حوالي ثلثي المجيبين في مصر حصلوا على زيادة على الراتب في عام 2016

أشار استبيان قام به بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، مؤخراً بالتعاون مع يوجوف، المنظمة الرائدة المتخصصة بأبحاث السوق، تحت عنوان "الرواتب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، الى أن63% من المجيبين في مصر حصلوا على زيادة على

الراتب في عام2016، ويتوقع68% الحصول على زيادة في العام2017. من ناحية أخرى، يعتقد حوالي نصف المجيبين (48%) بأن الرواتب تشهد ارتفاعاً في الدولة.

الراتب الحالي

صرّح أكثر من ثلث المجيبين (36%) في مصر بأن حزمة رواتبهم الحالية تشمل الراتب الأساسي والمزايا، في حين يحصل أكثر من1 من كل5 مجيبين (22%) على مزايا إضافية وعمولات إلى جانب رواتبهم الأساسية، بينما يتلقى42% راتب أساسي فقط.

وبالنسبة للمجيبين الذين يحصلون على مزايا إضافية، شملت أبرز هذه المزايا: تأمين صحي شخصي (39%)، وبدل نقل (23%) وعلاوة على الراتب (20%).

وفيما يتعلق بمكافآت نهاية الخدمة، قال22% من المجيبين في مصر بأن شركاتهم تمنحهم هذه المكافآت، ويحصل19% منهم على راتب تقاعد، في حين يحصل9% على مزايا أخرى. من ناحية أخرى، صرح57% عن عدم حصولهم على أي مكافآت نهاية الخدمة.

وقال13% فقط من المجيبين في مصر بأن ولاءهم تجاه شركتهم يرتبط بالراتب الذي يحصلون عليه، بينما رأى46% بأن الراتب لا يلعب أي دور على الاطلاق في ذلك. وإلى جانب الراتب، برزت الإدارة (37%) وفرص التقدم الوظيفي (36%) وطبيعة المهام اليومية (35%) كأهم العوامل التي تزيد من مستويات ولاء الموظفين في مصر.

وفي هذا السياق، قال سهيل المصري، نائب الرئيس لحلول التوظيف في بيت.كوم: "يعد الراتب أحد أهم العوامل بالنسبة للموظفين والباحثين العمل في الشرق الأوسط، لذا يسلّط هذا الاستبيان الضوء على معدلات الرواتب والادخار والنفقات في المنطقة. وأضاف: "نحن نجري كل عام العديد من الأبحاث الشاملة حول سوق العمل، وذلك تماشياً مع مهمتنا التي تتمثل في تزويد الأشخاص بالأدوات والمعلومات اللازمة لبناء نمط حياة أفضل. لذلك قمنا بإجراء هذا الاستبيان بهدف تزويد أصحاب العمل بلمحة عامة حول مستويات رضى الموظفين عن رواتبهم وزياداتهم السنوية".

الزيادة على الراتب

قال حوالي ثلثي المجيبين (63%) في مصر بأنهم حصلوا على زيادة على الراتب في عام2016، في حين صرّح33% عن عدم حصولهم على زيادة على الاطلاق. وأظهر36% من المجيبين الذين حصلوا على زيادة رضاهم الكبير أو المتوسط عن هذه الزيادة. من ناحية أخرى، يتوقع أكثر من ثلثي المجيبين (68%) في مصر الحصول على زيادة على الراتب في عام2017.

الخطط المستقبلية والتوقعات

قال أكثر من نصف المجيبين في مصر (53%) بأنهم يخططون للبحث عن وظيفة أخرى في القطاع عينه خلال الأشهر الاثني عشر القادمة، بينما عبّر31% عن رغبتهم بالبحث عن وظيفة أفضل في قطاع آخر. من ناحية أخرى، صرّح حوالي النصف (43%) بأنهم يبحثون عن وظيفة أفضل في دولة أخرى في منطقة الشرق الأوسط.

