استبيان بيت.كوم ويوجوف يكشف عن الوظائف والمهارات المتوقع بأن يزداد الطلب عليها في المستقبل

استبيان بيت.كوم ويوجوف يكشف عن الوظائف والمهارات المتوقع بأن يزداد الطلب عليها في المستقبل

يكشف استبيان "مستقبل سوق العمل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا2020'' عن مجموعة المهارات التي يجب أن يتمتع بها الموظفون ليتمكّنوا من التميّز عن غيرهم، وأهم التغييرات التي تقودها التكنولوجيا، والطرق الأكثر فاعلية لتوظيف الكفاءات، بالإضافة إلى مستقبل البحث عن عمل. ومن المثير للاهتمام، يشعر85٪ من المجيبين في المنطقة إما بالثقة تجاه مستقبل سوق العمل وأنهم سيحققون النجاح، أو يشعرون بالحماس ويتطلعون إلى عالم مليء بالفرص.

المهارات التي سيزداد الطلب عليها

تفضل شركات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا توظيف الكفاءات من ذوي المهارات التقنية والشخصية. وبينما أظهرت النتائج أن المهارات الشخصية مثل إدارة الوقت (97٪)، والتواصل (96٪) والقدرة على العمل ضمن الفريق (94٪) تكتسب أهمية كبيرة حالياً، أكد أكثر من نصف المجيبين (54٪) أن المهارات التقنية والمهارات الشخصية ستكون بنفس القدر من الأهمية في المستقبل. من ناحية أخرى، يعتقد اثنان من خمسة مجيبين تقريباً (38٪) أن المهارات التقنية ستكون أكثر أهمية، بينما يعتقد9٪ أن المهارات الشخصية ستكون الأكثر أهمية.

وتركز الشركات في المنطقة على توظيف الكفاءات والاحتفاظ بها بشكل استراتيجي. وبحسب المجيبين، ستكون مهارات الكمبيوتر (94٪)، والتواصل (91٪) والتفكير الإبداعي (91٪) من أكثر المهارات طلباً في المستقبل، تليها إدارة الوقت (90٪)، والمهارات الخاصة بوظيفة محددة (89٪)، والرؤية الاستراتيجية (88٪)، إضافة إلى التفكير على مستوى عالمي (86٪).

وخلال عملية التوظيف، تعتبر الخبرة الوظيفية السابقة (88٪) وطريقة عرض السيرة الذاتية (82٪) من أهم العوامل لتوظيف الكفاءات حالياً. كما يلعب التخصص الجامعي (77٪) والتنوع (77٪) والتوافق الثقافي (72٪) دوراً رئيسياً في اتخاذ قرارات التوظيف.

ويقول المجيبون أن الخبرة الوظيفية السابقة (85٪) ستبقى العامل الأكثر تأثيراً على قرارات التوظيف في المستقبل، يليها التخصص الجامعي (79٪) وطريقة عرض السيرة الذاتية (77٪).

وتعليقاً على الاستبيان، قالت عُلا حداد، المديرة الإدارية للموارد البشرية في بيت.كوم: "من الواضح بأن المستقبل سيجمع بين التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأفراد بهدف تطوير عملية التوظيف، ومن المتوقع أن يتجه الباحثون عن عمل لتفضيل الوظائف التي تتسم بالمرونة من ناحية طبيعة العمل ومكانه." وأضافت: "يسلط استبيان مستقبل سوق العمل الضوء على القضايا الحالية والمستقبلية المتعلقة بالقوى العاملة، ما يساعدنا على فهم مستقبل العمل والتوظيف بشكل أفضل."

مستقبل الوظائف

من المتوقع أن تلجأ الشركات مستقبلاً للاعتماد على التكنولوجيا بشكل متزايد لتحقيق إنجازات كانت تعتبر من المستحيلات سابقاً. ونظراً لدور التكنولوجيا المهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يعتقد75٪ من المجيبين أن الطلب على مهندسي البرمجيات سيزداد في المستقبل، إلى جانب الأطباء (74٪) ومهندسي الطب الحيوي (72٪) ومحللي البيانات (71٪).

