حوالي ثلثي المجيبين في قطر يتوقعون تحسّن وضعهم المالي خلال الأشهر الستة القادمة، وفقاً لاستبيان بيت.كوم ويوجوف

كشفت نتائج مؤشر ثقة المستهلك في الشرق الأوسط الذي أجراه بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، بالتعاون مع يوجوف، المنظمة الرائدة المتخصصة في أبحاث السوق، أن حوالي ثلثي المجيبين في قطر يتوقعون "تحسّن" وضعهم المالي خلال الأشهر الستة القادمة. كما يتوقع معظم المجيبين (56%) "تحسن" اقتصاد بلدهم خلال الفترة نفسها.

الظروف الاقتصادية المحلية

يعتقد64% من المجيبين في قطر أن اقتصاد بلدهم إما "تحسن" أو "بقي على حاله" خلال الأشهر الستة الماضية، في حين أشار أقل من الربع إلى أن الاقتصاد قد "تراجع". وبالنسبة للتوقعات المستقبلية، عبّر أكثر من النصف (56%) عن تفاؤلهم بشأن تحسن الاقتصاد، مقارنة مع12% فقط ممن يعتقدون العكس. من ناحية أخرى، يتوقع17% "بقاء الوضع الاقتصادي على حاله".

وفيما يتعلق بظروف العمل الحالية، قال أكثر من4 من كل10 مجيبين في قطر أن ظروف العمل الحالية هي إما "جيدة" أو "جيدة جدا"، ويعتقد38% أنها "متوسطة"، بينما يعتقد17% فقط أنها "سيئة" أو "سيئة جدا". وبحسب الاستبيان فإن المجيبين في قطر متفائلون جداً بشأن ظروف العمل خلال العام المقبل، حيث يعتقد58% أنها "ستتحسن" ويتوقع17% أن "تبقى على حالها"، في حين قال10% فقط أنها يمكن أن "تزداد سوءاً".

أما فيما يتعلق بتوافر فرص العمل في دولة قطر، فقد سادت توقعات إيجابية بشكل عام بين السكان، حيث يتوقع36% من المجيبين "ازدياد" عدد الوظائف المتاحة خلال الأشهر الستة المقبلة.

الظروف الاقتصادية الشخصية

يعتقد78% من المجيبين في قطر أن وضعهم المالي الحالي هو الآن "أفضل" أو "كما كان قبل ستة أشهر"، بينما قال أقل من1 من كل5 (15%) أن وضعهم أصبح "أسوأ". وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، يتوقع نحو ثلثي المجيبين (63%) "تحسّن" وضعهم المالي خلال الأشهر الستة المقبلة، بينما قال16% أنه "سيبقى كما هو عليه الآن". أما10% فقط يتوقعون أن يصبح وضعهم "أسوأ".

وبخصوص آراء سكان دولة قطر حول تكاليف المعيشة، فقد توقعت نسبة كبيرة من المجيبين (56%) أن تشهد تكلفة المعيشة "ارتفاعاً" خلال الأشهر الستة المقبلة، مقابل27% ممن توقعوا أن "تبقى كما هي". من ناحية أخرى، يتوقع9% أن تشهد تكلفة المعيشة "انخفاضا" خلال الفترة نفسها.

أوضاع فرص العمل الحالية

أفاد ثلث العاملين في قطر أن عدد الموظفين في شركاتهم قد ازداد خلال الأشهر الستة الماضية. ويتوقع غالبية المجيبين (44%) ازدياد عدد الموظفين في شركاتهم خلال الأشهر الستة المقبلة.

وفيما يتعلق بمستويات الرضا، قال أكثر من نصف المجيبين (53%) أنهم راضون عن فرص نموهم الوظيفي. أما بالنسبة للتعويضات، أفاد نصف المجيبين (50%) بأنهم راضون عن التعويض الذي يحصلون عليه. فيما قال أكثر من النصف (51%) أنهم راضون عن المزايا غير النقدية التي يتلقونها.