وعند سؤالهم عن الاتجاهات المستقبلية، قال حوالي نصف المجيبين (48%) بأن الرواتب تشهد ارتفاعاً في مصر، وشملت العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع الرواتب: التضخم/ارتفاع تكاليف المعيشة (57%)، وأداء الشركة الجيد/زيادة الأرباح (18%)، وازدياد الفرص والنمو الاقتصادي في الدولة (17%).

وأضاف المصري: "يمكن للأشخاص المهتمين بالحصول على معلومات محددة حول الرواتب، اللجوء إلى بعض الأدوات كأداة البحث عن الرواتب من بيت.كوم والتي تساعد أصحاب العمل على اكتشاف الرواتب التي تقدمها الشركات الأخرى في نفس قطاعهم. كما تتيح هذه الأداة للمهنيين مقارنة رواتبهم برواتب الأشخاص الآخرين في المنطقة، وبالتالي معرفة ما إن كانوا يحصلون على رواتب عادلة مقابل العمل الذي يقومون به. وتعد بيانات هذا الاستبيان مهمة بالنسبة لأصحاب العمل والباحثين عن وظائف على حد سواء، كونها تساعد المهنيين على التوفيق بين توقعاتهم ومتوسط الرواتب في سوق العمل."

معدلات الادخار والنفقات

قال معظم المجيبين (47%) في مصر بأن تكاليف معيشتهم ارتفعت بنسبة تزيد عن51%، حيث شهد المجيبون ارتفاعاً في أسعار الأطعمة والمشروبات (88%) والخدمات (87%)، والإيجارات (60%). أما بالنسبة للتوقعات المستقبلية، يتوقع غالبية المجيبين (88%) ارتفاع تكاليف المعيشة في مصر خلال عام2017.

النفقات والاستثمارات

شملت أكثر الأمور التي ينفق المجيبين أموالهم عليها: الأطعمة والمشروبات (38%)، والإيجارات (15%)، والتعليم والمدارس وكتب الأطفال (15%). وعندما سُئل المجيبين عن عدد مرات تناولهم الطعام في الخارج، صرّح29% بأنهم يتناولون الطعام في الخارج بشكل يومي، بينما قال18% بأنهم يقومون بذلك بضع مرات في الأسبوع، والباقي عدد أقل من المرات.

وشملت أكثر الاستثمارات تفضيلاً بالنسبة للمجيبين في مصر: تأسيس عمل خاص (32%)، وشهادات الادخار (17%)، وشراء العقارات (12%). من ناحية أخرى، صرّح11% من المجيبين فقط بقيامهم باستثمارات مالية بشكل منتظم، ويمتلك حوالي النصف منزلاً خاصاً بهم.

وفي هذا السياق، قالت اليسافيت فراكا، مديرة الأبحاث في يوجوف: "من المثير للاهتمام تمكّن52% من المهنيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من ادخار نسبة من رواتبهم الشهرية، إضافة إلى تمكّن48% من المقيمين خارج دولتهم من تحويل نسبة من رواتبهم إلى بلدهم الأم. يعتبر هذا الأمر مؤشراً إيجابياً بالنسبة للباحثين عن عمل وأصحاب العمل على حد سواء، حيث تؤثر القدرة على الادخار وتحويل الأموال على العوامل الأخرى كرضى الموظفين وولائهم تجاه الشركة".

تم جمع بيانات استبيان بيت.كوم حول "الرواتب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا2017" عبر الانترنت خلال الفترة الممتدة ما بين23 مارس وحتى9 ابريل2017، بمشاركة3,879 شخصاً من الإمارات، والسعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، والأردن، وسوريا، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس.

  • تاريخ الإعلان: 05/06/2017
  • آخر تحديث: 05/06/2017
  • تاريخ الإعلان: 05/06/2017
  • آخر تحديث: 05/06/2017
تعليقات
(0)