العمل لساعات متأخرة

العمل لساعات متأخرة

سؤال الباحث عن عمل أنا أعمل لساعات متأخرة منذ حوالي ستة أشهر وعلى الرغم من انني كنت أشعر بإنتاجية أكثر في البداية نظراً الى اقتناعي بأنني قادر على العمل لمدة طويلة بهدف انجاز المزيد والتمكن من انهاء مهماتي ضمن المهل المحددة والشعور بالمزيد من الرضا عن نفسي، فإني أشعر اليوم بأن هذا العمل الإضافي يؤثر سلباً على صحتي وأدائي. لذلك أطلب مساعدتكم

جواب الخبير المهني من بيت.كوم شكرا على هذا السؤال المهم! لسوء الحظ يبدو أن الكثير من الأشخاص يعانون اليوم من الموضوع عينه وبخاصة أن التكنولوجيا جعلتنا متوفرين على مدار الساعة

عليك ان تعلم ان كل وظيفة قد تتطلب من وقت الى آخر قضاء ساعات عمل إضافية، ولكن لا يجب أن يصبح ذلك بالأمر الاعتيادي

فعندما تكثر المهمات، يضيّع المرء تركيزه على الهدف الأساسي ليهتم "بالقيام" بالمزيد بدلا من "إنجاز" المزيد. وقد أظهرت دراسة بيت.كوم حول "تحفيز الموظفين في الشرق الأوسط" أن 57% من المهنيين في الشرق الأوسط يعانون من ضغط العمل الإضافي في مكان العمل، و32% منهم صرحوا بأن هذه الضغوطات أصبحت يومية. وغالباً ما ينبع ضغط العمل عن مجموعة من العوامل تشمل ساعات العمل الطويلة وزيادة المسؤوليات ومهل تسليم المشاريع القصيرة ونقص المعلومات حول الإجراءات أو النتائج المتوقعة

نقدم لك في ما يلي بعض النصائح تساعدك لتجنب ساعات العمل الإضافية من خلال زيادة الإنتاجية

التخطيط عليك أن تعتاد على فكرة التخطيط المسبق كي تكون منتجاً. فبامكانك، وقبل مغادرة مكتبك، إعداد لائحة صغيرة بالأمور التي يتعين عليك القيام بها في خلال اليوم التالي. ستتفاجئ بالتغييرات التي قد يحدثها هذا الأمر

الترتيب بحسب الأهمية قم بالمهمة الأكثر تحدياً أو المهمة الطارئة أولا من بين المهمات الموجودة على لائحتك. قم بإنجازها حتى قبل الإطلاع على بريدك الإلكتروني إن أمكن ذلك

فترات الراحة القصيرة إن فترة الراحة هي الطريقة الأنسب للتخلص من التوتر المسيطر عليك، حاول تصفية ذهنك واستعادة الطاقة التي تتمتع بها. استخدمها كي تكافئ نفسك عند انتهائك من اتمام مهمة معينة وسيساعدك ذلك على الحفاظ على مستوى عالٍ من الإنتاجية

التفويض إن التفويض الفعّال سيساعدك على اتمام المهمات في خلال فترة معينة من الوقت ومن دون أي ضغوطات

تحديد الأولويات إن القيام بمهمات عدة في الوقت عينه لا يصلح للجميع. في الواقع، إن التركيز على مهمة واحدة فقط قد يساعدك على زيادة انتاجيتك وفعالية أعمالك

الرفض عند الحاجة ان مكان العمل اليوم أكثر توتراً من أي وقتٍ مضى وبقدر ما تود إرضاء مديرك وزملائك في العمل والإدارة العليا، عليك أولاً التأكد من أن مهماتك الأساسية والأكثر أهمية لن تتأثر ان قمت بمساعدهم في مهماتهم الخاصة

اتباع الاجراءات التي تساعد على التخلص من التوتر قم بالتمارين الرياضية بصورة يومية، ومارس هواياتك المفضلة واستمع الى الموسيقى التي تفرحك وتهدئ أعصابك. وإن لم تساعدك كل تلك الأمور فعليك أن تأخذ عطلة!

التواصل مع المدير تذكر ان التواصل المباشر من أسس تحقيق السعادة وبخاصة في العمل. إن كنت تعمل لساعات متأخرة تحدث الى مديرك واقترح الاستعانة بشخص آخر لمساعدتك على اتمام المهمات الإضافية سواء من داخل الشركة أو عبر توظيفه

Zeina
  • قام بإعلانها Zeina - ‏06/06/2016
  • آخر تحديث: 06/06/2016
  • قام بإعلانها Zeina - ‏06/06/2016
  • آخر تحديث: 06/06/2016
تعليقات
(0)