كثيراً ما نسمع عن الأثر السلبي الذي تتركه الأخطاء الأخلاقية المهنية. كما أننا نسمع عن الغرامات، والمقاطعات، والفضائح المحرجة التي تجعلنا نشك في نزاهة الشركات التي نحترمها.
أما الأمور التي لا نسمع عنها غالباً فهي فوائد الأخلاقيات، وكيف يمكن للقيادة الأخلاقية أن تؤثر ايجاباً على الأعمال بخاصة حين تكون الأخلاقيات جزء لا يتجزأ من ثقافة الشركة. وفي أيامنا هذه، أصبحت القيادة الأخلاقية أهم من أي وقت مضى من خلال تحديد المبادئ التوجيهية والإجراءات الخاصة بها. فالقادة القادرين على استيعاب هذا النوع من القيادة يتمكنون من جذب أفضل المواهب والعملاء. وحين يكونوا قدوة لغيرهم من الموظفين، فهم يساعدون في خلق بيئة سليمة تشجع على النزاهة ويشجعون الموظفين على تقديم أداء أفضل ومبتكر.
ومع انتشار التوعية بأهمية أخلاقيات الأعمال، قام بيت.كوم ببحث معمق عن القيادة الأخلاقية في منطقة الشرق الأوسط بالتعاون مع الجامعة الكندية في دبي. وقد أشار الإستبيان الى أن نية بناء قيادة أكثر استدامة موجودة بالفعل في المنطقة.
يعرّف الكثيرون "أخلاقيات العمل" على انها "مسؤولية اجتماعية"
يوافق معظم الأشخاص على أن الجميع مسؤول عن الأخلاقيات
يشكل القادة مثالاً يحتذى به
يصغي القادة الى موظفيهم
يتكلم القادة عن الأخلاقيات
نصائح من القادة، والمدراء والشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا من أجل برمجة الأخلاقيات ضمن أسلوب القيادة وثقافة الشركات:
1. الإعتراف بأن التمتع بالأخلاقيات لا يعني القيام بما يسمح به القانون فحسب، بل اتباع قيم أخلاقية في حياتك المهنية والشخصية على حدٍ سواء.
2. إحترام فريق العمل يعني تخصيص بضع دقائق من أجل إظهار اهتمامنا في أعضاء الفريق كأشخاص وليس كموظفين فحسب.
3. التعاطف يعني أن نضع أنفسنا مكان الموظفين ونتفاعل معهم ونتمكن من استيعاب الأمور التي تخرج عن سيطرتهم
4. التركيز على أهم ثلاثة عوامل ألا وهي الأشخاص، والكوكب، والأرباح يعني إعطاء الأولوية للأشخاص قبل الأرباح والحفاظ على الكوكب من خلال الحفاظ على بيئة سليمة.
5. إن ثقة المدراء بالموظفين تسمح لهؤلاء الأخيرين بمبادلتهم الثقة عينها. من المهم جداً اتباع مبدأ العدالة والشفافية في خلال عملية إتخاذ القرارات.
6. إن طلب التوصيات والإقتراحات من فريق العمل أكبر دليل على ثقة واحترام المدراء لآراء الموظفين
7. إن مشاركة المعلومات مع فريق العمل بثقة وتفويض المهام سيؤدي الى تمكين الموظفين وتحفيزهم بالإضافة الى تعزيز قدرتهم على الإبداع
8. أن تكون مديراً أخلاقياً يعني أن تفسر بوضوح ما هي التصرفات غير المقبولة في الشركة وأن تبرهن للموظفين استعدادك لمناقشة أية مشاكل أخلاقية محتملة. فالإحتياط واجب.
9. من الأفضل تحديد رموز واضحة من أجل مساعدة الموظفين في تمييز اختلافات المواقف المتعلقة بالتواصل الأخلاقي. كذلك، من المهم جداً إجراء المناقشات والتدريبات حول المسائل الأخلاقية بانتظام.
10. يجب أن تتضمن مقاييس الأداء وعمليات تقييم الموظفين التصرفات الأخلاقية المتبعة في الشركة وتحديد الثقافة التي يتعين على الموظف اعتمادها.