يسعى معظم المهنيين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا للبحث عن وظيفة تخلو من التوتر والقلق. فقد أشار استبيان بيت.كوم حول "التوازن بين العمل والحياة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، سبتمبر 2012، الى أن 88,3% من المهنيين يفكرون في تغيير مهنتهم من أجل تحقيق توازن أفضل بين حياتهم الشخصية والمهنية.
لقد أشارت دراسة بيت.كوم الى أن أهم الأمور التي يبحث عنها معظم المهنيين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا عند البحث عن وظيفة هي توتر أقل، ومزيد من المرونة وتوازن أفضل بين الحياة المهنية والشخصية. فأعداد المهنيين الذين يرغبون بتحقيق توازن أفضل بين حياتهم المهنية والشخصية وقضاء المزيد من الوقت مع عائلتهم وأصدقائهم أو ممارسة التمارين الرياضية أو تعلّم أموراً جديدة في تزايد مستمر.
نقدم لك في ما يلي حقائق وإحصائيات تبين مدى أهمية التوزان بين الحياة المهنية والشخصية وعيش حياة خالية من التوتر بالنسبة للمهنيين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا:
- تحقيق توازن جيد بين الحياة المهنية والشخصية هو أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على مستويات تحفيز المهنيين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا (استبيان بيت.كوم حول "اندفاع الموظفين في الشرق الأوسط وشمال افرقيا"، يناير 2013).
- 14,5% من المهنيين صرّحوا بأن سوء التوازن بين حياتهم المهنية والشخصية يسبب لهم التوتر (استبيان بيت.كوم حول "التوازن بين العمل والحياة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، سبتمبر 2012).
- 33% من المهنيين يعتقدون أن تحقيق توازن أفضل بين حياتهم المهنية والشخصية سيجعلهم يشعرون بالمزيد من الرضا في حياتهم (استبيان بيت.كوم حول "الإنجازات الشخصية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، أغسطس 2015).
- 26,9% من المهنيين صرّحوا بأن سوء التوازن بين الحياة والعمل أثّر على صحتهم النفسية وسعادتهم (استبيان بيت.كوم حول "التوازن بين العمل والحياة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، سبتمبر 2012).
- 71% من المهنيين قالوا بأنهم يشعرون بالتوتر بشكل يومي (استبيان بيت.كوم حول "الإنجازات الشخصية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، أغسطس 2015).
- 64,8% من المهنيين يرضون براتب أقل من أجل الحصول على المزيد من الوقت الخاص بعيداً عن العمل (استبيان بيت.كوم حول "التوازن بين العمل والحياة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، سبتمبر 2012).
- 45% من المهنيين صرّحوا بأنهم يعانون من أمراض سببها التوتر كالاكتئاب والقلق (استبيان بيت.كوم حول "السعادة والعافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا" يوليو 2013).
- 46% من المهنيين صرّحوا بأنهم يشعرون "بالتوتر" أو "التوتر الشديد" في يوم العمل العادي (استبيان بيت.كوم حول "اندفاع الموظفين في الشرق الأوسط وشمال افرقيا"، يناير 2013).
- 44% من المهنيين يعطون الأولوية لعيش حياة خالية من التوتر (استبيان بيت.كوم حول "التطلعات المهنية في الشرق الأوسط وشمال افرقيا"، ديسمبر 2013).
نظراً لتزايد اهتمام المهنيين في تحقيق توازن أفضل بين حياتهم المهنية والشخصية، أصبحت الشركات تتبنى سياسات أكثر مرونة. ولكن كيف يمكنك معرفة ما إن كانت الوظيفة تخلو من عوامل التوتر قبل قبول عرض العمل؟
استعنا ببعض البيانات من استبيان بيت.كوم حول "أفضل مجالات العمل في الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، يناير 2016، لترتيب الوظائف بحسب مستويات التوتر الخاصة بكل منها.
بحسب الرسم البياني أعلاه، فإن أقل 16 وظيفة إرهاقاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا هي:
1. القطاع الخيري/ التطوعي
2. التجارة الإلكترونية/ الإنترنت
3. السيارات
4. الموارد البشرية
5. الإستشارات الإدارية
6. الزراعة
7. الطيران
8. إتصالات/ إلكترونيات/ تكنولوجيا المعلومات
9. القانون
10. البيع بالتجزئة
11. المرافق/ الخدمات المدنية/ القطاع الحكومي
12. العقارات
13. الأكاديميا/ التعليم
14. الهندسة/ التصنيع
15. السياحة/ الترفيه/ الضيافة
16. النشر/ علاقات عامة/ وسائل الإعلام/ الإعلان
ماذا عنك، هل تشعر بالتوتر في وظيفتك؟ وكيف تتعامل معه؟