دبي، الإمارات العربية المتحدة،10يناير2019: مع بداية العام الجديد، أطلق بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، استبيان بعنوان "أهداف المهنيين في الشرق الأوسط"، حيث كشف أن المهنيين في المنطقة متفائلون تجاه تحقيق أهدافهم المهنية في عام2019. وصرح أكثر من ثلاثة أرباع المجيبين (76٪) بأنهم يشعرون بالإيجابية تجاه العام الجديد، بينما تعتري نسبة7٪ منهم فقط مشاعر سلبية، في حين كان بقية المجيبين محايدين تجاه ذلك.
وإضافة إلى ذلك، كشف ثلثا المجيبين (64٪) أنهم يشعرون بالحماس في مكان العمل، فيما قال عدد كبير منهم (70٪) بأنهم يبحثون عن وظيفة جديدة للتعلم واكتساب الخبرة.
طموحات مهنية لا حدود لها
صرح3 من كل5 مجيبين في الاستبيان (61٪) بأنهم قاموا بتحديد أهدافهم المهنية المستقبلية، والتي تتضمن إيجاد وظيفة جديدة (57٪)، وتعلم مهارات جديدة (49٪)، والحصول على راتب أعلى (46٪).
ومع أخد التطور الوظيفي في عين الاعتبار، يعتقد حوالي ثلثي المجيبين (67٪) بأنهم يستحقون تسلم مناصب وظيفية أعلى مما يشغلونه حالياً، فيما قال أكثر من النصف (52٪) بأنهم على استعداد للانتقال إلى قسم آخر لتعزيز مهاراتهم وتطوير حياتهم المهنية.
بالإضافة إلى ذلك، صرح خمسا المجيبين (45٪) بأنهم على استعداد للانتقال إلى قطاع مختلف كلياً لتعزيز خبرتهم المهنية.
وأعرب حوالي ثلث المجيبين (29٪) عن رغبتهم في إجراء تغيير في حياتهم المهنية نظراً لتحقيقهم لجميع الأهداف التي كانوا يرغبون بتحقيقها في شركتهم الحالية. فيما اعتبرت نسبة مشابهة بأن وظيفتها الحالية تعتبر فرصة مثالية لتطوير قدراتها والتحضير للانتقال إلى مستوى وظيفي أعلى.
السمات الرئيسية للوظيفة المثالية
اعتبر المجيبون بأن الراتب والمزايا (71٪)، وفرص النمو الوظيفي (42٪)، تليها الأمان الوظيفي والتوازن بين الحياة المهنية والشخصية (29٪ لكل منهما)، تشكل العوامل الرئيسية والضرورية للوظيفة بالمثالية.
ومن المثير للاهتمام بأن المجيبين يفضلون تولي منصب وظيفي في إحدى الشركات (54٪) على تأسيس شركتهم الخاصة (26٪).
وشملت العوامل التي تدفع المهنيين للبحث عن عمل في المنطقة: الرغبة في التعلم واكتساب الخبرة على نحو مستمر، وذلك بحسب70٪ من المجيبين، يتبعها الحاجة لكسب المال (61٪)، ولعب دور إيجابي في المجتمع (49٪).
مستويات التحفيز في مكان العمل
فيما يتعلق بمستويات التحفيز في مكان العمل، أفاد ثلثي المجيبين (64٪) بأنهم يشعرون بالحماس في شركاتهم. فيما صرح16٪ فقط عن غياب عوامل التحفيز في مكان عملهم، بينما كان بقية المجيبين محايدين تجاه ذلك.
ويرتبط توفر المرشدين والموجهين بتعزيز عوامل التحفيز في العمل، الأمر الذي انعكس بشكل واضح في النتائج، حيث أفاد أكثر من نصف المجيبين (55٪) بأن لديهم إما مرشد أو شخص يحتذون به في شركاتهم.
وعلى الرغم من الإيجابية التي أبداها المجيبون لناحية عوامل التحفيز في مكان العمل، أفاد63٪ منهم بأن الراتب الأعلى وتوفر المزيد من المزايا سيساهم في زيادة مستوى تحفيزهم في العمل. وقال حوالي نصفهم (48٪) بأن توفير الفرص لإثبات كفاءاتهم ومهاراتهم يعزز شعورهم بالحماس في العمل.
وتعليقاً على الاستبيان، قال سهيل المصري، نائب الرئيس لحلول التوظيف في بيت.كوم: "من المبشر أن نرى التوقعات الإيجابية لغالبية المجيبين لعام2019. فهذه النظرة المشجعة ستنعكس إيجاباً على عمليات التوظيف في المنطقة والتطور الوظيفي للأشخاص." وأضاف: "نحن في بيت.كوم نعمل بشكل متواصل مع أكثر من40,000 صاحب عمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذين يعتمدون على تقنياتنا وبياناتنا لجذب الكفاءات وإدارتهم بفعالية في شركاتهم. وتعد مثل هذه الدراسات مهمة للغاية لنا، فمعرفة أهداف الموظفين ومستويات رضاهم سيساعدنا في تحسين كل من عمليتي التوظيف والبحث عن عمل."
الطموحات الشخصية المستقبلية
أفاد ثلثي المجيبين (65٪) بأن الهدف الشخصي الأكثر أهمية بالنسبة لهم في عام2019 هو ادخار المزيد من المال، وشملت الأهداف المهمة الأخرى: السفر لزيارة مناطق جديدة من العالم (42٪)، وشراء العقارات (39٪)، وممارسة التمارين الرياضية بشكل أكبر (30٪).
وصرح حوالي نصف المجيبين (45٪) بأنهم يفضلون التقاعد بعد سن الستين، ومن المثير للاهتمام أن أقل من خمس المجيبين (14٪) يفضلون التقاعد قبل الخمسين، ما يشير إلى تزايد عدد المهنيين الذين يرغبون في العمل لفترة زمنية أطول.
ومن جانبها، قالت كيري ماكلارين، رئيسة أبحاث Omnibus الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في يوجوف: "يهدف استبيان "أهداف المهنيين" إلى اكتشاف التحديات التي يواجهها المهنيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأهداف التي يسعون لتحقيقها، حيث يشمل العديد من الجوانب أبرزها آراء الأشخاص تجاه وظائفهم الحالية، وأهدافهم المهنية، والعوائق التي تحول دون تطوّرهم، إلى جانب مشاكلهم وأهدافهم الشخصية، وبيئة العمل.
تم جمع بيانات استبيان بيت.كوم حول "أهداف المهنيين" عبر الإنترنت خلال الفترة الممتدة من22 نوفمبر2018 وحتى25 ديسمبر2018، بمشاركة3,128 شخصاً من الإمارات والسعودية والكويت وعُمان والبحرين ولبنان والأردن وسوريا ومصر والمغرب والجزائر وتونس وغيرها.