حصولك على مهنة في الأعمال المصرفية يُعد أمرًا جذابًا لأسباب لا تُعد ولا تُحصى، إذ أن بيئة العمل المتنوعة ثقافيًا توفر العديد من الفرص للتطور الذاتي، وكثرة المشاريع المليئة بالتحديات في مسار سريع الإيقاع تمنحك مهنة مجزية وطويلة الأمد. في الواقع، بالنسبة إلى هواة السفر الذين يتطلعون إلى العمل في ساحة عالمية عالية التنافسية بشكل مجازي – هناك عدد قليل من الصناعات الأكثر ملاءمة من القطاع المالي.
يا للعجب! ما هذه المقدمة، أليس كذلك؟ إذا كنت ستسامحني، فإن هذه ثاني مدونة أشارك بكتابتها اليوم. على أي حال، فإن القطاع المصرفي لا يتلاعب بالتأكيد، على الأقل ليس مع الكسالى الذين يكتفون بالحديث بدون فعل أي شيء.
هذا يعني – خاصة مع بزوغ فجر العام الجديد...توقف عن استهلاك الكثير من المحتوى وابدأ بالتعامل مع الأوضاع الصعبة بثقة تامة.
(في ملاحظة ذات صلة: إليك خمس نصائح لإضاءة الشعلات الخامدة في حياتك.)
سهولة التحويل من القطاعات الأخرى
مع المخاطرة بفقدان انتباه الطلاب الجامعيين الجدد (انتقل إلى القسم التالي إذا كنت كذلك)، سأبدأ بمخاطبة القارئ كموظف يتطلع حاليًا إلى الانتقال. لذا إذا كانت كذلك... فمن الأفضل البدء بالانتباه وتدوين الملاحظات.
الشيء الذي يميز الأعمال المصرفية هو أنها تتضمن الكثير من التخصصات، وجميعها مترابطة للحفاظ على دوران العجلة. هذا يعني أنه سواءً كنت مهندسًا أو محاميًا أو مسوقًا أو عالم كمبيوتر أو مستشارًا لقسم تكنولوجيا المعلومات، أو أيًا يكن – فهناك دائمًا مكان لك لتكون جزءًا من هذا القطاع. بإمكان المرشحين من أي مجال العثور على وظيفة مرتبطة بما يقومون به بطريقة أو بأخرى، وهي أخبار سارّة لقطاع الخدمات المصرفية، لكنها أخبار سيئة لك.
...هذا إذا كنت لا تحب خوض غمار المنافسة (في هذه الحالة، فإنني أوصي بمهنة مختلفة تمامًا، لأنني أستطيع القول بأن هذا القطاع قاسٍ وعلى قدر كبير من المنافسة).
التقدم الوظيفي السريع
هناك فرصة دومًا لشحذ السيف في البنك، إذا جاز التعبير (لا يعني ذلك أنك ستجد أي أسلحة فولاذية هناك، ولكنه أمر عشوائي ومضحك يمكن تخيله). توفر العديد من البنوك التدريب أثناء العمل وتشجع التطور الوظيفي من خلال الدورات والندوات والبرامج التدريبية، حيث توجد خطط المساعدة والسداد الدراسية لدعم تعلمك وبالتالي تحسين فرصك في الوظائف المستقبلية وحتى الحالية.
هناك العديد من البنوك التي تحتوي على أقسام تدريب مخصصة لجعلك موظفًا مصرفيًا أكثر مهارة. نحن نتحدث عن مكان يدفعك للنمو.
استمتعوا يا محبي الترحال!
الأعمال المصرفية هي مهنة مناسبة جدًا لأي من عشاق السفر. من المحتمل أن تجد فرصًا ممتازة حيث يمكنك (ويجب عليك) العمل في بلد ما في إحدى عطلات نهاية أسبوع ثم السفر للعمل في بلد آخر في عطلة نهاية الأسبوع التي تليها.
تعويضات ومزايا جيدة
الرواتب التنافسية والمزايا الرائعة ليست أمرًا غير شائع للوافدين الجدد إلى القطاع المصرفي، حيث يمكن للمبتدئين الجدد توقع إجازات تصل إلى 23 يومًا في السنة (يرتفع العدد إلى 30 يومًا بعد مرور بعض الوقت). علاوة على ذلك، فإن العمل خارج ساعات العمل العادية يعني أنك ستحصل على راتب للوقت الإضافي و/أو إجازة كتعويض.
كما يمكنك الحصول على بدل سيارة أو سيارة من الشركة إذا كنت تقوم بدور إداري. وغالبًا ما يتم تضمين تأمينات الصحة والعجز الخاصة مع مزايا الموظفين أيضًا.
الأعمال المصرفية مثالية لك إذا كنت تستمتع بالعمل مع الناس
وغني عن القول، أنك ستلتقي بأشخاص من جميع مناحي الحياة، وكلهم من "مستويات" متفاوتة من الثروة. إذا كنت شخصًا اجتماعيًا حقًا، فإنك ستنجح في هذه المهنة إلى حد كبير.
ولا أعرف لماذا يجب أن أذكر هذا، لكنني سأذكره على أي حال: يجب أن تكون بارعًا في الرياضيات أيضًا، أي، إذا لم تكن الرياضيات المادة المفضلة لديك في المدرسة، فذلك إشارة على أن أي مهنة تدور حول الأرقام ربما لن تكون الخيار الأفضل لك.
إذا كان أي من هذا يثير حماسك، فأنت تعرف ماذا يجب أن تفعل
توجه إلى محرك البحث عن وظائف على موقعنا – بشرط أن تكون لديك جميع اللوازم الأساسية بالترتيب (مثل سيرتك الذاتية والرسالة التعريفية والمؤهلات و/أو أوراق الاعتماد وما إلى ذلك) وابدأ بالتقدم على الفور. قبل مضي وقت طويل، ستشعر بالرضا بمعرفة أن هناك مهنة مجزية في مجال الأعمال المصرفية تقترب نحوك في الأفق وستكون موظفًا في أحد البنوك المرموقة، وستحصل على راتب جيد.