وفي هذا السياق، قال سهيل المصري، نائب الرئيس لحلول التوظيف في بيت.كوم: "بصفتنا أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، فنحن ندرك أهمية تزويد كافة المهنيين بلمحة عامة حول الظروف الاقتصادية والمالية في بلدهم، وتوافر فرص العمل وكيفية التواصل مع السوق. وأضاف المصري: "نحن في بيت.كوم نسعى دوماً لتمكين المهنيين والباحثين عن عمل وأصحاب العمل على حد سواء، ومساعدتهم على مواجهة التغيرات الإقتصادية والتقدم في مسيرتهم المهنية. ونحن على ثقة بأن أصحاب العمل الذين يستخدمون الخدمات التي نقدمها كأداة البحث عن السير الذاتية والاعلانات عن الوظائف سيجدون حتماً أفضل الكفاءات التي تساهم في تعزيز انتاجية شركتهم. وكذلك يمكن للباحثين عن عمل الذين يواجهون منافسة قوية على الوظائف، الاطلاع على أكثر من10,000 فرصة عمل متوفرة على بيت.كوم في أي وقت، والاستفادة من أدوات البحث عن الوظائف والمصادر المتعددة التي تساعدهم على التميّز".

الاستثمارات الشخصية

وفيما يتعلق بخطط الإنفاق والاستثمار المستقبلية، فقد قال44% من المجيبين في قطر أنهم يخططون لشراء سيارة للاستخدام الشخصي خلال الأشهر الاثني عشر القادمة. ومن أولئك الذين يخططون لشراء سيارة، قال60% أنهم ينوون شراء سيارة جديدة، في حين قال37% أنهم يخططون لشراء سيارة مستعملة.

وعندما سُئل المجيبين في قطر ما إن كان لديهم خطط للاستثمار في العقارات، قال4 من كل10 أنهم يخططون لشراء عقار خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة. ومن أولئك الذين ينوون الاستثمار في العقارات، أشار69% الى أنهم ينوون شراء عقار جديد، في حين أن25% ينوون شراء عقار مستعمل. وفيما يتعلق بنوع العقار، قال44% أنهم يخططون لشراء شقة، في حين أن36% ينوون شراء فيلا / منزل ريفي / شاليه، ويخطط17% للاستثمار في العقارات التجارية.

أما فيما يتعلق بخطط شراء السلع الاستهلاكية، قال23% أنهم يخططون لشراء جهاز كمبيوتر مكتبي أو محمول خلال الأشهر الستة المقبلة، في حين قال20% أنهم يخططون لشراء جهاز لوحي أو هاتف ذكي. وينوي17% شراء تلفزيون ال سي دي / بلازما.

ومن جانبها، قالت آرلين جونسالفز، مساعدة مديرة الأبحاث في يوجوف: "من المهم بالنسبة لنا إجراء أبحاث شاملة ومنتظمة حول آراء وتوقعات المستهلكين، ومشاركة النتائج مع المهتمين في المنطقة. في الواقع، يقدم مؤشر ثقة المستهلك في الشرق الأوسط العديد من الرؤى حول الظروف الشخصية، والعملية والاقتصادية في المنطقة. فعلى سبيل المثال، يتوقع غالبية المشاركين في الاستبيان ارتفاع تكاليف المعيشة، ولعل هذا يشير إلى ضرورة إعادة تقييم استقرار الموارد المالية الشخصية والتخطيط بشكل جيد لمصادر الدخل وفقاً لذلك ".

تم جمع بيانات مؤشر ثقة المستهلك في الشرق الأوسط عبر الإنترنت خلال الفترة الممتدة ما بين10 وحتى31 يناير2017، بمشاركة2750 شخص من دولة الإمارات والسعودية وقطر وعُمان والكويت والبحرين وسوريا والأردن ولبنان ومصر والمغرب وتونس والجزائر. حيث شمل الاستبيان الذكور والإناث الذين تتجاوز أعمارهم18 عاماً من جميع الجنسيات.

  • تاريخ الإعلان: 13/03/2017
  • آخر تحديث: 13/03/2017
  • تاريخ الإعلان: 13/03/2017
  • آخر تحديث: 13/03/2017
تعليقات
(0)