ومن المفترض أن تلعب أقسام الإدارة في الشركات دوراً مهماً في تحديد مستقبل العمل وخلق ثقافة متميزة، وتبني سياسات العمل عن بُعد، بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى برامج التعلم المطلوبة. وعندما تم التطرق إلى موضوع الانتقال إلى وظيفة أو قسم آخر عند انخفاض الطلب على وظائفهم الحالية، صرح حوالي نصف المجيبين بأن الأمر لن يكون صعباً أو سهلاً. ومن الممكن أن يتجه أصحاب العمل في المنطقة لتعزيز وتطوير مهارات الموظفين، ليس فقط عبر منحهم الدورات التعليمية التقليدية، بل أيضاً عبر تعيينهم في وظائف وأدوار جديدة داخل الشركة لزيادة مستويات تحفيزهم وتجنب انتقالهم إلى شركات أخرى.

وتوافقاً مع التوقعات الحالية، يعتقد7 من10 مجيبين أن العوامل التكنولوجية (مثل التحول الرقمي، والأتمتة، والذكاء الاصطناعي، وما إلى ذلك) ستساهم في تغيير طبيعة العمل مستقبلاً.

تصورات خبراء التوظيف

عندما يتعلق الأمر بجذب الكفاءات المناسبة والاحتفاظ بها في العصر الرقمي، تعتبر مواقع التوظيف الإلكترونية الأكثر استخداماً من قبل خبراء التوظيف اليوم (60٪)، كما تعد المصدر الأكثر فاعلية لتعيين الموظفين المناسبين (27٪).

ومقارنة بالطرق التقليدية، يعتقد أكثر من9 من10 خبراء توظيف (91٪) أن التوظيف عبر الإنترنت سيستمر في تسهيل عملية التوظيف مستقبلاً، حيث يوافق92٪ منهم على أن مواقع التوظيف الإلكترونية والمنصات المهنية ستكون الأكثر شعبية لتوظيف الكفاءات. من ناحية أخرى، يوافق87٪ من المجيبين على أن العلامة التجارية للشركة وسمعتها سيكونان من العوامل الأكثر أهمية لجذب الكفاءات.

ويعلق خبراء التوظيف آمالاً كبيرة على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في عملية التوظيف، حيث وافق86٪ منهم على أن أنظمة تتبع طلبات المتقدمين (ATS) ستساعد في تخفيض وقت الرد على المتقدمين، ويعتقد82٪ منهم أن مستقبل التوظيف سيعتمد أكثر على الأتمتة والذكاء الاصطناعي والتحليلات.

البحث عن عمل في المستقبل

مع تزايد الحاجة إلى معلومات موثوقة، يعتقد المجيبون أن منصات الوظائف عبر الإنترنت والمواقع المهنية (60٪) وكذلك الشبكات الاجتماعية والمهنية (57٪) ستكون المصادر الأكثر موثوقية مستقبلاً للبحث عن الوظائف، في حين أشار حوالي ثلث المجيبين فقط (36٪) إلى أن مواقع الشركات الإلكترونية ستكون الأكثر موثوقية في المستقبل.

من جهته، قال ظافر شاه، مدير الأبحاث في يوجوف: "تواجه الشركات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحديات مشتركة فيما يتعلق بإدارة عملية التوظيف في ظل بيئة العمل المتطورة. ويهدف استبياننا الأخير الذي أجريناه بالتعاون مع بيت.كوم إلى الكشف عن التقنيات والأساليب والمهارات الجديدة التي ستؤدي إلى تحسين جودة العمل وإنتاجية المهنيين بشكل كبير في المستقبل."

تم جمع بيانات استبيان مستقبل سوق العمل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عبر الانترنت خلال الفترة الممتدة ما بين12 أغسطس2020 وحتى5 سبتمبر2020، بمشاركة3,020 شخصاً من الإمارات، والسعودية، والكويت، وعُمان، والبحرين، ولبنان، والأردن، والعراق، وفلسطين، وسوريا، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، والسودان، وغيرها.

  • تاريخ الإعلان: 12/10/2020
  • آخر تحديث: 12/10/2020
  • تاريخ الإعلان: 12/10/2020
  • آخر تحديث: 12/10/2020
تعليقات
(0)