
تعليقات
(0)